|


علي الزهراني
تحكيم المهنا
2014-08-01

أكثر من خمسين حكماً يغادرون إلى تركيا لإقامة معسكر خارجي يستهدف الوصول بهم إلى أقصى درجات الاستعداد للموسم الرياضي الذي أوشك على بدايته.

ـ هكذا يقول الخبر المنشود على الورق، أما على الواقع فالواقع الذي ينشده الجميع لا يزال مرهونا بمدى ما ستفرزه الصافرة وقرارات من يحملها.. مرة نجد من يجدد ثقته بالحكم المحلي وتارة نرى العكس وما بين صيغة المختلفين مع عمر المهنا ولجنته وحكامه سيبقون على المحك إما أن يظهروا لنا في ثوب التألق وإما نراهم يسيرون على منوال ما ساروا عليه الموسم الماضي وهذه الأخيرة لا تروق لنا ولا نتمنى وجودها نظرا لكونها من الكوارث التي تشوه منافساتنا وتقلص من قوتها وتميز أنديتها.

ـ الخطوة أعني خطوة المعسكر الخارجي تعد إيجابية لكنها تحتاج إلى تفعيل دور المسؤول حتى يستطيع أن يضع بفكره وصلاحياته اللبنة السليمة التي تؤسس الحكام بالشكل الذي يتوازى مع أهمية الدوري حيث إن مثل تلك الأخطاء السابقة يجب أن تقدم درساً يستفيد منه هؤلاء الحكام وبالتالي يكون حضورهم في الموسم الجديد مختلفا في مضمونه ومعنونا بالنجاح.

ـ لدينا وأقولها بمفردة منصفة عادلة حكام يملكون كل مواصفات التفوق بل إن قائمة المتفوقين تحكيميا تفوق قائمة المتواضعين فيها ومتى ما أوجدنا لهم الاستقرار وساهمنا في دعمهم معنويا فمن البديهي جدا أن تصبح تلك الهفوات من الماضي ، فالكل هنا مطالب بمساندة قضاة الملاعب لكي يظهروا لنا في ثوب التألق ويصبحوا نجوما ينافسون بقراراتهم الصائبة اللاعبين الموهوبين بمهاراتهم.

ـ بالتوفيق لهؤلاء الحكام في معسكرهم الخارجي وبالتوفيق لعمر المهنا في محاولاته التي نتمنى ونحلم في أن تكون هذه المرة بداية فعلية لإفراز العمل المثمر والقرار الجميل.

ـ أما عن النقل التلفزيوني وحسم قنوات (m.b.c) لحقوقه فمهما كان اختلافنا حوله أو عليه إلا أننا مجمعون بالرأي على أن الأهم هو أن يرى المشاهد المحب لكرتنا ومسابقاتنا صورة حية وصوتا عذبا واحترافية ننافس بها البقية من حولنا.

ـ فهذا هو الأمل المنشود الذي نتمناه أما من هي القناة ومن هو الناقل فلا يهم بقدر ما يهم الحصول على أجود أنواع النقل.

ـ شخصيا أرى هذا التحول في بيع حقوق النقل لقنوات رائدة كهذه تعد نقلة نوعية وكبيرة على اعتبار أنها ستسهم في زيادة انتشار كرتنا وزيادة أعداد المتابعين لها عربياً..

وسلامتكم.