وقّعت شركة "زين السعودية" وشركة تطوير للخدمات التعليمية في شهر ابريل من هذا العام اتفاقية استراتيجية في مقر مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام بالرياض، تتولّى زين بموجبها رعاية حملة التواصل المجتمعي "أتعلّم" التي تهدف إلى غرس قيم التعلّم لدى الطلاب والطالبات وجميع شرائح المجتمع عبر مختلف وسائل التواصل.
ودشنت "تطوير" مؤخراً بالشراكة مع "زين" الحملة عبر مختلف الوسائل الإعلامية في المملكة، حيث تسعى الحملة إلى تحسين التعلّم عبر توظيف وسائل التواصل المتعددة، وتصحيح بعض الممارسات التربوية الخاطئة، ورفع اهتمام الطالب بالعلم وحبّ التعلّم، وزيادة وعي الأسرة للاهتمام بأبنائها وتحصيلهم العلمي وبناء علاقة قوية بين البيت والمدرسة.
وأكدت الشركة أن رعاية حملة "أتعلم" والشراكة مع "تطوير" يأتيان من منطلق سعيها إلى بناء علاقة استراتيجية مع "تطوير" وفق أهداف الشركة ضمن المسؤولية الاجتماعية التي تضع المنظومة التعليمية في أول اهتماماتها؛ كما تتطلع إلى المساهمة الفاعلة في تحقيق كل الآمال لتطوير التعليم وغرس قيمه لدى المجتمع من خلال توظيف جميع الكفاءات والإمكانيات التقنية التي تتمتع بها زين في القطاع التعليمي، مبينة أن الاتفاقية التي تم توقيعها ستحمل العديد من الأنشطة والفعاليات التعليمية والتربوية مع العناية الكاملة بأهداف الحملة كافة التي تُعنى بالقيم والسلوك.
الجدير ذكره أن حملة "أتعلم" تحمل شعار الرقم (15) بما يشير إلى القرن الخامس عشر للهجرة الحالي باعتباره نقطة الانطلاق لتبنّي الجميع شعار "أتعلّم"، كما تستهدف الحملة الطلاب والطالبات في مختلف المراحل الدراسية في التعليم العام، والأسرة، والمعلمين والمعلمات، والمدارس، بالإضافة إلى المجتمع بمؤسّساته وأفراده.