|


الممثلة التونسية تكشف أسرار انقلاب السيارة أثناء التصوير

درة: الأدوار الصعبة.. عشقي

حوار: حنان الهمشري 2022.05.17 | 10:59 pm

أبدت الفنانة التونسية درة سعادتها بنسب المشاهدة العالية التي حققها فيلمها السينمائي الجديد “الكاهن” خلال عرضه في عيد الفطر المبارك على إحدى المنصات الإلكترونية.
وفي حوارها مع “الرياضية”، أكدت أنها تُعد الفيلم محطةً فنية مهمة خلال مشوارها الفني، كما تحدثت عن كواليس عملها الجديد، وموضوعات فنية أخرى.
01
بداية، كيف ترين النجاح الذي حققه فيلمك “الكاهن” عند عرضه في عيد الفطر؟
أشعر بالسعادة للنجاح الذي حققه الفيلم، خاصة أنني راهنت عليه وعلى دوري فيه للمجهود الكبير الذي بذلته مع شخصية “فيروز”، وهذا واضح فقد تعايشت تمامًا مع الشخصية، ورسمت لها تاريخًا، استطعت من خلاله أن أصل بها إلى هذه المرحلة، وأعدها عودة قوية لي سينمائيًّا، فهي شخصية بعيدة تمامًا عن كل ما قدمته من قبل.
02
وأنتِ على مقعد المشاهد، كيف ترين شخصية “فيروز” في العمل؟
دور مهم ومحرك لكل الأحداث، وفيه “أكشن”، ولا يعتمد على الشكل، بل على القصة والإحساس والتمثيل والفكرة، وقد أبدع المؤلف محمد ناير في نسج خطوط درامية مميزة ومتشابكة، والمخرج عثمان أبو لبن في رؤيته الإخراجية الخاصة، إضافة إلى محمود حميدة وحسين فهمي وجمال سليمان وإياد نصار وفتحي عبد الوهاب. هذه التوليفة الفنية الكبيرة لا بد أن ينتج عنها عمل مهم مثل فيلم “الكاهن” بأفكاره الجديدة.
03
ماذا عن لقائكِ الأول بحسين فهمي ومحمود حميدة؟
من أهم النجوم، عندما يقفان أمام الكاميرا يلبسان الشخصية بشكل قوي وسريع، كما أنهما في منتهى الالتزام والانضباط، والعمل معهما ومع كل نجوم “الكاهن” كان ممتعًا جدًّا.
04
هل صحيح أنكِ تعرَّضتِ لكدمات خلال التصوير؟
نعم، أثناء تصوير مشهد انقلاب السيارة لم نستعن بـ “دوبليرة” على الرغم من وجودها داخل اللوكيشن، لأنني فضلت أداء المشهد بنفسي، وصوَّرت انقلاب السيارة.
05
يرى بعض المتابعين أن هناك صراعًا خفيًا ما بين السينما والتلفزيون، هل تؤيدين هذا الرأي؟
لا أعتقد هذا، فالعلاقة بين السينما والتلفزيون تكاملية، فكل منهما يكمل الآخر، والاثنان معًا يكملان مسيرة الفنان. ربما في بعض الأحيان تجدون فنانًا في تاريخه قدَّم أعمالًا سينمائية متميزة أكثر، أو فنانًا آخر تجدون أعماله التلفزيونية ونجاحاته فيه هي الأهم، وهناك فنان يتميز وينجح في الاثنين معًا، فهي معادلة ليس لها مقياس محدد.
06
كنا دائمًا نسمع أن نجومية التلفزيون تأخذ من السينما، هل شعرتِ بذلك؟
كنا نسمع ذلك في الماضي، وكان يقال إن المسلسلات أو الدراما التلفزيونية تأخذ من بريق النجم السينمائي، لكن أعتقد أن هذه الفكرة انتهت تقريبًا اليوم، وأصبح نجوم السينما يقدمون أعمالًا درامية ناجحة جدًا وبتقنيات السينما نفسها، لذا لا أرى حاجزًا بين التلفزيون والسينما، الممثل هو الممثل، أنا شخصيًّا في الحقيقة أحب الدور الجيد أينما كان سينما أو تلفزيون أو مسرح.
07
من الواضح أنكِ شخصية تحبُّ التحدي في عملها، هل هذا صحيح؟
أحب التحدي، ومن أحسن الأدوار التي قدمتها الأدوار المركبة والصعبة، التي تسعدني كثيرًا، لأن السينما هي أداة للتعبير عن القضايا الحقيقية تبدأ من الإنسان وتنتهي إليه.
08
لديك الكثير من الأعمال التي حملت توقيع أكثر من نجم، هل يولد هذا نوعًا من التنافس؟
أحب فكرة أن ينافس الفنان نفسه، ووجود نجوم كثر في العمل يخلق تكاملًا. نحن نكمل بعضنا، مثل لوحة كل الألوان فيها تكمل بعضها، وأنجح الأعمال التي قدمتها تلك التي حملت توقيع عدد من النجوم، وكل منا قدم دوره بشكل جيد، ما جعل هناك حالة من التكامل انعكست على العمل، وهو ما نقول عنه منافسة فنية شريفة.
09
ماذا عن البطولة المطلقة والجماعية، أيهما تفضلين؟
قدمت أعمالًا كانت بطولتي فيها مطلقة، وكذلك شاركت في أعمال ذات بطولات جماعية. ما أهتم به وأنظر إليه بعين الاعتبار، هو أن يكون العمل جيدًا والسيناريو متماسكًا، وله بُعدٌ ورؤية واضحة، ويقدمه مخرج يعمل على إخراج طاقات فنية جديدة لدى الممثلين الذين يشاركون معه، تلك هي العناصر التي أهتم بها عند مشاركتي في أعمال جديدة.