«موظفة ريد بول» تخسر الاستئناف ضد هورنر
أعلنت شركة ريد بول، الخميس، أن موظفة خسرت الاستئناف المقدم ضد تبرئة كريستيان هورنر، رئيس فريق ريد بول، المنافس في سباقات فورمولا 1 للسيارات، من اتهامات التصرف غير اللائق.
وكانت الموظفة، التي لم يتم الكشف عن هويتها، والموقوفة عن العمل في مارس الماضي، قد قدمت طلب استئناف بعد رفض شكواها الأصلية في أعقاب تحقيق أجراه محام مستقل برأ هورنر.
ونفى هورنر، الذي يتصدر فريقه حاليًا الترتيب العام لكل من فئتي السائقين والفرق ببطولة العالم لفورمولا 1، الاتهامات الموجهة ضده.
وقالت الشركة المالكة لفريق ريد بول في بيان: «إنه تم التعامل مع الاستئناف من قبل محام كبير آخر مستقل، ولم يتم ذكر اسمه».
وأضافت: «انتهت الآن كل مراحل عملية الاستئناف، وكانت النتيجة النهائية هي رفض الاستئناف، والشركة أنها قبلت النتيجة كما انتهت العملية الداخلية».
ويعد هورنر، المتزوج من جيري هاليويل عضوة فريق سبايس جيرلز، هو الرئيس الأكثر استمرارًا في منصبه بين فرق فورمولا 1، لكنه تعرض لعاصفة إعلامية عندما انتشرت القصة في فبراير الماضي قبل بداية الموسم الجاري.
ويفتقد فريق ريد بول إلى الاستقرار الموسم الجاري، وقد أعلن أدريان نيوي، المدير التقني للفريق، وأحد أنجح مصممي السيارات في فورمولا 1، وكذلك المدير الرياضي جوناثان ويتلي، رحيلهما.
كذلك كان مستقبل السائق ماكس فرستابن، بطل العالم ثلاث مرات مع الفريق، محل نقاش كبير، إذ يقدم مرسيدس مبادرات للسائق الهولندي الذي وجه والده انتقادات لهورنر.