التنافس في الرياضة أمر طبيعي جدًا لأنها أنشئت لأجل ذلك، لكن عندما يتحول الأمر إلى «حرب خفية» ليس من أجل الفوز في مباراة بل من أجل ارتداء نجم شهير لمنتج من شركة، هذا ما سيجعل الأمر يشبه بالحرب الخفية بين عملاقي الأدوات والمستلزمات الرياضية أديداس ونايك، فالأولى تمثل القوة الألمانية وتُعَدّ الأكبر على الإطلاق، إذ تصل قيمتها على 264 مليار دولار، حيث تهيمن على ربع سوق المستلزمات الرياضية، الذي يلامس حجمه الـ 100 مليار دولار، والثانية تمثل عقلية التسويق الأمريكية، إذ تصل قيمة أرصدتها في البورصة إلى 72 مليار دولار، وهذا يؤكد أن كلاهما مجتمعين على تحقيق الأرباح في المجال الرياضي، لتصل نسبته إلى 50 في المئة من السوق الرياضي العالمي، وهذا ما سأسلط عليه الضوء في مقالي هذا.
على الرغم من أن «نايك» تشهد هجرة جماعية لنجوم الرياضة بعد إعلان الشركة خفض تكاليفها بنحو ملياري دولار في الأعوام الثلاثة القادمة بسبب ضعف المبيعات، إلا أنها منتشرة حسب الإحصاءات الأخيرة على مستوى 110 دول في العالم، حيث ترعى الشركة العديد من المنتخبات، أبرزها السعودية والبرتغال وهولندا، والبرازيل التي تمتلك عقدًا يقدر بـ 200 مليون دولار ممتدة على مدار 10 أعوام. وعلى صعيد الأندية برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان وإنتر ميلان، كما تستنجد الشركة بنجوم الرياضة، فتبرم عقود رعاية مليارية مدى الحياة مع أيقونتي كرة السلة الأمريكية مايكل جوردن وليبرون جيمس، ومع كريستيانو رونالدو.
نفس الأمر مع «أديداس» التي تمتلك علاقات ممتازة مع «فيفا»، وترعى رسميًا الكثير من المنتخبات الكبيرة، أبرزها الأرجنتين في النسخة الماضية، وبالطبع المنتخب الألماني، أما على صعيد الأندية فسنجد نادي ريال مدريد الإسباني واليوفي وميلان وتشيلسي، ومانشستر يونايتد الذي يمتلك عقدًا يقدر بمليار و280 ألف دولار، بدأ من موسم 2016 وحتى الآن لمدة 10 أعوام، وبالطبع لا أريد أن أغفل الأسطورة الأرجنتينية ميسي الذي وقع عقد رعاية مدى الحياة مع الشركة.
أخيرًا، لا أجد وصفًا لهذه الحرب الخفية بين «أديداس» و«نايك» في عقود الرعاية، حيث سيظل الصراع مستمرًا بينهما، وبالطبع اللاعب والنادي هما المستفيدان من ذلك التنافس.
على الرغم من أن «نايك» تشهد هجرة جماعية لنجوم الرياضة بعد إعلان الشركة خفض تكاليفها بنحو ملياري دولار في الأعوام الثلاثة القادمة بسبب ضعف المبيعات، إلا أنها منتشرة حسب الإحصاءات الأخيرة على مستوى 110 دول في العالم، حيث ترعى الشركة العديد من المنتخبات، أبرزها السعودية والبرتغال وهولندا، والبرازيل التي تمتلك عقدًا يقدر بـ 200 مليون دولار ممتدة على مدار 10 أعوام. وعلى صعيد الأندية برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان وإنتر ميلان، كما تستنجد الشركة بنجوم الرياضة، فتبرم عقود رعاية مليارية مدى الحياة مع أيقونتي كرة السلة الأمريكية مايكل جوردن وليبرون جيمس، ومع كريستيانو رونالدو.
نفس الأمر مع «أديداس» التي تمتلك علاقات ممتازة مع «فيفا»، وترعى رسميًا الكثير من المنتخبات الكبيرة، أبرزها الأرجنتين في النسخة الماضية، وبالطبع المنتخب الألماني، أما على صعيد الأندية فسنجد نادي ريال مدريد الإسباني واليوفي وميلان وتشيلسي، ومانشستر يونايتد الذي يمتلك عقدًا يقدر بمليار و280 ألف دولار، بدأ من موسم 2016 وحتى الآن لمدة 10 أعوام، وبالطبع لا أريد أن أغفل الأسطورة الأرجنتينية ميسي الذي وقع عقد رعاية مدى الحياة مع الشركة.
أخيرًا، لا أجد وصفًا لهذه الحرب الخفية بين «أديداس» و«نايك» في عقود الرعاية، حيث سيظل الصراع مستمرًا بينهما، وبالطبع اللاعب والنادي هما المستفيدان من ذلك التنافس.