قادت قناعات المدرب البرتغالي نونو سانتو إلى قطيعة مع أنصار الاتحاد بلغت ذروتها بتوجيه صيحات الاستهجان على خلفية تعادل الفريق أمام الحزم، وظهر أصحاب الرايات الصفراء أكثر رفضًا لتجارب نونو الميدانية وسط غموض بشأن قدرته على تجهيز النمور للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية بعد نحو 45 يومًا.
ويبدو أن نونو سانتو أجبر مشجعي الاتحاد على التخلي عن تقاليد المدرج الأصفر بدعم المدربين ومساندتهم كما حدث سابقًا مع المدرب الكرواتي سلافن بيليتش حين نال دعمًا غير مسبوق برغم نتائجه التي كانت تقود الاتحاد بهدوء إلى دوري الدرجة الأولى، بل إن قرار إقالة بيليتش لم يجد ترحيبًا من بعض المشجعين الذين كانوا ينتقدون مستوى اللاعبين وليس خطط المدرب.
وبينما يواصل نونو سانتو تجاربه الكيميائية منذ بداية الموسم بطريقة استفزت أنصار الاتحاد، يغيب عن المشهد الثنائي أنمار الحائلي وأحمد كعكي، تأكيدًا على أن الفريق يواجه أزمة داخلية تحول دون استفادته من قوته الحقيقية، خاصة أن المدرب البرتغالي بات أكثر إصرارًا على تأديب من يعارضه أو ينتقده، بعدما انتقل من مرحلة الانتقام من لاعبيه العبود والبيشي والشمراني إلى جماهير الاتحاد التي تعمد إغاظتها خلال المؤتمر الصحافي بحديثه عقب مباراة الحزم في تصرف يبرهن تمسكه بقناعاته. ومع أن الاتحاد يواجه مصاعب بغياب لاعبين مؤثرين بسبب الإصابة، إلا أن نونو سانتو زاد الطين بلة من خلال تغيير طريقة اللعب في كل مباراة بعيدًا عن مجريات اللقاء وقدرة الخصم على الاستفادة من الأخطاء، ولم تكن مواجهة الاتحاد ضد الحزم الأسوأ في سجل هذا المدرب خلال الموسم الحالي، ولولا اجتهادات بعض اللاعبين التي أنقذته في كثير من المواقف لتراجع الفريق إلى مراكز متأخرة في الترتيب.
بعد هذا كله أصبح نونو سانتو في مواجهة مفتوحة مع أنصار الاتحاد، ولا يبدو أن هناك حلًا لهذه الأزمة إلا بتراجع المدرب عن قناعاته وتصحيح مسار الفريق كما فعل في الموسم الماضي، وبخلاف هذا الحل سيذهب نونو إلى بيته في البرتغال لمتابعة فيلم السهرة قبل أن يخلد إلى النوم.
ويبدو أن نونو سانتو أجبر مشجعي الاتحاد على التخلي عن تقاليد المدرج الأصفر بدعم المدربين ومساندتهم كما حدث سابقًا مع المدرب الكرواتي سلافن بيليتش حين نال دعمًا غير مسبوق برغم نتائجه التي كانت تقود الاتحاد بهدوء إلى دوري الدرجة الأولى، بل إن قرار إقالة بيليتش لم يجد ترحيبًا من بعض المشجعين الذين كانوا ينتقدون مستوى اللاعبين وليس خطط المدرب.
وبينما يواصل نونو سانتو تجاربه الكيميائية منذ بداية الموسم بطريقة استفزت أنصار الاتحاد، يغيب عن المشهد الثنائي أنمار الحائلي وأحمد كعكي، تأكيدًا على أن الفريق يواجه أزمة داخلية تحول دون استفادته من قوته الحقيقية، خاصة أن المدرب البرتغالي بات أكثر إصرارًا على تأديب من يعارضه أو ينتقده، بعدما انتقل من مرحلة الانتقام من لاعبيه العبود والبيشي والشمراني إلى جماهير الاتحاد التي تعمد إغاظتها خلال المؤتمر الصحافي بحديثه عقب مباراة الحزم في تصرف يبرهن تمسكه بقناعاته. ومع أن الاتحاد يواجه مصاعب بغياب لاعبين مؤثرين بسبب الإصابة، إلا أن نونو سانتو زاد الطين بلة من خلال تغيير طريقة اللعب في كل مباراة بعيدًا عن مجريات اللقاء وقدرة الخصم على الاستفادة من الأخطاء، ولم تكن مواجهة الاتحاد ضد الحزم الأسوأ في سجل هذا المدرب خلال الموسم الحالي، ولولا اجتهادات بعض اللاعبين التي أنقذته في كثير من المواقف لتراجع الفريق إلى مراكز متأخرة في الترتيب.
بعد هذا كله أصبح نونو سانتو في مواجهة مفتوحة مع أنصار الاتحاد، ولا يبدو أن هناك حلًا لهذه الأزمة إلا بتراجع المدرب عن قناعاته وتصحيح مسار الفريق كما فعل في الموسم الماضي، وبخلاف هذا الحل سيذهب نونو إلى بيته في البرتغال لمتابعة فيلم السهرة قبل أن يخلد إلى النوم.