|


عدنان جستنية
أي«انتقام» هذا يا مسلي؟!
2022-05-09
حقيقة أصبحت في حيرة شديدة مندهش حول مواقف زميلنا السابق الرئيس الحالي لنادي النصر مسلي آل معمر وقد بدأ “ينقلب” على الكثير من “قناعاته” التي كانت تعتبر جزءًا كبيرًا من “استقلاليته” المهنية التي كان “يتميز” بها كناقد ومحلل رياضي ليتحول اليوم بعدما بات في موقع “المسؤولية” نسخة “مكررة” من رؤساء النصر الذين لم “يسلموا” من حدة انتقاداته تجاه “الأعذار” والمبررات التي لجأوا إليها في حالة “إخفاق” الفريق لمباراة أو لبطولة عجز عن تحقيقها.
حقيقة أخرى لا يمكن إخفاؤها أن زميلنا وحبيبنا “أبو عبد الله” لا بد أنه “استشعر” كيف أن هذه الدنيا “دوارة” وما لها “أمان”، فهذا هو الزمن “ينتقم” منه بقسوة لكل من انتقدهم وأحسب أن لسان حالهم يقول “ذوق” مرارة ما ذقناه “ياللا ورينا شطارتك يا بطل”، وهنا أجدني أمام حقيقة “ثالثة” تدعوني لأن “أشفق” لحاله وعيناه ترى أو لا ترى نظرات الآخرين.
أي انتقام هذا يا “زميل الحرف والكلمة” وأنا أراك في موقف بل مواقف عديدة لا تحسد “عليها” بعدما أصبح ناديك في عهدك “مفخرة” لرفع “الشكاوى والقضايا” ومن كثرة عددها لو كانت هناك بطولات تحسب لتمكن نادي النصر من حصد “الصدارة” وتحقيقها بلا “منافس” وإن كنت حقيقة التمس لك “العذر” لحجم “الضغوط” التي تعيشها جماهيريًا وإعلاميًا ومن داخل البيت النصراوي إلا “واحدة”!.
من حقك كرئيس لهذا الكيان الكبير أن ترفع قضايا ضد بعض الأندية “دفاعًا” عن حقوق نادٍ أنت مؤتمن عليه ولا “تلام”، خاصة إن كان موقف النادي “القانوني” سليم، لكن أن ترفع قضايا ضد ثلاثة “محامين” كما صرحت تلفزيونيًا فهنا أسمح لي وأنت رجل من رجال الإعلام الذي من المؤكد أنه “يؤمن” بحرية الكلمة والإعلام فيما يخص “تعددية الآراء” وإن تعذرت بـ “القانون” واعتبرت آراءهم فيها “إساءة” لمهنة المحاماة فذلك عذر غير مقبول وأنت بذلك تجر الأندية إلى نفس توجهك حاضرًا ومستقبلًا ونحن نعيش في عصر انفتاح حضاري في كافة المجالات ومن المفترض أن تكون أنت من أول “الداعمين” له وفي ناديك والمنتمين إليه “جيش” من “المحامين” الذين منحوا نفس فرصة من شكوتهم إلا إذا كانت “حجتهم” أقوى، على أنني أتفق معك إن كانت آراءهم خرجت عن نطاقها القانوني وحملت مضامينها “إساءات” شخصية وليست نصوص فيها من “الثغرات” القانونية، كان ينبغي عليك أن تتمتع بـ”حكمة” رؤساء سابقين ليحكم عليهم “الزمن” كما حكم عليك.