قبل أن يفكر الأستاذ ياسر المسحل ترشيح نفسه لرئاسة اتحاد القدم كنت أنا وبعض الزملاء نمني النفس أن يتولى قيادة هذا الاتحاد. وطالبنا مرارًا بأن تمنح له الفرصة والثقة لعله من خلال حرصه على تطبيق الأنظمة وفق ما كان يتحدث عنه لبعض البرامج الرياضية آنذاك، إلى جانب الخبرات التي اكتسبها في مناصب محلية وقارية ودولية، سنرى رئيسًا يتفوق على كل من سبقوه، خاصة وأننا سمعنا منه كلامًا منمقًا جعلنا متفائلين كثيرًا بشخصية مختلفة في أسلوب تعاملها مع وسائل الإعلام، متجاوبًا وقريبًا جدًا من أصغر وأكبر صحافي، ناهيكم عن تصريحات فيها قمة احترامه للأنظمة ودفاعه المستميت عنها وتطبيقها.
- المسحل ياسر الذي عرفناه واقتحم قلوبنا بفكره ولسانه وأحسنا الظن به كثيرًا واعتقدنا أنه سيكون خامة متميزة، وفي عهده المصون سنرى لجانًا فيها من الكفاءات والقدرات الفذة التي تحقق لأنديتنا «المساواة والعدالة»، تُنسي من ذاقوا الظلم معاناة عقود من الزمن تعرضت له. اكتشفنا كإعلام رياضي أننا كنا «مخدوعين» فيه، فقد تغيّر كثيرًا، وروحه الجميلة وابتسامته الرقيقة التي نالت إعجابنا، وثقافته الكروية والقانونية وخبراته المتراكمة لا تعكس بأي حال واقع شخصيته الحقيقية بعدما استلم رئاسة هذا القطاع الحيوي المهم.
- ليس هذا فحسب، إنما الخديعة الكبرى كانت حول أمانٍ تكسرت، وأحلام تبخرت، فلم نرَ جديدًا نحو لجان في آلية عملها، نسخة مكررة إن لم تكن أسوأ بكثير من سابقاتها، ومراحل لم تدرك نضوج فكر مجتمع تغيّر كثيرًا، وحبيبنا رئيس الاتحاد ملتزم الصمت، وعذره أنه لا يحبذ التدخل في عمل اللجان، وليسمح لي «أبو سلمان» أن هذا المبرر ما هو إلا «هروب» من تحمل مسؤولية ما يحدث، والأمثلة كثيرة، يأتي من بينها جدول دوري تشكلت ملامح بداياته عن كل المواسم السابقة، وتغيرات مفاجئة في موعد جولاته أثرت على هوية البطل وعدالة المنافسة، وبعض من الحكام حرام تدفع فيهم مبالغ مالية وهم دون المستوى المأمول، وقرارات لجان فيها من التفاوت والتباين ما «يجعل الولدان شيبًا»، لعل آخرها ما يخص نادي الاتحاد المقبل على بطولتين مهمتين، الأولى كأس السوبر، والثانية كأس الملك، بقرار صادر من لجنة المنتخبات بضم 5 من لاعبيه إلى قائمة منتخبنا الأولمبي، مع أن النظام لا يسمح بإجبار النادي في حالة وجود مشاركات رسمية لديه، ناهيك عن تصريحات فضائية صرّحت بها أنت لا غيرك تسير في نفس الاتجاه، فلماذا ذهبت أدراج الرياح؟
- من هذا المنطلق أقول بفم مليان كله محبة وتقدير لرئيس اتحاد القدم ياسر المسحل «اتق الله»، واعلم أن أي تقصير في مهام عملك ومسؤولياتك سواء منك شخصيًا أو عبر لجان تتبعك لن تخلي مسؤوليتك أمام الله، فأنت حتمًا محاسب في الدنيا والآخرة، اللهم إني بلغت، اللهم فاشهد.
- المسحل ياسر الذي عرفناه واقتحم قلوبنا بفكره ولسانه وأحسنا الظن به كثيرًا واعتقدنا أنه سيكون خامة متميزة، وفي عهده المصون سنرى لجانًا فيها من الكفاءات والقدرات الفذة التي تحقق لأنديتنا «المساواة والعدالة»، تُنسي من ذاقوا الظلم معاناة عقود من الزمن تعرضت له. اكتشفنا كإعلام رياضي أننا كنا «مخدوعين» فيه، فقد تغيّر كثيرًا، وروحه الجميلة وابتسامته الرقيقة التي نالت إعجابنا، وثقافته الكروية والقانونية وخبراته المتراكمة لا تعكس بأي حال واقع شخصيته الحقيقية بعدما استلم رئاسة هذا القطاع الحيوي المهم.
- ليس هذا فحسب، إنما الخديعة الكبرى كانت حول أمانٍ تكسرت، وأحلام تبخرت، فلم نرَ جديدًا نحو لجان في آلية عملها، نسخة مكررة إن لم تكن أسوأ بكثير من سابقاتها، ومراحل لم تدرك نضوج فكر مجتمع تغيّر كثيرًا، وحبيبنا رئيس الاتحاد ملتزم الصمت، وعذره أنه لا يحبذ التدخل في عمل اللجان، وليسمح لي «أبو سلمان» أن هذا المبرر ما هو إلا «هروب» من تحمل مسؤولية ما يحدث، والأمثلة كثيرة، يأتي من بينها جدول دوري تشكلت ملامح بداياته عن كل المواسم السابقة، وتغيرات مفاجئة في موعد جولاته أثرت على هوية البطل وعدالة المنافسة، وبعض من الحكام حرام تدفع فيهم مبالغ مالية وهم دون المستوى المأمول، وقرارات لجان فيها من التفاوت والتباين ما «يجعل الولدان شيبًا»، لعل آخرها ما يخص نادي الاتحاد المقبل على بطولتين مهمتين، الأولى كأس السوبر، والثانية كأس الملك، بقرار صادر من لجنة المنتخبات بضم 5 من لاعبيه إلى قائمة منتخبنا الأولمبي، مع أن النظام لا يسمح بإجبار النادي في حالة وجود مشاركات رسمية لديه، ناهيك عن تصريحات فضائية صرّحت بها أنت لا غيرك تسير في نفس الاتجاه، فلماذا ذهبت أدراج الرياح؟
- من هذا المنطلق أقول بفم مليان كله محبة وتقدير لرئيس اتحاد القدم ياسر المسحل «اتق الله»، واعلم أن أي تقصير في مهام عملك ومسؤولياتك سواء منك شخصيًا أو عبر لجان تتبعك لن تخلي مسؤوليتك أمام الله، فأنت حتمًا محاسب في الدنيا والآخرة، اللهم إني بلغت، اللهم فاشهد.