لاقت سلسلة ألعاب «سوبر ماريو» نجاحًا كبيرًا لدى الأطفال ومحبي ألعاب الفيديو، إذ كان يُطلق عليه لقب «الرجل النطاط» في بدايات الإصدارات، وقرر شيجيرو مؤلف اللعبة اعتماد شخصية ماريو كواحدة من أبطال ألعاب الفيديو، وظهرت كشخصية أساسية في لعبة ماريو برذرز، إلى جانب أنها أول لعبة تُنفذ تقنية ثنائية الأبعاد، مما دفع شركة نينتندو لإصدار نسختين جديدتين من السلسلة، لعبة سوبر ماريو برذرز 2، وسوبر ماريو برذرز 3، وتتمتع رسومها بتفاصيل دقيقة، ويعد هذا أحد أسرار شهرتها.
وتعود سلسلة ألعاب ماريو إلى عام 1981، ولا تزال تُنشئ نسخًا جديدة حتى العام الجاري، وأُصدر منها 23 لعبة وأُعيد تصنيع 11 منها، وآخر ما أطلقته السلسلة عبر بيان صحافي، عن فيلم جديد يضم أبرز الشخصيات الرئيسية سيُطرح 3 أبريل المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتدور أحداث القصة حول محاربة ماريو للسلاحف والسلطعونات الشريرة، الذين يهدفون لخطف الأميرة، ويسعى ماريو ولويجي أخيه لحمايتها، كما اُكتشفت مملكة الفطر في إيطاليا، وترأس المملكة الأميرة بيتش، ويعيش فيها ماريو النجار بشاربه الكبير وزيّه الأزرق والأحمر وقبعته الذي اشتهر بهما. إضافة إلى شخصيات رئيسية مثل باوزر قائد الوحوش وعدو ماريو، وجومبا الفطر البني الصغير.
واعتمدت شركة نينتندو شخصية ماريو التي ألّفها «شيجيرو» مصمم الألعاب الياباني، لتكون ممثلةً لها نظرًا لنجاحها الباهر، ودفعت شهرة ماريو الشركات المنافسة لابتكار شخصيات جديدة للجمهور مشابهة له، ومنها جاءت شخصية سونيك القنفذ الأزرق الشهير بسرعته.