|


مساعد العبدلي
المنتخب وأشياء أخرى
2014-10-19

ـ أعود من جديد للحديث عن مدرب المنتخب لوبيز كارو وكيف أن كثيراً من قراراته تجعلني أعيش في قلق بالغ حيال وضع منتخبنا فيما هو قادم من مشاركات.

ـ بعد لقاءي الأوروجواي ولبنان انتقدت لوبيز على صعيد إقامة معسكر تدريبي في جدة (حرارة ورطوبة) بينما دورة كأس الخليج تقام في الرياض خلال مطلع فصل الشتاء.

ـ بالأمس استوقفني خبر أتمنى أن لايكون صحيحاً، الخبر يقول إن المنتخب سيقيم معسكراً في الدمام للمشاركة في دورة كأس الخليج يستضيف خلاله (ودياً) منتخب فلسطين.

ـ سؤالان عريضان... الأول لماذا يقام المعسكر في الدمام بينما الدورة في الرياض؟ لماذا لايقام في الرياض مباشرة؟

ـ السؤال الثاني: من سيلاقي قطر والبحرين واليمن في دورة كأس الخليج هل من المنطق أن يلتقي تجريبياً بمنتخب فلسطين؟

ـ لو كانت العراق في مجموعتنا (فربما) نقبل ملاقاة فلسطين لتشابه (ولو بسيط) في الأسلوب الفني للمنتخبين.

ـ بالفعل لوبيز يثير الكثير من التساؤلات ومع ذلك يجدد اتحاد الكرة الثقة فيه.

ـ وفي شأن آخر يتعلق بدورة كأس الخليج (خليجي 22)... نحن على بعد أقل من شهر من انطلاق منافسات الدورة ومع ذلك لانشعر كسكان لمدينة الرياض بأن هناك دورة ستقام قريباً... لاتوجد أي مظاهر تنبئ بإقامة دورة بحجم كأس الخليج.

ـ في تصوري أن هذا يعد تقصيراً من اللجنة العليا المنظمة للدورة.

ـ وطالما أن الحديث يتعلق باللجنة العليا المنظمة فإنني أتمنى أن يكون للجنة دور فاعل خلال منافسات الدورة على صعيد توعية وتثقيف الجماهير الذين سيتابعون فعاليات الدورة وتحديداً على صعيد الانتماء الوطني.

ـ من الممكن أن تتم التوعية من خلال (مطويات وكتيبات) وكذلك عبارات على اللوحة الإلكترونية للحاضرين في الملاعب... ومن خلال عروض تلفزيونية للمتابعين عبر النقل التلفزيوني.

ـ حدث كدورة كأس الخليج من المفترض أن لايمر دون استثماره على صعيد التثقيف والتوعية.

ـ بعيداً عن المنتخب أذهب إلى لجنة توثيق البطولات التي أعلن عنها اتحاد الكرة مؤخراً.

ـ كررت في أكثر من مناسبة أنني ضد تشكيل هذه اللجنة ومع إسناد المهمة لبيت استشاري متخصص لكنني هنا أعلق تعليقاً بسيطاً.

ـ الكل يعرف أن عبدالرزاق أبوداود (أهلاوي) والزميل علي حمدان (نصراوي) وهذا الأخير قوبل بحملة عنيفة بعد أن تم اختياره عضواً في اللجنة.

ـ من هاجموا الزميل علي حمدان كشفوا (دون قصد) ميول العضو الثالث في اللجنة لأنهم لم يتطرقوا إليه إطلاقاً ولم يطالبوا بإبعاده.

ـ أكرر القول بضرورة التعاقد مع بيت استشاري لتوثيق البطولات لأن الميول و(التعصب) سيعصفان بأي نتائج تصدر عن هذه اللجنة.