|


بعد عودة الأخضر.. معسكر خيريز يفتح أبواب التقييم والمساءلة

الرياضية – محمد مجذوب 2014.06.01 | 04:57 am

وصلت بعثة المنتخب الأول لكرة القدم السعودي، مساء أمس إلى الرياض بعد أن أقام الأخضر معسكراً تدريبياً لمدة أسبوعين في مدينة خيريز الإسبانية تخللته مباراتين وديتين مع منتخبي مولدوفيا وجورجيا خسرهما الأخضر. ومع عودة المنتخب تفجرت العديد من الأسئلة حول جدوى المعسكر الذي رأى كثير من المراقبين انه لم يحقق أهدافه المرجوة. ولعل النتائج التي انتهى إليها خاصة فيما يتعلق بالنواحي الفنية، قد تدعم آراء المعارضين لإقامته من الأصل. ويشير الواقع إلى أن قيام المعسكر مباشرةً بعد انتهاء الموسم الكروي خالف رغبة وحاجة اللاعبين في الحصول على الراحة التي يحتاجونها بعد عناء موسم طويل. تخلله إرهاق بدني وذهني كبير. وهو ما أظهرته حالة عدم التركيز والتفاهم التي صاحبت المباراتين اللتين خسرهما الأخضر ولم يظهر خلالهما البصمة الفنية التي تصاحب عادةً مثل هذه المعسكرات. وبالنظر إلى أن اقرب مشاركة للمنتخب تبقى عليها فترة طويلة يتأكد أن التوقيت الذي اختير لقيام المعسكر لم يكن مثالياً بالمعنى الذي يسمح بالحصول على الفائدة الفنية. ولهذا تساءل الكثيرون عن الأسباب التي دفع اتحاد كرة القدم العربي السعودي للانسياق وراء فكرة المعسكر رغم أن كل الشواهد أشارت إلى عدم تحقيقه الهدف والمردود الفنيين.؟