|


طلبكم مرفوض والبطولة قائمة رغم أنف المرض القاتل

2014.10.12 | 06:00 am

جوهانسبرج - (رويترز)

لايملك منظمو بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم أي نية لتغيير مواعيد البطولة التي ستقام مطلع العام المقبل حتى بعد أن طلب المغرب تأجيل استضافة البطولة بسبب تفشي فيروس الإيبولا في بعض الدول الإفريقية.
وقال الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أمس السبت إنه سيلتقي مع الحكومة المغربية الشهر المقبل وسيرسل وفدا رفيع المستوى إلى الرباط برئاسة عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي للعبة لمناقشة الأمر.
وأصدرت الحكومة المغربية بيانا صادما أمس الأول قالت فيه إنها ترغب في تأجيل تنظيم البطولة التي ستقام في الفترة من 17 يناير وحتى الثامن من فبراير المقبلين بمشاركة 16 منتخبا عقب تقرير صادر عن وزارة الصحة المغربية بشأن احتمال انتشار الفيروس خلال البطولة.
وأضاف المنظمون "تسلم الاتحاد الإفريقي هذا الطلب ويؤكد أنه لن يدخل أي تغييرات على جدول المنافسات المقرر."
وتابع "يجب أن نضع في الحسبان التوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والعديد من الخبراء في مجال الطب. يجب أن نلاحظ أنه ومنذ النسخة الأولى في عام 1957 لم يتم تأجيل أو إرجاء أي بطولة لكأس الأمم الإفريقية."وطلبت الحكومة المغربية تقريرا تفصيليا الشهر الماضي بشأن احتمال أن تتسبب البطولة في انتشار الفيروس على الرغم من عدم الكشف عن أي حالات مصابة في المغرب إلى الآن.
وحظر الاتحاد الإفريقي للعبة بالفعل إقامة أي مباريات دولية في ليبريا وغينيا وسيراليون المتأثرة بفيروس الإيبولا. ولاتزال غينيا وسيراليون تشاركان في تصفيات كأس الأمم الإفريقية وقد لعبتا أمس السبت.
وسمح المغرب أمس السبت لغينيا باستضافة مباراتها في التصفيات أمام غانا في مدينة الدار البيضاء.وقال المنظمون "سيتم مناقشة طلب المغرب في الاجتماع المقبل للجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي والمقرر في الثاني من نوفمبر المقبل بالجزائر العاصمة."وأضاف "وبعدها مباشرة سيتم ترتيب اجتماع بين الاتحاد الإفريقي والسلطات المغربية في الرباط في الثالث من نوفمبر. سيرأس وفد الاتحاد الإفريقي عيسى حياتو رئيس الاتحاد."
وأودى الإيبولا بحياة أكثر من 4000 شخص معظمهم في دول غرب إفريقيا في أسوأ تفش للفيروس منذ اكتشافه عام 1976.وينتقل الفيروس عن طريق السوائل التي يفرزها الجسم البشري ويتسبب في ارتفاع درجات الحرارة ويمكن أن يؤدي لنزيف قاتل.وعاد العديد من العاملين الأجانب في مجال الصحة إلى بلادهم لتلقي العلاج عقب إصابتهم بالمرض في غرب إفريقيا.