النجوم .. صنعوا الفارق
جاءت عودة النصر لساحة التنافس على البطولات من جديد بعد ظفره بكأس ولي العهد وبطولة الدوري بفضل وجود بعض العناصر المهمة والتي ظلت تصنع الفارق في جميع المباريات سواء من عناصر الخبرة أو أصحاب الدماء الحارة، ويمثل رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي صاحب البصمة الأكبر في الإنجاز من خلال سياسته الحكيمة في تسجيل هؤلاء اللاعبين وتهيئة الأجواء المناسبة لهم مما جعل الفريق قوة ضاربة هذا الموسم ومحطماً كل الأرقام.."الرياضية" وخلال التقرير التالي سلطت الضوء على العناصر التي كانت مصدر قوة في الفريق.
حنكة القائد
يرى العديد من المراقبين أن أحد أهم نقاط القوة في الفريق النصراوي خلال هذا الموسم تمثلت في قائد الفريق حسين عبد الغني ورغم تقدمه في العمر إلا أن عطاءه ظل ثابتا بل وكان مصدر انطلاقة للعديد من الأهداف النصراوية، بالإضافة لكونه عنصر خبرة وصمام أمان في المناطق الخلفية، وكان عبد الغني انتقل للنصر موسم 2010 قادما من الدوري السويسري في صفقة أحدثت ضجة كبيرة حينها خصوصا وأن الكثيرين كانوا يتوقعون عدم اللعب لغير فريقه السابق الأهلي، وبات حاليا أكثر اللاعبين شعبية في الفريق وأصبح يطلق (عالمي في العالمي) في إشارة لمشاركته مع منتخب نجوم العالم.
خبرة نور
ومن الأسباب التي جعلت كفة النصر أرجح من بقية الفرق خاصة في العامل النفسي وجود لاعب خبير مثل اللاعب محمد نور الذي انتقل لصفوف النصر نهاية الموسم الماضي قادما من الاتحاد، وانقسم المحللون حول المستويات التي قدمها اللاعب مع النصر إلا أن هناك إجماعاً بأن للاعب تأثير نفسي كبير على اللاعبين وتسخيره خبرته الطويلة في الملاعب لناديه الجديد خاصة وأنه كان قائدا للاتحاد وحقق العديد من الانجازات ويمتلك ثقافة البطولات، بجانب قيامه بدور المدرب داخل الملعب.
ركيزة أساسية
وكما يقول المختصون إن حارس المرمى يمثل نصف قوة الفريق ولن تتحقق أي بطولة بدون حارس مميز.. هكذا كان حارس النصر عبد الله العنزي والذي كان نجماً توهج وأنقذ فريقه كثيرا وبشهادة الجميع فإنه كان مصدر أمان لزملائه خاصة في الخطوط الخلفية، وكان اللاعب مثل الفريق الأول موسم 2010وتحديدا أمام الشباب بعد حالة الطرد التي تعرض لها الحارس خالد راضي ولم تكن بدايته مرضية للنصراويين خصوصا بعد ولوج العديد من الأهداف السهلة في شباكه مما دفع بالعديد من الجماهير للمطالبة بالاستغناء عنه في بداياته غير أنه سرعان ما تمكن من تطوير مستوياته والتي أرجعها الكثير من المراقبين لوجود مدرب حراس متمكن.
إضافة مهمة
وضمن سلسلة قصص النجاح للفريق النصراوي خلال الموسم الحالي نجد اسم اللاعب خالد الغامدي ضمن تلك الأسماء، واللاعب منذ قدومه للنصر موسم 2012 تمكن من حل إشكالية الفريق بالظهير الأيمن وأصبحت تلك الجبهة من مصادر القوة بالفريق بالإضافة لقدراته الدفاعية، إلا أن تردده في التوقيع للفريق ادى لإبعاده في مواجهتي الاتحاد والشباب وبالتالي خسر الفرحة بالدوري.
نجومية مطلقة
ويعتبر العديد من المراقبين أن وجود اللاعب إبراهيم غالب الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها كثيرا مدرب النصر في رسم تكتيكه بل ويعتبره العنصر الأكثر ثباتاً منذ مشاركته مع الفريق الأول موسم 2010، ويعد غالب من أفضل لاعبي المحور بالسعودية نظرا للإمكانيات المزدوجة التي يتمتع بها (الهجومية والدفاعية) بالإضافة لكونه هو المضخة الأولى للعديد من الهجمات النصراوية.