|


بعد الهزيمة أمام إندونيسيا.. أسهم الانتقاد تحاصر اتحاد القدم واللاعبين على منصة «إكس»

«استقالة المسحل مطلب.. 6 أعوام من الفشل.. الحكم ظلمنا»

الرياض ـ الرياضية 2024.11.19 | 06:59 pm

تجددت انتقادات الجماهير السعودية على منصة «إكس» بعد خسارة المنتخب الأول لكرة القدم أمام نظيره الإندونيسي بثنائية نظيفة، ضمن الجولة السادسة من منافسات المجموعة الثالثة في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وبعد الهزيمة تسلل الشك إلى قلوب السعوديين حيال إمكانية الظهور للمرة السابعة في المونديال المقبل عبر المقعد المباشر، حيث يعتقدون أنه لا توجد إشارات إيجابية تدل على تحسن أداء كتيبة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد.
ووجه مغردون اللوم إلى ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي، عادين أنه يحمل نصيبًا كبيرًا من المسؤولية بعد التعثرات المتكررة التي واجهها الأخضر في مشواره المونديالي.
وأضاف رواد منصة «إكس» مجموعة من اللاعبين الذين شاركوا بصفة أساسية في مباراة إندونيسيا إلى دائرة الهجوم اللاذع، عادين أنهم لا يستحقون ارتداء قميص المنتخب.
وألقت الغالبية العظمى اللوم على المسحل بعد الهزيمة التاريخية أمام إندونيسيا للمرة الأولى من بينهم ريان الذي كتب: «السبب الأول بالسوء اللي وصلنا له هالادمي هو من يتحمل التعاقد مع مانشيني بمبلغ فلكي والمكابرة على اختياراته.. هو اللي بكل مرة يطلع ويبرر للفشلة بالملعب ويتعذر بأعذار مضحكة، استقالة ياسر المسحل هو مطلب الجمهور السعودي الأول»، وتساءل راكان حول أسباب استمراره قائلًا: «القيادة ما قصرت دعم تاريخي غير مسبوق للرياضة تخيلوا ست سنوات ياسر المسحل ما قدر يجيب لا حراس ولا مدافعين ولا وسط ولا مهاجمين مع المسحل ما عاد نبي ننافس صرنا نقول يارب نتأهل! تخيلوا خلال ست سنوات عمل المحصلة صفر إنجازات هذا ليش يستمر؟»، ومثلهما كتب ترياق: «كل ما يحدث للمنتخب يتحمله المسحل». وقال عبد العزيز بن حمد: «6 سنوات من الفشل 6 سنوات ومنتخبنا يدور في حلقة مفرغة من الفشل، العالم يعرف أن لدينا كرة قدم عندما نحقق بطولة القارة وعندما نحقق الانتصارات ونقدم أفضل المستويات، لو كان ياسر المسحل صادقًا لترك مكانه لمن يحترم طموحات السعوديين فلم يعد هناك شماعة للفشل».
وحمَّل عشاق «الصقور الخضر» بعض الأسماء في قائمة الأخضر أسباب التعثر أحدهم علي البليهي ومحمد كنو وفيصل الغامدي وياسر الشهراني، إذ دوّن عمر ملاحظاته قائلًا: «الغلطة على البليهي والشهراني 100% كلهم فاتحين الزاوية بشكل مضحك وسخيف وفوقها المنطقة بينهم فيها فراغ كبير، فيصل معرّض للمراوغة والسقوط بما أنه في وجه المدفع لكن الاثنين ذوليك؟ شيء غريب وبرضو كنو متبلد وما حاول يضيق على لاعبهم وهو يراوغ».
وعلى الصعيد ذاته كتب مسفر: «أقسم بالله عيب عيب! يا عالم شوفو كنو كيف يتمشى برود واستهتار محمد كنو ما له أي مبرر؟ يلعب بتعالي وكأنه مختم البطولات مع المنتخب ومباراة الصين ماخذ طرد مباشر بتدخل همجي والله حرام باقي يمثل المنتخب!»، وقال عبد السلام الحارثي: «بالله عليكم طالعوا في كنو كيف يتمشى! يخرب بيت البرود يا ناس أقسم بالله حنا متحملينه بشكل كبير.. واللي يقهر إن الجوير بالبديل وهذا أساسي عليه».
وأظهرت كلمات المغردين الدهشة من وضع مصعب الجوير على دكة البدلاء أحدهم تركي الشمري معلقًا: «مصعب الجوير نزل الشوط الثاني وصنع 5 فرص اللي عجز عنها كل محاورك «كنو ـ الغامدي ـ الدوسري»، الإصرار على بعض الأسماء في المنتخب هو استهلاك، والتغني على مستويات كانت في الماضي».
ووصف بندر بن مرزوق وضع الجوير احتياطيًّا بـ «الغريب»، إذ قال: «أكثر لاعب غريب وضعه حاليًّا هو مصعب الجوير لاعب مهاري وكورته نظيفة وهادي ويقرا الملعب.. ومع ذلك تجده على الدكة وناصر الدوسري مكانه».
وانضم الحكم الأوزبكي رستم لوفولين إلى انتقادات مستخدمي «إكس» مثل وحيد الذي كتب: «رغم أن مستوانا يفشل لكن الحكم ظلمنا في هذا البلنتي خاصة ما في أوضح منه»، وعلَّق سهم: «ما فيه تفسير إلا أن الحكم خايف يصير له نفس الموقف اللي صار لـ الكاف، لذلك هدف إندونيسي بصناعة طاقم التحكيم!».