ـ كنت أنوي تخصيص مقالتي هذا الأسبوع للحديث عن لجنة الاستقطاب ودعمها للأندية السعودية في الموسم الثاني، لكن شوط مباراة النصر وبورتو الأول جعلني أغيّر المقالة برمتها.
ـ الشوط الأول انتهى بنتيجة 4ـ0 لبورتو، وأنا خير من يعي أن المباريات الودية هي لتجهيز الفريق وحل مشاكله الفنية، كما أنني أعي بأن النصر يغيب عنه رونالدو ولابورتا والحارس البرازيلي الجديد بينتو، ولكن ما شاهدته أمس كارثة فنية تجعلني أتوقع أن الأدوار ما بين النصر والاتحاد ستتبدل هذا الموسم!
ـ النصر العام الماضي كان المنافس الأول على جميع بطولات الموسم وانتهى به المطاف ببطل البطولة العربية ووصيف الدوري ووصيف كأس الملك، في حين الاتحاد انتهى به الموسم كموسم كارثي بكل ما تعنيه الكلمة، لدرجة أنه فشل في الفوز بأي مباراة قمة!
تخيل فشل حتى في تحقيق التعادل أمام الهلال في 7 لقاءات خلال 6 شهور!
ـ العام الماضي كتبت مقالة في حسابي بمنصة «إكس» بعنوان «الهلال غاضب» وكان بعد الجولة الأولى بالدوري، وتوقعت فيها أن يكون الهلال هو بطل البطولات المحلية جميعها، اليوم أقول ونحن قبيل قرابة أسبوعين من انطلاق الموسم الرياضي الجديد بأن النصر سيهبط سهمه الفني أكثر، وربما يصل لمرحلة الاتحاد الفنية التي كان عليها الموسم الماضي وحقق المركز الخامس، ولن أبالغ إن قلت أكثر من ذلك.
ـ النصر يحتاج لإنقاذ حقيقي قبل أن تحل عليه الكارثة، فنيًّا النصر يحتاج دعمًا على الصعيد العناصري ويحتاج تنظيمًا فنيًّا وتكتيكيًّا أعلى مما هو عليه الآن، وأخشى أن يكون الفريق بحاجة لـ «الكي» وأقصد هنا إقالة لويس كاسترو.
ـ كل هذا يحتاج دراسة فنية عاجلة للوضع النصراوي وقرارات سريعة، ولا شك أن يد النصر الواحدة لن تصفق، لأنه يحتاج دعمًا من لجنة الاستقطاب.
ـ هل متخيلون أن النصر الذي يلعب له أشهر لاعب في العالم يخسر شوطه الأول بنتيجة 0ـ4 والله أعلم ما حدث في الشوط الثاني!؟
ـ خسارة النصر بمثل هذه الخسائر ليست في مصلحة الدوري السعودي، قلنا هذا ونكرره الخاسر ليس النصر فقط بل حتى الدوري السعودي، خاصة أن النصر يعتبر «براند» مهمًا جدًّا في الدوري السعودي، ولا أبالغ إن قلت إنه أهم براند، وإذا هذا البراند يقدم بهذه الصورة الفنية الهزيلة فهذا يعكس صورة سيئة لدورينا، الذي نطمح أن يكون أفضل دوري في العالم.
ـ نحن في بداية الموسم وممكن أن تحل الأمور الفنية، أعلم أنها ليست سهلة ولكن ما باليد حيلة، فمواجهة المشكلة الآن أفضل من مواجهتها في منتصف الموسم، وبعد أن يضيع كل شيء ولا ننسى أن مدربك السابق في العام الماضي هو ذات المدرب المستمر معك ونزول مؤشرك الفني يعني بأن هناك كارثة حتمية ستمر عليك اليوم أو غدًا ما لم تكن هناك تحركات.
ـ الشوط الأول انتهى بنتيجة 4ـ0 لبورتو، وأنا خير من يعي أن المباريات الودية هي لتجهيز الفريق وحل مشاكله الفنية، كما أنني أعي بأن النصر يغيب عنه رونالدو ولابورتا والحارس البرازيلي الجديد بينتو، ولكن ما شاهدته أمس كارثة فنية تجعلني أتوقع أن الأدوار ما بين النصر والاتحاد ستتبدل هذا الموسم!
ـ النصر العام الماضي كان المنافس الأول على جميع بطولات الموسم وانتهى به المطاف ببطل البطولة العربية ووصيف الدوري ووصيف كأس الملك، في حين الاتحاد انتهى به الموسم كموسم كارثي بكل ما تعنيه الكلمة، لدرجة أنه فشل في الفوز بأي مباراة قمة!
تخيل فشل حتى في تحقيق التعادل أمام الهلال في 7 لقاءات خلال 6 شهور!
ـ العام الماضي كتبت مقالة في حسابي بمنصة «إكس» بعنوان «الهلال غاضب» وكان بعد الجولة الأولى بالدوري، وتوقعت فيها أن يكون الهلال هو بطل البطولات المحلية جميعها، اليوم أقول ونحن قبيل قرابة أسبوعين من انطلاق الموسم الرياضي الجديد بأن النصر سيهبط سهمه الفني أكثر، وربما يصل لمرحلة الاتحاد الفنية التي كان عليها الموسم الماضي وحقق المركز الخامس، ولن أبالغ إن قلت أكثر من ذلك.
ـ النصر يحتاج لإنقاذ حقيقي قبل أن تحل عليه الكارثة، فنيًّا النصر يحتاج دعمًا على الصعيد العناصري ويحتاج تنظيمًا فنيًّا وتكتيكيًّا أعلى مما هو عليه الآن، وأخشى أن يكون الفريق بحاجة لـ «الكي» وأقصد هنا إقالة لويس كاسترو.
ـ كل هذا يحتاج دراسة فنية عاجلة للوضع النصراوي وقرارات سريعة، ولا شك أن يد النصر الواحدة لن تصفق، لأنه يحتاج دعمًا من لجنة الاستقطاب.
ـ هل متخيلون أن النصر الذي يلعب له أشهر لاعب في العالم يخسر شوطه الأول بنتيجة 0ـ4 والله أعلم ما حدث في الشوط الثاني!؟
ـ خسارة النصر بمثل هذه الخسائر ليست في مصلحة الدوري السعودي، قلنا هذا ونكرره الخاسر ليس النصر فقط بل حتى الدوري السعودي، خاصة أن النصر يعتبر «براند» مهمًا جدًّا في الدوري السعودي، ولا أبالغ إن قلت إنه أهم براند، وإذا هذا البراند يقدم بهذه الصورة الفنية الهزيلة فهذا يعكس صورة سيئة لدورينا، الذي نطمح أن يكون أفضل دوري في العالم.
ـ نحن في بداية الموسم وممكن أن تحل الأمور الفنية، أعلم أنها ليست سهلة ولكن ما باليد حيلة، فمواجهة المشكلة الآن أفضل من مواجهتها في منتصف الموسم، وبعد أن يضيع كل شيء ولا ننسى أن مدربك السابق في العام الماضي هو ذات المدرب المستمر معك ونزول مؤشرك الفني يعني بأن هناك كارثة حتمية ستمر عليك اليوم أو غدًا ما لم تكن هناك تحركات.