أسهم منح أندية دوري روشن السعودي أولوية التعاقد لمراكز أخرى غير حراسة المرمى في بقاء الإسباني ديفيد دي خيا، الحارس المخضرم، دون نادٍ منذ غادر مانشستر يونايتد الإنجليزي قبل عشرة أشهرٍ، حسب تحليل صحيفة «ذا تليجراف» البريطانية.
وسينتقل دي خيا مجانًا إلى فريقه المقبل، ولن يكلِّف إلا رواتبه، لكنَّ الأخيرة باهظة.
وقدَّرت الصحيفة، في تقريرٍ مطوَّلٍ عن الإسباني، بثَّته الإثنين عبر موقعها الإلكتروني، آخر راتبٍ أسبوعي له بـ 375 ألف جنيه إسترليني «نحو 1.75 مليون ريال سعودي».
ولا يمثِّل المال مشكلةً عند أندية دوري «روشن»، بحسب التقرير، لكنه يشير إلى تركيزها على المراكز الهجومية، ومنح الأولوية لها في إبرام الصفقات، مستدلًا بمحاولة التعاقد مع المصري محمد صلاح، مهاجم ليفربول، بعد جلب النجوم البرتغالي كريستيانو رونالدو، والبرازيلي نيمار دا سيلفا، والفرنسي كريم بنزيما، وبانضمام الحارسين السنغالي إدوارد ميندي، والمغربي ياسين بونو إلى الدوري بتكلفةٍ ماديةٍ أقل مقارنةً بالمهاجمين.
وتتحدث الصحيفة عن استعداد أندية «روشن» لإنفاق مبالغَ كبيرةٍ على الصفقات الصيف المقبل، وإعدادها الميزانيات من الآن، لكنها تربط بين انتقال دي خيا إلى الدوري وإذا ما كان مركز حراسة المرمى سيحظى بمزيدٍ من الاهتمام عند الأندية.
ويستعرض التقرير، الذي كتبه الصحافي مايك ماكجراث، خياراتٍ أخرى أمام الإسباني، بينها الدوري الأمريكي، الذي استقطب الصيف الماضي النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أسطورة الكرة العالمية ولاعب فريق إنتر ميامي.
مع ذلك، يلاحظ ماكجراث تقاضي الأمريكي دريك كالندر، حارس إنتر ميامي، راتبًا سنويًّا، يبلغ 355.9 ألف دولار أمريكي، أقلّ من آخر راتبٍ أسبوعي لدي خيا في إنجلترا.
وأسهم الإسباني، صاحب الـ 33 عامًا، في تتويج مانشستر يونايتد، محليًّا، بخمس بطولاتٍ، وثلاث ألقابٍ لبطولة الدرع الخيرية، ومثّل الفريق في 545 مباراةً.