طال غياب الاتحاديين كثيراً عن بطولة الدوري في أمر لم يتعوده المتابع الرياضي على الأقل في العشرين سنة الأخيرة، حيث ظل الاتحاد طرفاً ثابتاً بالمنافسة على البطولة، إما باحتلال المركز الأول أو الثاني، وكان نادراً ما يبتعد عن هذين المركزين لولا أن العميد والذي غاب لخمس نسخ متتالية عن اللقب وفي آخر ثلاث نسخ منها كان أفضل مركز له المركز الخامس، وللاتحاد في مسابقة الدوري صولات وجولات حيث حقق أول بطولاته في موسم 1997 بنظام المربع الذهبي بعد أن كان قد حقق بطولة الدوري المشترك والتي لم تحسب ضمن بطولات الدوري الممتاز بناءً على قرار الاتحاد السعودي وقتها والذي ألغى الدوري وضم فرق الدرجة الأولى لفرق الممتاز وأقيم دوري مشترك بينهم حصل من خلاله الاتحاد على اللقب بعد الفوز على الشباب في المباراة النهائية، ومنذ أن حصل الاتحاد على أول بطولة دوري له تواجد بشكل مستمر في منصات التتويج، بل إنه حصل على بطولة الدوري ثلاث مرات متتالية كثاني فريق بعد الشباب يحقق هذا الرقم، وضرب بقوة في كثير من البطولات لعل أحدها ذلك الموسم الذي سجل فيه تسعة وستين هدفا من اثنين وعشرين مباراة بمعدل يفوق الثلاثة أهداف للمباراة الواحدة، كما أن الاتحاديين سبق لهم أن أنهوا الدوري دون أي خسارة وتأهل مباشرة إلى المباراة النهائية وكان قاب قوسين أو أدنى من الفوز بالبطولة بدون خسارة مكرراً إنجاز الاتفاق لولا أنه خسر النهائي من الشباب بهدف مانجا، ويعتبر الاتحاد ثاني أندية السعودية إحرازا للقب الدوري بعد أن فاز فيه سبع مرات إضافة إلى أنه ثاني الفرق من ناحية تواجده المستمر في المنافسة، وكان الاتحاد في الموسم الماضي قد تعرض للعديد من الظروف التي عطلّت مسيرته رغم فوزه الكبير على الشباب في افتتاح الدوري إلا أن مستواه تراجع بشكل كبير ابتداءً من الخسارة المفاجئة أمام العروبة وتلاها العــديد من الخســائر والتـــي وصلــت إلــــى الرقــم عشرة باقياً في المركز السادس، ولكن قبل نهاية الموسم تم تعيين خالد القروني “ وطني “ والذي أحرز الدوري مع الاتحاد في فترة ماضية مدرباً للفريق، وقدم الاتحاد مع القروني مستويات جيدة جعلته يتصدر مجموعته الآسيوية ويتأهل لملاقاة الشباب في الدور ثمن النهائي، حيث كانت التوقعات تشير إلى تأهل شبابي نسبة للمستويات بين الفريقين إلا أن أبناء القروني تمكنوا من الفوز ذهاياً وإياباً وينتظر الفريق مباراة قوية أمام العين الاماراتي بعد شهر تقريباً وهو ما قد يصعب مهمة الاتحاديين في العودة إلى المنافسة على بطولة الدوري نسبة لتداخل المسابقات ولقوة مباريات آسيا فإن تأهل الفريق فإن هذا الأمر سيشكل ضغطاً بدنياً على اللاعبين ربما يفقدهم عددا من النتائج في الدوري، وفي حالة الخروج ـ لا سمح الله ـ فإن هذا الأمر ربما يتسبب بأزمة للاعبي الفريق ويفتتح الاتحاد أولى مباريات دوري هذا الموسم بمباراة الجولة الثانية والتي قدمت له بسبب آسيا وسيلعبها أمام الفيصلي.

أرقام اتحادية في الدوري:
ـ تواجد الاتحاد في جميع نسخ بطولة الدوري السابقة ولم يسبق له الهبوط أبداً ويعد من الفرق الأربعة الكبار.
ـ حصل على المركز الأول سبع مرات وعلى مركز الوصافة سبع مرات أيضاً والمركز الثالث ست مرات.
ـ أسوأ مركز للاتحاد في تاريخه بالدوري هو المركز الثامن.
ـ حصل خمسة من لاعبي الاتحاد على لقب هداف الدوري خمس مرات “محمد سويد ، أحمد بهجا، حمزة إدريس، سيرجو، هشام بو شروان “.
ـ صاحب أكبر نتيجة بتاريخ الدوري بفوزه بعشرة أهداف على الرياض.
ـ أكثر لاعب سجل أهدافاً في دوري واحد هو لاعب الاتحاد حمزة إدريس برصيد 33 هدفا.
ـ يعد لاعب الاتحاد حمزة إدريس أكثر لاعب يسجل أهدافاً بمباراة واحدة حيث تمكن من تسجيل ستة أهداف.
ـ يعتبر الاتحاد أكثر فريق سجل أهدافاً بدوري واحد برصيد 69 هدفا.
ـ يعد لاعب الاتحاد محمد نور أكثر لاعب تتويجاً ببطولة الدوري برصيد ثماني بطولات منها سبع بطولات مع فريقه الاتحاد وبطولة مع النصر.
ـ أول فريق يكسب احتجاجاً بالدوري هو الاتحاد وذلك على فريق الأهلي بسبب إشراكه للاعب غير سعودي.