عبد العزيز بن تركي الفيصل الأمير الوزير يمتلك شخصية ذات حضور طاغٍ، إلا أنها تتسلل إلى النفوس بلطف كونها معجونة بالأدب والاحترام والتواضع، والحزم في نفس الوقت، وسر «كارزميته» في مجتمع رياضي صعب ومعقد هو تمتعه بالثقة المكتسب من أمانة العمل، ومصداقية التعامل والحافز المتنامي للعطاء، وسقف الطموح اللامتناهي... لكن هل يعني أن يرضى عليه وعنه كل مشجعي الأندية، بالطبع «لا» وأيضًا هذا ليس بالضروري.
أنا ممن يعتبرون أن مهمة وزير لـ «الرياضة» تفوق في حملها أي وزارة تنموية وخدمية أخرى لأسباب كثيرة أظهرها وضوحًا أنها منكشفة على المجتمع الذي لا يساهم في تخفيف الحمل بل زيادته ليس هذا فحسب وأيضًا بمحاكمته ومحاسبته بدقة أو «بعشوائية» على مدار الساعة، وهو نفس الأسلوب الذي يتعاطى به هذا المجتمع مع الأحداث والأندية «مسؤولين ورياضيين» والاتحادات واللجان وبعضهم بعضًا، على الرغم من أن لكل منهم أمرًا يعنيه يختلف في الاختصاص والمرجعية.
لم يسلم كل وزراء الرياضة والشباب بمختلف مسميات المؤسسة الرياضية منذ نشأتها من محاولة بعضهم إلباسهم أخطاءً وتقصيرًا لا شأن لهم به، والتعريض بهم وكيل الاتهامات لهم الظنية أو الملفقة، وعلى الرغم من أنهم تجاوزوها أو سموا عن الدخول في دهاليزها إلا أنهم دونما شك أحسوا بألمها وعانوا من آثارها، وهي تختلف عن «النقد» ومهنية العمل الإعلامي أو فروسية الخلاف والاختلاف المرحب به، كان ذلك قبل توسع دائرة العمل الرياضي مع متطلبات «الرؤية» ومشاريع التطوير وتنظيم المناسبات الكبرى، فكيف لها الآن مع ما وفرته تكنولوجيا الاتصال من «ربط دون ضبط» للكل مع الكل.
أتفهم وغيري أن تأخذ الملاحظات الغاضبة حدتها، كحالة ما تلبث وأن تزول بفعل هدأت العاطفة أو معالجة الخطأ أو تفنيد المعلومة أو تصحيح الرواية، لولا أن المجتمع الرياضي في أغلبه يحرص على خزنها في ذاكرته ويتفنن في استعادتها لتعزيز ما يعتقده، أو يريد ترويجه لأي سبب غير مهتم بالحقائق ولا خجل من إعادة وترديد ما ثبتت من سرديات مكذوبة، مستقاة من أوهام مزروعة تأكد «دجلها» سمحت المنصات الإعلامية أيضًا بأن تتبناها بحجة «حرية التعبير» عبر «إعلاميين» يدعون «الجرأة» ويوهمون المتلقين بـ «الاستقلالية» لمكاسب تتحقق للطرفين ويخسر منها الجميع.
في حديث الوزير الهام والكاشف للزميل عمر الجريسي في «بودكاست سقراط من ثمانية» نموذجان يمكن الاستدلال بهما على ما ذكرناه «معلومات صحيحة وحقائق دامغة «لطرد» مغلوطة وتلفيقات وفبركات» باتت بعد كل هذا الجهد في الإيضاح وتحمل أذى الاتهامات وكشف الحقائق بالأدلة هناك من ما زال يستميت لأجل إبقاء «الصورة» مشوهة، ويتحيز لمقولات «شعبوية» بغرض إبقاء الحال على ما هو عليه، رغم أنه بذلك يضر أول ما يضر ناديه المنتمي له إلا إذا كان يستثمر فيه لمصالح شخصية، وهذا ما يبدو عليه الكثير من هؤلاء للأسف ما يجعلهم بحكم التفاح الفاسد الواجب نزعه من الصندوق وإلقاؤه خارجه.
على مدار أكثر من ساعتين ونصف كان متاحًا لمن يريد تلقف الكثير من الإجابات عن أسئلة كانت الأكثر غموضًا، لم تكن قبل الحديث لها إجابة جاء عليها تفصيلًا وتصويبًا وتفسيرًا، كفهم آليات العمل الجديدة في الأندية «الشركات» من يرأس من والتوصيف الوظيفي للهيكل الإداري والفني والصلاحيات، ولماذا تباينت بين نادٍ وآخر حدود ودور الوزارة في الأندية بعد تخصيصها، ومن الذي صنع استراتيجية الدعم والكفاءة المالية، والخطوات التالية التي ستغير وجه العمل في القطاع الرياضي، ومستقبل البنى والمشاريع للمنشآت والمرافق وما تحقق من أرقام لعدد الرياضات في الأندية، والممارسين لكرة القدم وما ولدته من وظائف والرياضة بوجه عام.
أيضًا فيما يخص «برنامج الاستقطاب» دوره البرنامج وعلاقة عمله وتعامله مع الأندية وكيف تقسيماته للنجوم «السوبر ستار» الأربعة الوزن المالي «احتسابه ومعاييره» وعلى ماذا استند البرنامج في موافقاته ورفضه للطلبات المقدمة للاعبين الذين اختارتهم الأندية، وحقيقة جهل أو تجاهل بعضهم للميزانيات المرصودة لكل نادٍ من الأندية الأربعة حتى 2027م والمزود بها كل نادٍ عبر إيميل إلكتروني رسمي وغيره ما وضع الأمير نقاطه على الحروف «ويمكن الاطلاع عليه كاملًا» لمن يشغله الأمر أما من لا يريد العيش إلا في دوائر الشك فله الخيار.
فصّل وأسهب الأمير الوزير في الإيضاح وتفهم لدواعي بعض الهواجس والظنون وقام بدحضها ليس بتعبيرات الإنكار والغضب لكن بمنطق المواطن المؤتمن قبل أي شيء والمسؤول الذي يطمح للنجاح كما أيضًا لتهافت الحجج المرسلة أو من اعتمدت على ما أورده أو أوحى به بعض مسؤولي الأندية لعجزهم عن المواكبة أو فشلهم في استثمار الفرص المتاحة ومن ذلك أرى أن هناك ضرورة لإشراك رؤساء شركات الأندية في المؤتمرات والمنتديات التي تتعلق بالمشروع الكروي الجديد لأنني أصبحت مقتنعًا أن هم الداء والدواء ويفترض وضعهم على مسار العملية لتشكيل الجسر مع المجتمع الرياضي بدلًا من تواريهم خلف ستار التهرب من المسؤولية أو لعب دور الضحية وتحريك بعضهم الرأي العام في الاتجاه الخاطئ بقلبهم للحقائق، ذلك يخدم الرسالة الإعلامية و مصداقية محتواها ولا يترك مجالًا لتضارب الرسائل والأقوال الذي يضر المشروع ويسيء للعمل والعاملين في القطاع الرياضي بشكل عام.
أنا ممن يعتبرون أن مهمة وزير لـ «الرياضة» تفوق في حملها أي وزارة تنموية وخدمية أخرى لأسباب كثيرة أظهرها وضوحًا أنها منكشفة على المجتمع الذي لا يساهم في تخفيف الحمل بل زيادته ليس هذا فحسب وأيضًا بمحاكمته ومحاسبته بدقة أو «بعشوائية» على مدار الساعة، وهو نفس الأسلوب الذي يتعاطى به هذا المجتمع مع الأحداث والأندية «مسؤولين ورياضيين» والاتحادات واللجان وبعضهم بعضًا، على الرغم من أن لكل منهم أمرًا يعنيه يختلف في الاختصاص والمرجعية.
لم يسلم كل وزراء الرياضة والشباب بمختلف مسميات المؤسسة الرياضية منذ نشأتها من محاولة بعضهم إلباسهم أخطاءً وتقصيرًا لا شأن لهم به، والتعريض بهم وكيل الاتهامات لهم الظنية أو الملفقة، وعلى الرغم من أنهم تجاوزوها أو سموا عن الدخول في دهاليزها إلا أنهم دونما شك أحسوا بألمها وعانوا من آثارها، وهي تختلف عن «النقد» ومهنية العمل الإعلامي أو فروسية الخلاف والاختلاف المرحب به، كان ذلك قبل توسع دائرة العمل الرياضي مع متطلبات «الرؤية» ومشاريع التطوير وتنظيم المناسبات الكبرى، فكيف لها الآن مع ما وفرته تكنولوجيا الاتصال من «ربط دون ضبط» للكل مع الكل.
أتفهم وغيري أن تأخذ الملاحظات الغاضبة حدتها، كحالة ما تلبث وأن تزول بفعل هدأت العاطفة أو معالجة الخطأ أو تفنيد المعلومة أو تصحيح الرواية، لولا أن المجتمع الرياضي في أغلبه يحرص على خزنها في ذاكرته ويتفنن في استعادتها لتعزيز ما يعتقده، أو يريد ترويجه لأي سبب غير مهتم بالحقائق ولا خجل من إعادة وترديد ما ثبتت من سرديات مكذوبة، مستقاة من أوهام مزروعة تأكد «دجلها» سمحت المنصات الإعلامية أيضًا بأن تتبناها بحجة «حرية التعبير» عبر «إعلاميين» يدعون «الجرأة» ويوهمون المتلقين بـ «الاستقلالية» لمكاسب تتحقق للطرفين ويخسر منها الجميع.
في حديث الوزير الهام والكاشف للزميل عمر الجريسي في «بودكاست سقراط من ثمانية» نموذجان يمكن الاستدلال بهما على ما ذكرناه «معلومات صحيحة وحقائق دامغة «لطرد» مغلوطة وتلفيقات وفبركات» باتت بعد كل هذا الجهد في الإيضاح وتحمل أذى الاتهامات وكشف الحقائق بالأدلة هناك من ما زال يستميت لأجل إبقاء «الصورة» مشوهة، ويتحيز لمقولات «شعبوية» بغرض إبقاء الحال على ما هو عليه، رغم أنه بذلك يضر أول ما يضر ناديه المنتمي له إلا إذا كان يستثمر فيه لمصالح شخصية، وهذا ما يبدو عليه الكثير من هؤلاء للأسف ما يجعلهم بحكم التفاح الفاسد الواجب نزعه من الصندوق وإلقاؤه خارجه.
على مدار أكثر من ساعتين ونصف كان متاحًا لمن يريد تلقف الكثير من الإجابات عن أسئلة كانت الأكثر غموضًا، لم تكن قبل الحديث لها إجابة جاء عليها تفصيلًا وتصويبًا وتفسيرًا، كفهم آليات العمل الجديدة في الأندية «الشركات» من يرأس من والتوصيف الوظيفي للهيكل الإداري والفني والصلاحيات، ولماذا تباينت بين نادٍ وآخر حدود ودور الوزارة في الأندية بعد تخصيصها، ومن الذي صنع استراتيجية الدعم والكفاءة المالية، والخطوات التالية التي ستغير وجه العمل في القطاع الرياضي، ومستقبل البنى والمشاريع للمنشآت والمرافق وما تحقق من أرقام لعدد الرياضات في الأندية، والممارسين لكرة القدم وما ولدته من وظائف والرياضة بوجه عام.
أيضًا فيما يخص «برنامج الاستقطاب» دوره البرنامج وعلاقة عمله وتعامله مع الأندية وكيف تقسيماته للنجوم «السوبر ستار» الأربعة الوزن المالي «احتسابه ومعاييره» وعلى ماذا استند البرنامج في موافقاته ورفضه للطلبات المقدمة للاعبين الذين اختارتهم الأندية، وحقيقة جهل أو تجاهل بعضهم للميزانيات المرصودة لكل نادٍ من الأندية الأربعة حتى 2027م والمزود بها كل نادٍ عبر إيميل إلكتروني رسمي وغيره ما وضع الأمير نقاطه على الحروف «ويمكن الاطلاع عليه كاملًا» لمن يشغله الأمر أما من لا يريد العيش إلا في دوائر الشك فله الخيار.
فصّل وأسهب الأمير الوزير في الإيضاح وتفهم لدواعي بعض الهواجس والظنون وقام بدحضها ليس بتعبيرات الإنكار والغضب لكن بمنطق المواطن المؤتمن قبل أي شيء والمسؤول الذي يطمح للنجاح كما أيضًا لتهافت الحجج المرسلة أو من اعتمدت على ما أورده أو أوحى به بعض مسؤولي الأندية لعجزهم عن المواكبة أو فشلهم في استثمار الفرص المتاحة ومن ذلك أرى أن هناك ضرورة لإشراك رؤساء شركات الأندية في المؤتمرات والمنتديات التي تتعلق بالمشروع الكروي الجديد لأنني أصبحت مقتنعًا أن هم الداء والدواء ويفترض وضعهم على مسار العملية لتشكيل الجسر مع المجتمع الرياضي بدلًا من تواريهم خلف ستار التهرب من المسؤولية أو لعب دور الضحية وتحريك بعضهم الرأي العام في الاتجاه الخاطئ بقلبهم للحقائق، ذلك يخدم الرسالة الإعلامية و مصداقية محتواها ولا يترك مجالًا لتضارب الرسائل والأقوال الذي يضر المشروع ويسيء للعمل والعاملين في القطاع الرياضي بشكل عام.