اختتم «المهرجان الخليجي السينمائي»، الخميس، دورته الرابعة التي جرت في مدينة الرياض، على مدى خمسة أيام، وجمع عددًا من الممثلين الخليجيين وصنّاع الأفلام.
‎وعرض المهرجان 29 فيلمًا على مدى فترة المهرجان، وتنوعت فئاتها بين الروائية الطويلة، والقصيرة، والوثائقية، كما شهد المهرجان إجراء عدد من الجلسات الحوارية والورش التدريبية.
من جانبه، أكد لـ«الرياضية» ماجد سمان، منتج فيلم «هجان» الفائز بثلاث جوائز في المهرجان، أن حصولهم على الجوائز هو بمثابة فخر واعتزار لصناع الأفلام السعودية وقال: «فوزنا يدل على أن الفيلم الذي عملنا عليه لأكثر من ثلاثة أعوام استطاعت لجان التحكيم فهمه، ونحن في «إثراء» دائمًا حريصون على تقديم أعمال لها قيمة عالية ومغزى ورسالة سامية».

إلى ذلك، أعرب الممثل الكويتي خالد البريكي عن سعادته بالمشاركة في المهرجان: «سعيد بعودة هذا المهرجان بعد توقف 8 أعوام، فمثل هذه المهرجانات هي فرصة للشباب المهتمين بصناعة الأفلام للمشاركة والدخول إلى عالم المسرح السينمائي، المهرجان أتاح لنا أيضًا فرصة الاحتكاك والتعرف على مبدعين من مختلف أنحاء الخليج العربي ونتمنى إضافة بعض الدول مثل السينما العراقية والشامية».
فيما أوضح الممثل السعودي محمد الشهري قائلًا: «إن المهرجان سمح لنا بلقاء نجوم الفن الخليجي لتبادل الخبرات، وأعتقد أن هناك نتائج كثيرة ستتحقق في صناعة الأفلام سيكون أحد أسبابها المهرجان السينمائي الخليجي».
ومنحت لجنة التحكيم، جوائز الدورة الرابعة للمهرجان، وذهبت جائزة أفضل موسيقى تصويرية لخالد الكمار، مؤلف موسيقى فيلم «حوجن»، وأفضل سيناريو لزياد الحسيني، من الكويت عن فيلم «شايبني هني»، وأفضل تصوير لجيري فاستبنتر، عن الفيلم السعودي «هجّان».
‎وفازت مريم زيمان، من البحرين بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «ماي ورد»، والسعودي عمر العطوي، أفضل ممثل عن دوره في فيلم «هجّان»، أما أفضل إخراج فذهبت للكويتي زياد الحسيني، عن عمله «شايبني هني»، و«أفضل وثائقي في المهرجان» للفيلم الإماراتي «سباحة 62»، و«أفضل فيلم قصير» للفيلم العُماني «غيوم» لمزنة المسافر، و«أفضل فيلم طويل» للفيلم السعودي «هجان» للمخرج أبو بكر شوقي.
‎وتكوّنت لجنة تحكيم المهرجان من الفنانين: إبراهيم الحساوي، وبسام الذوادي، وروضة آل ثاني.