|


No Author
حظك أوفر يا أهلي
2014-09-02

حضرت الإثارة وغابت الأهداف في كلاسيكو البارحة بين الهلال والأهلي فانتهى اللقاء بلا غالب ولا مغلوب ولعل ذلك هو الحد الأدنى من مستوى الرضى لدى جماهير الفريقين.

ـ الهلال يلعب بين جماهيره والتعادل خسارة وفقاً لحسابات الربح والخسارة في مباريات الذهاب، ولكنه بحسابات الواقع وأحداث المباراة فقد كسب الهلال نقطة ثمينة يستحق عليها التهنئة.

ـ الأهلي المتعثر في نجران كانت مهمته صعبة في العاصمة والتعادل نتيجة إيجابية ومقبولة وسط هذه الظروف، ولكن الأداء الذي قدمه والفرص التي أتيحت له تجعل التعادل أشبه بالخسارة.

ـ تفوق الأهلي على الهلال في الأداء وفرص التسجيل، وتفوق أيضاً في انضباط لاعبيه وكان الأجدر بالفوز، لولا الحظ وعوامل أخرى تتوزع مسؤوليتها بين اللاعبين في تسرعهم وجروس في بعض قناعاته.

ـ ورغم ذلك كان الأهلي جميلاً في أدائه وخطيراً في هجماته مع الأطراف وهذا يحسب للمدرب بينما يؤخذ عليه تأخره في إشراك صالح العمري الذي قدم مستوى رائعاً في المباريات السابقة.

ـ القناعة التي يجب أن يتخلى عنها جروس هي عدم حاجته لصانع لعب، ولعله اكتشف هذه الحقيقة بعد المباراة فقد أهدر الفريق العديد من الفرص السهلة بسبب عدم دقة التوقيت أو التمرير للمهاجمين وهي مهمة صانع اللعب.

ـ إسحاق والكبير لن يضيفا شيئاً للأهلي ولا غرابة أن يضعهما جروس على دكة البدلاء، بل الغريب مشاركتهما بهذا المستوى وهناك من هو أولى منهما.

ـ الأهلي قادر على المنافسة هذا الموسم لما يمتلكه من عناصر محلية هي الأفضل بشهادة قائمة المنتخب على أن تكتمل قوته في صانع لعب ومهاجم أجنبيين في فترة التسجيل الثانية وعندها سيكون الأهلي أقوى من أي وقت مضى.

ـ فوز الهلال في مباراتين وتأهله آسيوياً على حساب السد لا يحجب وجود أخطاء من المؤكد أن مباراة البارحة كشفت بعضاً منها في وقت مناسب قبل مواجهة العين.



السطر الأخير

حظك أوفر يا أهلي.