|


عدنان جستنية
بشرة خير
2014-08-04

الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمر بإنشاء 11 ملعبا في عدد من مدن المملكة ووجه شركة أرامكو ببنائها.

ـ أمر ملكي بتعيين الأمير عبدالله بن مساعد رئيساً للرئاسة العامة لرعاية الشباب.

ـ شركات سعودية تشارك وتساهم في عقود رعاية بعض الأندية والبداية الهلال والنصر والبقية في الطريق.

ـ مجموعة قنوات الـ(mbc) تحصل على حقوق النقل للدوري وبطولتي كأس الملك وكأس ولي العهد بمبلغ خيالي.

ـ كل هذه القرارات والأخبار المفرحة (بشرة خير) للأندية السعودية ولجمهور الكرة والتي جاءت متعاقبة في أيام وأسابيع معدودة جدا هل لعبت (الظروف) وحدها دور في ظهورها دون أن تكون هناك مسببات وراءها؟ بمعنى أنها لم تأت من فراغ إنما بناء على(تخطيط) منظم ومدروس لإيجاد منظومة متكاملة لبيئة كرة قدم تسهل البداية للرئيس العام لرعاية الشباب وليعمل في أجواء تحفزه على العطاء والإنجاز؟

ـ الإجابة على هذا السؤال وجدتها صعبة ومن الخطأ الدخول في عالم التوقعات والتكهنات والمجاملات ولكن صديقي (محمد الباز) يقول إنها قرارات سبقها فكر ومطالبات ودعم من (الدولة) (حفظها الله) تفرض التغيير والتطوير لمرحلة انتقالية.

ـ وافقت عضو شرف نادي الاتحاد (المعتزل) الرأي وأرى أنها اعتمدت لتمهد الطريق للأمير عبدالله بن مساعد لانطلاقة مثلى تحقق نجاحا مستمدا من بنية تحتية لملاعب ستكون جاهزة في القريب العاجل تضاهي الملاعب العالمية وأرضية خصبة للاستثمار في الأندية تفتح أبواب الأمل لبلوغ مشروع (الخصخصة) في أقرب وقت، أو على الأقل يصبح للأندية مداخل ثابتة تغنيها عن دعم مقطوع غير ثابت لأعضاء الشرف ورئيس انتخب بسبب فلوسه ليس إلا.

ـ الخصخصة المشروع الذي كان يتولى ملفه الشائك الأمير عبدالله بن مساعد حينما كان رئيساً للجنة تحمل نفس المسمى أتذكر أنه في مؤتمر عقد في محافظة جدة قبل عامين أعلن أن الخصخصة قادمة وسيتم دراستها كمشروع قابل للتطبيق على مراحل بعد (6) أشهر، وكان هذا الخبر بمثابة (بشرة خير) إلا أنها تبخرت لأسباب لا نعلمها ولكن لابد من وجود عوائق كبيرة منعته من إكمال المهمة والوفاء بالوعد.

ـ الآن جاءته الفرصة على طبق من ذهب لبلوغ حلم كان يحلم به منذ أن كان عضوا بلجنة تطوير كرة القدم لتكملة مشروعه على أن تبدأ الادارات التابعة للرئاسة العامة من الآن القيام بمهمة (الرقابة) المشددة والمتابعة اللصيقة للأندية فيما يخص تنظيماتها المالية من خلال (محاضر) رسمية تفند الصادر والوارد من دخل ودعم مادي ومراجعة سابقة لكل حساباتها المالية لكيلا تجد الرئاسة العامة نفسها في مأزق (الديون) المتراكمة وعاجزة عن خصخصة ربع ناد لينام المشروع فترة من الزمن أو يواجه حكم الإعدام ومن ثم تتحول (بشرة خير) إلى شيء من الماضي يذكرنا بمشاكل وقضايا تصل لـ(الفيفا) وسمعة هدمناها من جديد.

ـ ملفات عديدة أمام الرئيس العام لرعاية الشياب وليتعرف عليها رأيناه في الأيام القليلة الماضية يعقد عددة اجتماعات وكوّن لجنة إستراتيجية الرياضة السعودية"ستُعنى بتفاصيل عمل الاتحادات الرياضية للألعاب المختلفة، ودراسة أوضاعهاحيث كشفت منهجية وأهداف تشكيلها والتي تجاوزت (الطبقية) فكر رجل قيادي ومازال في جعبته الكثير ومجموعة من (بشائر الخير) ستتوالى وتتواصل، ولكن ما أتمناه منه بأن يوليه جل اهتمامه هو ملف في غاية الأهمية الخاص بنظام الجمعية العمومية للأندية "قديمة وجديدة" الذي يحتاج إلى غربلة، ويا ليته يستعين بأهل الخبرة مثل زميله السابق في عضو لجنة التطوير الأخ منير رفة فإنني على ثقة تامة سيكون عوناً معيناً له.

ـ في مقال الأمس حذف المصحح (هداه الله) اللام فتحول القول للزميل سليمان زبيدي بينما قائل التصريح هو منصور البلوي لذا وجب التنويه والاعتذار للقارئ الكريم.