الدمام ـ علي اليوسف

رأى عدد من المراسلين الميدانيين والمذيعين بالقنوات الرياضية السعودية، أن موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، يوفر لهم فرصة نقل الأخبار السريعة والعـاجلة أكثــر مــما توفرها شاشة التلفزيون. مشيرين إلى أن حصـــرية "تويتـر" تمكـــنهم مـن استباق الصحـف الورقية والمواقع الإلكترونية، وتمنـحهم سانحة الإعلان عن قدراتهم بشكل أكبر خاصة وأنهم يتوفرون بحكم عملهم على المعلومات والأخبار من مصادر القرار الرئيسية.

دائرة الحرج
أكد مراسل القنوات الرياضية السعودية بدر العثمان حقيقة اعتمادهم على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لبث الأخبار العاجلة، كاشفاً أنهم كمراسلين يتواجدون وبحكم عملهم وسط شبكة من العلاقات مع الأندية والإداريين ممثلين في رؤساء مجالس الإدارات واللاعبين وغيرهم من العاملين بالأندية، وهؤلاء جميعاً يمدونهم بالأخبار الحصرية. واعترف العثمان أنهم أحياناً يكونون عرضة للوقوع في دائرة الحرج خاصة مع مسؤولي الأندية، لافتاً إلى أن ذلك لا يوقفه وحالما يحصل على المعلومة التي تفيد المؤسسة التي يعمل بها فمن الضروري أن يبث الخبر حتى لو تم نفيه لحظتها، إذ سرعان ما تثبت صحته بعد ذلك.

ضغطة زر
قال مراسل القناة الرياضية محمد العتيبي: الكثير من الوسائل الإعلامية لا تخدم الإعلاميين، إذ لا توفر مساحة لاستقبال الخبر العاجل وبالتالي لا تتعامل معه بالسرعة المطلوبة. مضيفاً: كإعلامي أجد متعة في المتابعة الجماهيرية والتي تكون بقدر مصداقية الخبر الذي نبثه. وكمراسل عندما أكون في القناة وأريد أن أبث خبرا حصريا ربما سيظهر في الشريط الإخباري، لكنه لن يكون باسمي وسيتأخر كثيرا إلى أن يتم بثه لأنه سيمر على أكثر من شخص ليجيز نشره، وفي "تويتر" فإن "ضغطة زر" تبث الخبر الذي أريده ليكون حصريا وباسمي وفي غضون ثواني سيجد المتابعة من الجميع. وتابع العتيبي: نقوم بهذا العمل لأنه لا توجد ضوابط لمنعنا من هذا الأمر فلماذا لا أضع الأخبار الذي تزيد من متابعتي في "تويتر"؟ وزاد: الإعلامي لا يمكن تقييده بمهمة المراسل أو غيره وطبيعي أن يكون ناقلاً للحدث في أي موقع كان وبالسرعة التي يقتضيها الأمر.