يخوض السعودي زيد السراج سباق الـ 100 حرّة، ظهر الثلاثاء في أولمبياد باريس، وفي رصيدِه رقمٌ شخصيّ يقلُّ بخمسة أجزاء فقط من الثانية عن الرقمين القياسيين العالمي والأولمبي، المُسجّلين باسم سباحٍ سيظهر في السباق ذاته، الذي تحتضنه صالة «باريس لا ديفينسا».
يبلُغ السراج من العمر 16 عامًا و8 أشهر، ويُعدُّ الأصغر بين أفراد البعثة السعودية المشاركة، التي تضمّ تسعة لاعبين آخرين.
وخلال شهر فبراير الماضي، خاض بطولةَ العالم للألعاب المائية، التي استضافتها الدوحة عاصمة قطر، وحلّ في المركز الـ 58 بين متسابقي الـ 100 حرّة، بزمنٍ قدرُه 52.04 ثانية.
ويتنافس السراج، في العاصمة الفرنسية، مع 79 سبّاحًا موزّعين على 10 مجموعات، ويسبح مع 7 منافسين ضمن المجموعة الثالثة.
وتفوّق السعودي على ستَّةٍ من هؤلاء في قطر، وسبقهم في النتائج النهائية، مُتعادِلًا مع سابعهم، فيما ذهب المركز الأول إلى الصيني بان زانلي، صاحب الـ 19 عامًا، الذي يخوض أيضًا السباق الباريسي ويبدأ من المجموعة العاشرة.
والرقمان القياسيان لـ 100 حرّة، عالميًا وأولمبيًا، مدوّنان باسم زانلي، الذي حقق زمن 46.92 ثانية السبت الماضي وحلَّ رابعًا مع ثلاثة من مواطنيه في الـ 100 حرّة تتابُع. وذهبت المراكز الثلاثة الأولى إلى فرق الولايات المتحدة، يليها أستراليا، ثم إيطاليا، لكن الزمن الأقصر، الذي أصبح رقمًا قياسيًا في تاريخ الدورات الأولمبية، حقَّقه زانلي.
وتُوِّج السباح ذاته بطلًا للعالم، في الدوحة، عندما قطع سباق الـ 100 حرّة في 46.80 ثانية، كاتبًا بذلك الرقم القياسي العالمي.