يلعب نجران موسمه الثامن على التوالي في الدوري الممتاز “دوري عبداللطيف جميل” فمنذ صعوده في موسم 2007-2008 لم يتعرض الفريق للهبوط إلى مصاف أندية الدرجة الأولى، وبات رقماً في غاية الأهمية بين الأندية الكبيرة.
وقدم نجران طوال مشاركاته السبع الماضية مستويات ملفته، وتمكن من إحراج العديد من الأندية الكبيرة ،بل والفوز عليها.. خصوصاً في ملعبه أو بالأصح ملعب شقيقه نادي الأخدود، الذي بات ملعباً صعباً على أي ضيف يلعب عليه من كافة الأندية، فمنذ أول فوز له على القادسية في هذا الملعب، توالت انتصارات نجران انتصاراً تلو الآخر، فتمكن في هذا الملعب من الفوز على أندية النصر والأهلي والهلال والاتفاق والفتح والاتحاد وغيرها من الأندية الأخرى، ويكاد يكون الفريق الشبابي الفريق الكبير الوحيد الذي نجا من الخسارة أمام الفريق النجراني العنيد على هذا الملعب.

قرار تاريخي
قدم أبناء الجنوب مباريات جميلة في كافة مشاركاتهم إلا أن موسم 2009-2010 كاد ينهي الحلم النجراني في البقاء، بعد أن احتل المركز الأخير في سلم ترتيب الدوري، إلا أن القرار التاريخي بزيادة عدد الأندية إلى 14 نادياً أنقذه من الهبوط، وكفل له البقاء مع الرائد موسماً إضافياً، ويكاد يكون ذلك القرار من أسعد القرارات في تاريخ الناديين اللذين تعلما الدرس جيداً ،وتمكنا فيما تبعه من بطولات من تحقيق النتائج الجيدة التي ضمنت استمراريتهما في الأضواء.

ميزة نجرانية
يحسب للفريق النجراني أنه من الأندية القليلة التي لم تتعرض للهبوط برفقة الفتح، وكذلك العروبة، وكان الاتفاق مشاركاً لهذه الفرق هذه الميزة قبل هبوطه الموسم الماضي، بل وكان أقدم تلك الأندية التي لم يسبق لها أن تعرضت للهبوط طوال تاريخها، أما الآن، وبعد هبوط الاتفاق أصبحت الأفضلية لفريق نجران الذي بات يملك الميزة حالياً كونه أقدم فريق لم يتعرض للهبوط، بخلاف الأندية الأربعة الكبيرة التي شاركت في كل بطولات الدوري، وكذلك الفريق الشبابي الذي شارك في أول نسختين ومن ثم تعرض للهبوط قبل العودة، واستمراره من جديد حتى الان.

نتائج الآخرين
بالعودة إلى الفريق النجراني نجد أن أفضل مركز للفريق كان المركز التاسع، وهو بالطبع مركز متدنٍ ولكن كان كما يراه محبوه مهما لانه كان يضمن البقاء ضمن أندية الممتاز، وكان الطريق مفروشاً بالورود للفريق في الموسم الماضي لتحقيق أفضل مشاركة له عبر تاريخه عندما تمكن من الوصول إلى المركز الثالث مرتين، أولهما في الجولة السادسة، والثانية في الجولة الثامنة، إلا أن تهاون الفريق أطاح به الى المركز قبل الأخير في الجولة قبل الأخيرة بالدوري، وشكل فوزه على الاتحاد في الجولة الأخيرة أمراً مهما بالنسبة لمحبيه الذين ضمنوا البقاء بناءً على تلك النتيجة، بل وإن نتائج الفرق الأخرى خدمته مثل خسارة الاتفاق من الأهلي في الجولة الأخيرة وتعادل الرائد وهو ما حقق له البقاء موسماً ثامناً إلى جوار الفرق الأخرى. وكان النجرانيون في الموسم الماضي في آخر 15 مباراة لم يتمكنوا من جمع أكثر من 10 نقاط من فوزين و4 تعادلات وخسروا في 9 مواجهات منها 6 مباريات على التوالي.
وقد يكون لظروف نجران الإدارية أمر فيما حدث في مسيرة الفرق النجرانية في نهاية الموسم ولكن وقفة لاعبيه والتي تردد أنهم أكملوا الدوري دون المطالبة بمستحقاتهم كان لها مردود كبير قدرة كل أهالي المنطقة.

مرة ثالثة
يعد فريق نجران من ضمن الفرق التي لم تتمكن طوال مسيرتها من تحقيق الفوز في المباريات الافتتاحية في الدوري، فأول مواجهة له خسرها أمام الاتحاد، وفي الموسم الذي يليه خسر من الشباب، وفي ثالث المواسم خسر أيضاً من الشباب، أما رابع المواسم، فخسر نجران مباراته الافتتاحية أمام النصر، ثم تمكن في خامس المشاركات من اقتناص أول نقطة له في مباراة افتتاحية عندما تعادل مع الفتح الذي يشاطر نجران في عدم الفوز في المباريات الافتتاحية، وفي الموسم السادس خسر نجران من الشباب أيضاً، وفي الموسم الماضي خسر من النصر، وسيلعب نجران هذا الموسم مباراته الافتتاحية أمام النصر في الرياض وهي المرة الثالثة التي يتواجه بها الفريقان في المباراة الافتتاحية، حيث سبق للنصر أن فاز في المباراتين السابقتين، ويطمح أبناء نجران إلى تقديم دوري مميز هذا الموسم، وتخطي عقدة المركز التاسع، والوصول إلى مراكز أعلى .. خصوصاً بعد التعاقد مع المدرب دينيس لافاني (فرنسي) ، كما تم التعاقد مع العديد من اللاعبين خصوصاً الدولي جوالبرتو موجيكا (بوليفي) وكذلك تجديد العقد مع نجم الفريق مصعب اللحام، والذي قدم مستويات جيدة مع نجران الموسم الماضي.

أرقام نجرانية في الدوري
ـ تعد هذه المشاركة هي الثامنة لفريق نجران بالدوري الممتاز
ـ لم يتعرض الفريق للهبوط منذ صعوده موسم 2008-2007
ـ أسوأ مركز حصل عليه الفريق هو الثاني عشر، وأفضل مركز هو التاسع
لعب الفريق في الدوري منذ صعوده 170 مباراة
ـ فاز نجران في 44 مباراة منها 17 مباراة خارج ملعبه
ـ تعادل نجران في 35 مباراة منها 13 مباراة خارج ملعبه
ـ خسر نجران 91 مباراة منها 55 مباراة خارج ملعبه
ـ سجل نجران 203 أهداف منها 97 هدفاً خارج ملعبه وهو مهيأ للوصول إلى الهدف رقم 100 له خارج ملعبه هذا الموسم
ـ استقبلت شباك نجران 328 هدفا منها 188 خارج ملعبه.
ـ أول مباراة لنجران في تاريخه بالدوري كانت أمام الاتحاد في جدة وخسرها 0-2 كما كانت آخر مباراة أمام الاتحاد في الموسم الماضي ولكن في نجران، وفاز فيها نجران 2-0
ـ أول فوز لنجران في تاريخه بالدوري كان على القادسية في ملعبه بنجران، أما أول فوز لنجران خارج ملعبه، فكان أمام الهلال.
ـ أول خسارة لنجران كانت أمام الاتحاد في جدة، أما أول خسارة لنجران في ملعبه كانت أمام الاتفاق.
ـ أول تعادل لنجران كان أمام الحزم في الرس. أما أول تعادل لنجران في ملعبه كان أمام الاتحاد
ـ أول هدف لنجران سجله له قائده التاريخي الحسن اليامي، وكان أمام القادسية في ملعب نجران ..أما أول هدف خارج ملعب نجران فسجله اللاعب عبدالله حيدر في ملعب الحزم بالرس .
ـ لعب نجران أمام 21 نادياً من أصل 30 نادياً شاركوا في الدوري بمختلف سنواته .
ـ أندية أبها والطائي وهجر لم يتمكن نجران من الفوز عليها بينما تمكن من الفوز على جميع الأندية الأخرى التي لعب أمامها في الدوري الممتاز
ـ أكبر نتائج الفوز للفريق النجراني كانت بالخمسة على النصر والشعلة والنهضة مرتين
ـ أما أكبر الخسائر فكانت بالسبعة وتلقاها من الفريق الهلالي
ـ عدد اللاعبين الذين تمكنوا من تسجيل أهداف لنجران في الدوري هم 51 لاعباً
ـ أكثر من سجل لنجران في الدوري هو قائده الخطير الحسن اليامي بواقع 31 هدفاً ثم جاندسون وجهاد الحسين بواقع 15 هدفاً لكل لاعب ثم ألونغا 13 هدفاً واخيراً حمزه الدردور بعشرة أهداف .