صدارة الشباب أمام هجر.. والفتح يطمع في نقاط الفيصلي
الرياض ـ عروة العلي
الأحساء ـ عادل الدحيلان
المجمعة ـ عماش الثبيتي
تنطلق منافسات الجولة الثالثة من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، مساء اليوم الجمعة، بمواجهتين، يستضيف في إحداهما الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب نظيره هجر عند الـ 8:40 مساء على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض. وقبل تلك المواجهة، يلتقي فريقا الفتح والفيصلي في تمام الساعة الـ6:45 مساء على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي في الأحساء.
ويتصدر فريق الهلال دوري عبد اللطيف جميل بعد الجولتين الأوليين، بفارق الأهداف عن مطارديه النصر والشباب والاتحاد. فيما أخفقت فرق الفتح والتعاون والرائد في تحقيق نتيجة إيجابية في أول مرحلتين من الدوري.
الشباب وهجر
تصب الترشيحات في المباراة التي سيحتضنها ملعب الأمير فيصل بن فهد، لصالح المستضيف الذي يملك مدربه البرتغالي جوزيه مورايس عددا من الأسماء ذات الثقل الفني. ويتنوع فريق الشباب في هجماته أمام المنافسين من التسديدات البعيدة التي ينفذها حسن معاذ، خلاف الحلول الفردية لدى عبده عطيف ورافينها. ويميز المهاجم الشبابي نايف هزازي قدراته العالية في الكرات الهوائية.
وسيغيب الأردني طارق خطاب عن مواجهة فريقه اليوم بسبب استجابته لدعوة منتخب بلاده للمشاركة في مباراة ودية خلال أيام (فيفا). ويفتقد الشباب من بداية الموسم خدمات مدافعه عبدالله الأسطا ومحور الارتكاز عبد الملك الخيبري بسبب الاصابة.
وفي الأحساء، عاش مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي هجر ناصيف البياوي (تونسي) قلق الإصابات التي اجتاحت لاعبي فريقه طوال الأسبوع الماضي، قبل مواجهة الشباب اليوم، وبينهم: محمد الراشد وعلاء شقران (أردني) وعايض الجوني، حيث بذلت جهود عالية من الجهاز الطبي لتجهيزهم لهذا اللقاء الهام والقوي.
وبشكل عام كانت المعنويات مرتفعة في الملعب الرئيس لنادي هجر بمدينة الهفوف بعد فوز الفريق في مباراته الدورية الثانية أمام التعاون بهدفين دون مقابل.
الفتح والفيصلي
استنفر مدرب الفتح خوان ماكيدا (أسباني) قدراته التدريبية قبل مواجهة الفيصلي اليوم، من أجل إنقاذ بطل الدوري في العام 2013 من خطر المركز الأخير الذي يقبع فيه بعد نهاية الجولة الثانية.
وكثف ماكيدا الجوانب التكتيكية، في تدريبات شملت لاعبي الهجوم والوسط وأخرى جمعت المدافعين على حدة. وعمل ماكيدا أيضا على الربط بين خطوط الفريق للاستفادة من ذلك في المساندة الهجومية من لاعبي الوسط والدفاع.
ويتوقع أن يلعب الفتح بعلي المزيدي في حراسة المرمي إضافة للمدافعين بدر النخلي وعبدالعزيز بوشقراء مع احتمالية مشاركة المدافع أحمد ديب (سوري) وشافي الدوسري في الدفاع وعودة محمد الفهيد لخط الوسط بجانب التون (برازيلي) وكميدو (غاني) وعبدالله الدوسري وفي الهجوم دوريس (كنغولي) وحمدان الحمدان.
في المقابل، اعتمد مدرب الفيصلي ستيفان ديمول (بلجيكي) خلال تحضيراته للفتح على إقفال المناطق الدفاعية واللعب بمحوري ارتكاز. وشارك كافة اللاعبين في تحضيرات الفيصلي باستثناء اللاعب مشاري الثمالي الذي سيغيب عن الفريق لحصوله على البطاقة الحمراء في مواجهة الرائد السابقة. ومن المتوقع أن يدخل الفيصلي بقائمة يمثلها الحارس منصور النجعي والمدافعين محمد سالم، ومحمد جحفلي ووسام سويد وصباح جدوع. خلف لاعبي الوسط عمر عبد العزيز وعلاء ريشاني والبرازيلي أدريانو وخليل بن عطية ومنصور حمزي. فيما سيقف البرازيلي نيكاسيو وحيدا في المقدمة.