|


ماجد قاروب
الهلال والوليد بن طلال
2024-07-14
رؤية مهمة وعميقة تلك التي أطلقها الأمير الوليد بن طلال تجاه نادي الهلال ودعمه ليصبح الأول محليًّا وآسيويًّا وعالميًّا من خلال بطولة العالم للأندية التي حقق النادي فيها المركز الثاني أمام ريال مدريد، والطموح هو تخطي المحلية والقارية لتحقيق العالمية ليس من خلال رعاية أندية أوروبية كما حدث من مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان وغيرها من الاستثمارات العربية والسعودية والخليجية في بعض الأندية الأوروبية وبخاصة الإنجليزية التي يمكن أن تدار استثماريًّا وماليًّا كما فعل الأمير عبد الله بن مساعد بعيدًا عن أي أهداف رياضية تجاه النادي المتأرجح بين الدوري الممتاز والأولى الإنجليزي.
سيكون الهلال علامة تجارية عالمية واسمًا مهمًا للوطن في القوة الناعمة لكرة القدم وإعلامها وجود رؤية وهدف واضح حتى وإن كان عالي الهمم، لكنه ليس غريبًا عن السعودية وأبنائها الطامحين كل في مجاله لرفع اسم الوطن عاليًا.
النصر الاتحاد الأهلي وأتوقع القادسية والشباب قريبًا قادرون ليس فقط على المنافسة المحلية والقارية فقط بل والمنافسة مع الهلال عالميًّا، حيث الموقع الطبيعي لكل ما هو سعودي في شتى المجالات وكل الرياضات وليس فقط كرة القدم، حيث يمكن أن تحقق الأندية ما عجز عنه المنتخب كما هو حال المنتخب الإنجليزي الذي لديه أقوى دوري في العالم وأفضل الفرق والأندية واللاعبين بإنجازات اللاعبين والأندية وليس بالمنتخب.
اليوم لدينا أحد أفضل دوريات في العالم، ولدينا أهم وأشهر اللاعبين في العالم، وسيكون لدينا أكثر من نادٍ عالمي، وهذا كله يحتاج إلى تطوير جذري إيجابي لإدارة الرياضة وكرة القدم على مستوى اتحاد القدم والأندية يجب أن تنعكس على أعمال اللجان بمنتهى الاحترافية التي نحتاجها اليوم وغدًا لضمان تحقيق أهداف الرؤية الرياضية.