لندن ـ الرياضية

خسر المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مناورته التدريبية مع فريق فولهام الإنجليزي أحد أندية الدوري الإنجليزي الأول التي جمعتهما في الملعب التدريبي بنادي فولهام الإنجليزي أمس بنتيجة 1 ـ 2، استعدادا لخوض مواجهة ودية أمام المنتخب الأسترالي وذلك ضمن البرنامج التدريبي للأخضر في معسكره الخارجي المقام حالياً في العاصمة البريطانية « لندن « في إطار الاستعدادات للبطولة الخليجية وأمم آسيا، وسجل هدف المنتخب ناصر الشمراني من ضربة جزاء عند الدقيقة 32
الشوط الأول بدأ بضغط من المنتخب السعودي على مرمى فولهام وأتيحت له العديد من الفرص التي أهدرت أبرزها تسديدة حسن معاذ التي اصطدمت في الشبك الجانبي بعد مرور ربع ساعة من صافرة البداية وكذلك تسديدة ناصر الشمراني التي مرت بجانب القائم عند الدقيقة 23.
وعند الدقيقة 28 تمكن فريق فولهام من إحراز هدفه الأول ليأتي الرد سريعا عن طريق ناصر الشمراني عند الدقيقة 32 من ضربة جزاء .
وفي الشوط الثاني عمد المدير الفني للمنتخب السعودي لوبيز (إسباني) إلى اللعب بتشكيلة مختلفة عن الشوط الأول ورغم البداية السريعة من جانب المنتخب في الشوط الثاني إلا أن فريق فولهام تمكن من إحراز هدف التقدم في الدقيقة 51 مستغلا هجمة مرتدة، ليفرض عقبها المنتخب سيطرته على كامل مجريات الشوط وسط محاولات لإحراز هدف التعادل لكنه اصطدم بدفاعات الفريق الإنجليزي.
وأهدر الأخضر عدة فرص سهلة خلال الشوط الثاني أبرزها انفراد مختار فلاتة بحارس فولهام لكن كرته مرت بجانب القائم ثم تسديدة ياسر الشهراني عند الدقيقة 65 والتي تصدى لها حارس فولهام.
ولم يشارك الثنائي نايف هزازي وعمر هوساوي رغبة من الجهاز الفني في إراحتهما لشعور الأول بالإجهاد ولتعرض الثاني لكدمة في مشط القدم اليمنى.
وعقب نهاية المناورة التي تابعها رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد منح لوبيز لاعبي المنتخب فرصة قضاء 3 ساعات كجولة حرة في وسط العاصمة البريطانية « لندن».
من جهة أخرى، أقام سفير خادم الحرمين الشريفين في بريطانيا الأمير محمد بن نواف مساء أمس الخميس حفلاً لبعثة المنتخب السعودي، وحضر الحفل الذي أقيم في السفارة السعودية رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وكافة لاعبي المنتخب وعضو مجلس النواب بالمملكة المتحدة البريطانية المستر بيرت والأمير سلطان بن فهد بن سلمان والأمير سلطان بن جلوي والأمير أحمد بن فهد بن سلمان والأمير سلمان بن محمد بن نواف والأمير سعد بن فهد بن تركي والأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالله.
وأكد الأمير محمد بن نواف في كلمة له بهذه المناسبة إنه وبناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين سخرت السعودية كل إمكاناتها المادية لخدمة الشباب وتوفير كل ما من شأنه رفع مستوياتهم الفكرية والرياضية، وأعطت بسخاء كبير لتوفير المنشآت الرياضية، والملاعب، وما يرقى بمستوى الأنشطة التي يقبل عليها الشباب بحيث أصبحت تضاهي في خدماتها وما تحويه من منشآت أرقى ما يتوفر لدى الدول المتقدمة، كما شيدت مقرات للأندية الرياضية ليس في المدن الكبيرة بل في المحافظات والمدن الصغيرة. وقال: احتضنت الأندية نشاطات الشباب المتعددة وبرز منها شباب أكفاء أصبحوا يمثلون الوطن في المحافل الرياضية الدولية، ويشاركون في المسابقات والمنافسات الإقليمية والدولية، ويرفعون راية السعودية في كل تجمع رياضي شبابي دولي أو قاري.
وأضاف قائلاً: إن توجه حكومة خادم الحرمين الشريفين هو إعطاء الشباب الأولوية في الاهتمام والرعاية والتشجيع والبذل، فلا ترى عملا يرفع من مستوياتهم في الأنشطة إلا وتقدم عليه، وتصرف على إنجازه ببذل سخي وهذا يدل على ما للشباب من قيمة لدى القيادة، وأرجو أن يقدم المنتخب أمام أستراليا مباراة تليق بمكانة وسمعة المنتخب السعودي. وأعرب الأمير محمد بن نواف عن خالص تهنئته للأمير عبدالله بن مساعد بالثقة الكريمة وتوليه منصب الرئيس العام لرعاية الشباب.
من جانبه، عبر أحمد عيد عن سعادته بعد اللقاء الأبوي الذي وجدته بعثة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم من الأمير محمد بن نواف مؤكدا أنهم استفادوا من توجيهاته.