الشعلاوية .. فرحانين بالنقطة
أبدت الجماهير الشعلاوية ارتياحها لمسيرة فريقها الأول لكرة القدم بعد مضي ثلاث جولات في دوري جميل للمحترفين والتي حقق فيها نقطة واحدة من أصل 9 نقاط متاحة بقيادة الروماني تيودور والتأهل لدور الـ16 من بطولة كأس ولي العهد لاسيما وأن الفريق لاقى في بداية مشواره في الدوري الهلال والخليج والاتحاد، إضافة إلى أن استعداده للدوري لم يشكل بالشكل المطلوب وصاحبه ظروف أضرت بتحضيرات الشعلاويين للموسم الجديد وأجبرتهم على أن يكون استعدادهم معا انطلاق الدوري بحيث يتصاعد مستوى الفريق تدريجياً من خلال خوضه للمباريات بشكل متتالي مما يجعل هوية الفريق تظهر بشكل واضح مع مرور عدة جولات .
استعداد ضعيف
رغم أن بقاء الشعلة في الموسم الماضي لم يتأكد إلا في آخر مباراة أمام الرائد في موسم عانا فيه الشعلاويين كثيراً من عدة تقلبات وتذبذب في مستواه الفني مما جعل المتابع للشأن الشعلاوي يتوقع أن تعد الإدارة الشعلاوية العدة من أجل تلافي السلبيات في الموسم والعمل على تجهيز الفريق مبكراً للظهور بشكل يرضي عشاق فخر الخرج لتحقيق البقاء مبكراً وتقديم موسم رابع رائع إلا أن إدارة الشعلة تأخرت كثيراً في حسم ملفات لاعبيها المحليين والأجانب بسبب ظروفها المالية القاهرة بالإضافة إلى التعاقد مع مدرب يقود الدفة الفنية للفريق وهو ماتم بالتعاقد مع المدرب الهولندي هانز الذي لم يكمل في مهمته سوى أقل من شهرين لتعلن الإدارة الشعلاوية إلغاء التعاقد معه دون أن يخوض أي مباراة ودية في خطوه وصفها بعض المتابعين بأنها تخبط في قرارات الشعلاويين في الوقت الذي رأت الإدارة أن ذلك أتى بسبب إصرار المدرب على قناعاته الخاطئة رغم تحذيره أكثر من مرة مما جعلها تتخذ القرار قبل حدوث كارثة « على حد وصفها «ليأتي التعاقد مع الروماني تيودور صاحب التجربة السابقة مع الاتفاق في الموسم الماضي والذي حضر في بداية معسكر الفريق الذي سبق الدوري بأقل من شهر في مدينة أبو ظبي الإماراتية ولم يخض فيه سوى مواجهة ودية واحدة مما جعله لايتعرف على إمكانيات لاعبيه بشكل واضح .
تأهل مُقلق
التقى الفريق الشعلاوي في أولى مواجهاته الرسمية في البطولات السعودية على ملعبه في الخرج نظيره الطائي ضمن مباريات دور الـ32 من بطولة كأس ولي العهد ورغم أن الفريق أجرى عدة تغييرات في صفوف تشكيلته الأساسية عن الموسم الماضي وجلب لاعبين جدد وصل عددهم إلى 10 لاعبين بالإضافة إلى تغيير أجانبه الأربعة إلا أنه عانى في مواجهته الأولى أمام الطائي في تحقيق التأهل بصعوبة بالغة حيث كسبه بهدف يتيم حضر في الدقائق الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني عن طريق الوافد الجديد يونس عليوي مما جعل أنصار الشعلة قلقين على مستوى فريقهم .
تخوف مبكر
جاءت المواجهة الأولى للفريق في دوري جميل للمحترفين أمام نظيره الهلال بالخرج، والتي توقع المقربون من البيت الشعلاوي قبل انطلاق صافرتها أن ينصب الهلال مهرجان أهداف في مرمى الشعلة نسبة للفوز العريض الذي حققه الهلال في مواجهته الأولى أمام العروبة بأربعة أهداف لهدف واستعداد الشعلة الغير مقنع وتأهله أمام الطائي بمستوى غير مطمئن ورغم خسارة الفريق من الهلال بثلاثة أهداف لهدف إلا أن المتابعين لوضع الفريق رأوا أن الفريق ظهر بصورة جيدة قياساً بظروفه السابقة .
تعادل مرضي
خاض الفريق الشعلاوي ثاني مواجهاته في الدوري أمام نظيره الخليج في الدمام وتعرض الفريق في مواجهته أمام الخليج لموقف صعب بطرد مهاجمه الجديد صامويل أوصو « غاني « لطرد بالبطاقة الحمراء في أول مشاركة له مع الفريق في مواجهة وضع الغاني فيها بصمته الأولى من خلال تسجيله هدف التعادل لفريقه، ورغم الطرد الذي تعرض له الفريق في الدقائق الأولى من الشوط الثاني إلا أن الروماني تيودور نجح في إيصال المباراة إلى بر الأمان والعودة إلى الخرج بنقطة تعتبر بثلاث نقاط في ظل أحداث اللقاء وماصاحبها من لعب الفريق ناقصاً والرطوبة العالية التي أثرت على عطاء لاعبيه وعدم وصول المدرب إلى التعرف على إمكانيات لاعبيه بشكل كامل وهو ما أتضح بوضع عدد من اللاعبين في غير مراكزهم .
خسارة مشرفه
تعرض الفريق الشعلاوي في مواجهته الثالثة في الدوري أمام نظيره الاتحاد لخسارة بثلاثة أهداف لهدف إلا أن هذه الخسارة جعلت الشعلاويين يتفاءلون بحال فريقهم في المواجهات المقبلة إذ رأوا أن الفريق قدم شوطاً أول أمام الاتحاد هو الأفضل له منذ بداية الموسم وذلك من خلال وصول المدرب بشكل كبير إلى التشكيلة الأمثل للفريق وحصوله على عدد من الفرص التهديفية أمام المرمى الاتحادي بالإضافة إلى الظلم الذي تعرض له الشعلاويين « على حد وصفهم «من قبل حكم اللقاء ممدوح المرداسي في لقاء الاتحاد والذين رأوا أن قراراته أثرت على نتيجة اللقاء، وبالمجمل العام أظهرت نتيجة اللقاء ارتياح كبير لدى أنصار الشعلة على حال فريقهم.