ما مدى رضاك على النتائج التي حققها الفريق الأول لكرة القدم بدوري ركاء؟
صراحة أنا غير راض على النتائج التي حققها الفريق في هذا الدوري حيث نملك لاعبين لديهم مستويات وفنيات عالية، ومع احترامي لجميع الفرق الأخرى لكن الواقع يقول إن المكان المناسب لفريقنا هو أن يكون في صدارة دوري ركاء ، لذلك فإن الوضع ليس مفرحاً ولكن في نفس الوقت ليس مزعجاً ومحزناً ولذلك فإننا في الجولة السابعة، والكل يعرف بأن مشوار الدوري طويل جدا بتنافس (16فريقا) وهو الشيء الذي يتطلب فريقاً صاحب نفس طويل، ولا أخفيك بأن الهزيمة تجعلنا نتأثر بشكل كبير ونلوم الآخرين خاصة أننا تعرضنا لهزيمتين أمام فريقي الاتفاق وأبها،وبكل تأكيد فإن الاتفاق كان يستحق الفوز علينا في تلك المباراة نعم كانوا أفضل وذلك باستغلالهم لظروفنا ، بينما لم يستغل لاعبونا جميع الفرص التي تهيأت لهم ،ولكن الهزيمة الثانية أمام فريق أبها كانت كارثة حقيقية بالنسبة لنا وصدمة نتطلع لعلاجها.
لماذا شبهت خسارتكم من أبها بالكارثة ؟
لأننا خسرنا من فريق متذيل ترتيب فرق دوري ركاء وبالتأكيد كانت مفاجأة وكارثية، ومن المفروض أن نفوز في تلك المباراة حتى بدون مدرب يشرف على الفريق،ولو رجعنا لشريط المباراة يلاحظ الجميع سيطرتنا عليها بنسبة 70% وحصل لاعبونا على خمس أنفرادات بحارس أبها، ولكن الكرة كانت تخرج عن الخشبات الثلاث،وبكل تأكيد فإن الخسارة يتحملها اللاعبون بنسبة 100% وليس لمدرب الفريق أي علاقة إلا في حالة واحدة، وذلك بأن ينزل جوكيكا في الملعب ويسجل الأهداف عن اللاعبين سواء المهاجمين أو غيرهم ،وبنظرة واقعية نرجع من خلالها للوراء قليلاً وبالتحديد نهائيات كأس العالم الأخيرة بالبرازيل عندما فاز المنتخب الألماني على نظيره البرازيلي بسبعة أهداف وبعدها خرج من عنق الزجاجة بفوزه على المنتخب الجزائري بشق الأنفس بهدفين مقابل هدف ، وهو الشيء الذي جعل الصحافة الألمانية تشن هجوماً كبيراً على لاعبي المنتخب الألماني، ويكفي ماكتبته صحيفة بيلد الألمانية بهجومًها العنيفً على منتخب ألمانيا، حيث وصفته بـ «منتخب العار» بعدما عانى أمام الجزائر طوال الـ90 دقيقة وفشل في تسجيل أي هدف ليلجأ إلى وقت إضافي على شوطين حتى حقق الفوز في تلك المباراة، وهو الشيء الذي يثبت ما تطرقت إليه بأن لاعبي الفريق يملكون جميع الحلول داخل المستطيل الأخضر.
إذاً أنت راض عن ما يقدمه المدرب؟
بكل تأكيد إنه يقدم عملاً ممتازاً وجهوداً كبيرة حيث يملك فكراً كبيراً منذ استلامه زمام الأمور ونحن لم نتعاقد معه إلا بعد دراسة كبيرة ومستفيضة من جميع النواحي، ولكنه لا يزال يحتاج لبعض الوقت لأنه ليس بالشيء السهل تغيير الطريقة والأسلوب الكروي من التقليدية التي كان يلعب بها فريقنا إلى الأوروبية الحديثة، في الوقت الذي تعتبر كرة القدم حلقة متكاملة يشارك فيها جميع الأطراف سواء إدارة النادي أو الجهازين الفني والإداري بالفريق واللاعبين وكذلك وقفة جماهير النادي بجانب الفريق طوال مباريات الدوري.
ولكن هناك قدساويون غير راضين عن جوجيكا ؟
من ظهرت أصواتهم بعد خسارة الفريق أمام أبها لم يكونوا قدساويين ولكنهم استغلوا هذه الخسارة واعتبروها فرصة مثالية لهم للوصول إلى أهدافهم المريبة، وبطبيعة الحال فإنهم لا يهمني أمر هؤلاء ولا أحسب لهم أي حساب لأنهم لا ينتمون للنادي بأي صلة، وفي الواقع هم (غوغائيون) يسعون إلى سقوط النادي وجميع ألعابه، حيث دخلوا النادي من الباب الخلفي وخرجوا عن طريقه وذلك بعد استغلالهم للأزمات التي مر بها النادي والوضع الذي تعرض إليه في فترة جعلتهم يجدون لهم مدخلاً بطرق ملتوية، الشيء الذي جعلهم يضرون بالكيان القدساوي ولكن مهما حصل من قبل والذي لازال فيه تبعات من قبلهم يحاولون بها التأثير من عدة طرق وجوانب إلا أنني أقول لهم (لا—لا – وألف –لا) لن أسمح (للغوغائيين) بالمساس بالكيان القدساوي الكبير، وأقول لهم إني لكم ولأي كائن مترصد وسأقف لكم وقفة رجل واثق من نفسه يردعكم من أجل هذا الصرح الكبير الذي يخدم أهم شريحة بالمجتمع، وهم أبناؤنا الشباب الرياضيون والتي تحرص عليهم حكومتنا الرشيدة وترعاهم من جميع النواحي.
فسر لنا تأخير انعقاد الجمعية العمومية الأخير للنادي؟
شرعية انعقاد الجمعية العمومية مستمدة من رعاية الشباب والتي دعمها وهي الجهة المسؤولة عنها، ونحن كإدارة ناد كنا مستعدين بعقد الجمعية بشكل يومي لأن ليس لدينا ما نخفيه وأمورنا واضحة ونقبل ونرحب بجميع الاحتمالات التي توجه بها رعاية الشباب، وقد طبقنا جميع المواد والبنود بإشراف مكتب الدمام وكنا في السليم، ولقد رحبنا بدخول الأعضاء في أي وقت فأبواب النادي مفتوحة لهم ومن حقهم مناقشة الرئيس أو نائبه والأمين العام في أي شيء، ولكني أشترطت على الأعضاء الراغبين بالاستفسار والمناقشة (لابد أن يكون قدساوياً ورافعاً شعار القادسية ولم يحمل شعار أي ناد آخر لأنه لايشرفنا انتماء أي شخص لاينتمي لنا) لأن أي قدساوي يدعي بقدساويته وحمل شعار ناد آخر سنعالج موضوعه بطريقتنا الخاصة طال الزمان أو قصر، وأبناء القادسية معروفون بحبهم وانتمائهم لناديهم والذي ورثوه من خلال عشقهم الكبير والقديم له وهم قادرون على وقف الدخلاء والملونين المعروفين بأنهم يركضون حسب مصالحهم الشخصية، بعد أن تم اكتشافهم وخاب مقصدهم لذلك تم طردهم من النادي الذي لايستحقون الانتماء إليه وذهبوا لجهة أخرى حيث تدير أفكارهم المكشوفة.
الاتفاقيون بعد فوزهم عليكم يجددون أحقيتهم بتزعم الكرة الشرقاوية، ما رأيك؟
بكل تأكيد فإن الفريق يبقى كبيراً ومن المستحيل أن أقلل من مكانته وتاريخه وجماهيره العريضة، ولكنه يبقى سفير الكرة الشرقاوية على المستوى الإقليمي والعربي (فقط)، حيث إن فريق القادسية هو السفير الحقيقي والأكبر للكرة الشرقاوية بحكم أنه بطل القارة الآسيوية من خلال تاريخه المنقوش بحروف من الذهب.
هناك من طالب بإقالة مدرب المنتخب السعودي (لوبيز) فما رأيك.. وماذا عن حظوظ الأخضر في خليجي (22)؟
بالنسبة لأي مدرب فإنه يقاس بعمله ولعل الشيء الذي قدمه المدرب لوبيز يؤكد بأن المطالبات ليست في مكانها الصحيح، حيث قدم نتائج وأرقام إيجابية منذ استلامه تدريب الأخضر والدليل إنه لم يخسر أي مباراة رسمية، حيث تصدر منتخبات مجموعته بكل جدارة واستحقاق حتى وصل لنهائيات كأس أمم آسيا المقبلة في أستراليا، ومن ناحية بطولة الخليج فهي بلا شك مطلب الجميع هو كأس البطولة خاصة وهي تقام على أرضنا وبين جماهيرنا، ولعل ما يحتاجه لاعبو الأخضر هو الاهتمام بالأمور المعنوية لأنهم يملكون الأمور الفنية سواء على مستوى اللاعبين كأفراد أو مجموعة بالإضافة إلى احترامهم للمنتخبات الأخرى من جميع النواحي الفنية.