يعد التمثيل الخارجي للمملكة رياضيا واحدا من أهم وأبرز الملفات التي تشغل الوسط الرياضي السعودي خلال السنوات الماضية حتى أصبحنا نقرأ ونسمع ونشاهد العديد من الآراء الإعلامية والجماهيرية التي تطالب بإعادة النظر في الأسماء التي تمثلنا خارجيا والزج بوجوه جديدة في الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم تعيد هيبة كرة القدم السعودية.
أزعم كذلك أن هذا الملف هو هاجس الرجل الأول في الرياضة السعودية الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب وأحد أولوياته وكان الله في عونه.
ولكن بالرغم مما يشكله التمثيل الخارجي من أهمية في عكس الصورة الإيجابية لرياضة المملكة والاحتكاك مع المنظمات الدولية الرياضية وتوثيق العلاقة بها والاستفادة منها، إلا أنه من الصعوبة جدا انتاج ممثلين أقوياء إذا لم نهتم بتمثيلنا الداخلي في المقام الأول.
تحتاج الرياضة السعودية ممثلة في رعاية الشباب واللجنة الأولمبية إلى إعادة النظر في معايير منسوبي الاتحادات والأندية الرياضية أعضاء مجالس ولجان وموظفين ووضع الخطط اللازمة لضمان كفاءة منسوبيها بما يتوافق مع واقع الرياضة ومستقبلها.
للأسف مازال المفهوم السائد في الاتحادات والأندية هو ثقافة العمل الجزئي والتطوعي ومنح الفرص لأشخاص تنقصهم الخبرة من الذين دخلوا المجال بحثاً عن الشهرة أو زيادة الدخل المادي دون النظر في مؤهلاتهم الأكاديمية أو خبراتهم الرياضية أو حتى المهارات الأساسية الأخرى مثل استخدام وسائل التقنية وإجادة اللغة الانجليزية.
التمثيل الداخلي الجيد والمميز هو من سينتج لنا ممثلين خارجيين أقوياء ومشرفين لكن إن استمر الوضع كما هو في فتح المجال للهواة فلا تنتظروا تمثيلا خارجيا يواكب تطلعاتنا.
الرياضة أصبحت صناعة واستثمارا وتسويقا ولم تعد تحتمل الهواة والمتطوعين وبما أن كرة القدم هي الرياضة الشعبية والإعلامية الأولى فهي الأولى بهذا التغيير والتطوير ويجب على المسؤولين عنها الحرص على صنع كوادر قوية في المجال الإداري الرياضي والبدء بإعادة الأنظمة واللوائح التي تنظم آلية منسوبيه ورؤساء وأعضاء لجانه حتى يواكبوا الطموح ويشترك في هذه المسؤولية بشكل رئيسي اللجنة الأولمبية التي أصبحت مطالبة أكثر من أي وقت مضى بمتابعة الأداء والجودة لاتحاداتها وتأهيل الكفاءات الشابة المدربة للعمل فيها والمتابعة المستمرة لهذه الكفاءات لضمان توفير البيئة المحفزة، وأتمنى على مسؤولي اللجنة الأولمبية استغلال معهد إعداد القادة التابع لرعاية الشباب وتفعيله لمثل هذه الأهداف.
وبما أنه تبقت أشهر قليلة على انتخابات المكتب التنفيذي ولجان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وفي الحقيقة ومن خلال تواصلي فترة ماضية وزياراتي لاتحادات دولية وبكل شفافية أقول إن لم يستمر الدكتور حافظ المدلج، لا أنسب حاليا من محمد المسحل في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي وربما إشراك ياسر المسحل في عضوية إحدى اللجان الفنية المتخصصة.
أزعم كذلك أن هذا الملف هو هاجس الرجل الأول في الرياضة السعودية الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب وأحد أولوياته وكان الله في عونه.
ولكن بالرغم مما يشكله التمثيل الخارجي من أهمية في عكس الصورة الإيجابية لرياضة المملكة والاحتكاك مع المنظمات الدولية الرياضية وتوثيق العلاقة بها والاستفادة منها، إلا أنه من الصعوبة جدا انتاج ممثلين أقوياء إذا لم نهتم بتمثيلنا الداخلي في المقام الأول.
تحتاج الرياضة السعودية ممثلة في رعاية الشباب واللجنة الأولمبية إلى إعادة النظر في معايير منسوبي الاتحادات والأندية الرياضية أعضاء مجالس ولجان وموظفين ووضع الخطط اللازمة لضمان كفاءة منسوبيها بما يتوافق مع واقع الرياضة ومستقبلها.
للأسف مازال المفهوم السائد في الاتحادات والأندية هو ثقافة العمل الجزئي والتطوعي ومنح الفرص لأشخاص تنقصهم الخبرة من الذين دخلوا المجال بحثاً عن الشهرة أو زيادة الدخل المادي دون النظر في مؤهلاتهم الأكاديمية أو خبراتهم الرياضية أو حتى المهارات الأساسية الأخرى مثل استخدام وسائل التقنية وإجادة اللغة الانجليزية.
التمثيل الداخلي الجيد والمميز هو من سينتج لنا ممثلين خارجيين أقوياء ومشرفين لكن إن استمر الوضع كما هو في فتح المجال للهواة فلا تنتظروا تمثيلا خارجيا يواكب تطلعاتنا.
الرياضة أصبحت صناعة واستثمارا وتسويقا ولم تعد تحتمل الهواة والمتطوعين وبما أن كرة القدم هي الرياضة الشعبية والإعلامية الأولى فهي الأولى بهذا التغيير والتطوير ويجب على المسؤولين عنها الحرص على صنع كوادر قوية في المجال الإداري الرياضي والبدء بإعادة الأنظمة واللوائح التي تنظم آلية منسوبيه ورؤساء وأعضاء لجانه حتى يواكبوا الطموح ويشترك في هذه المسؤولية بشكل رئيسي اللجنة الأولمبية التي أصبحت مطالبة أكثر من أي وقت مضى بمتابعة الأداء والجودة لاتحاداتها وتأهيل الكفاءات الشابة المدربة للعمل فيها والمتابعة المستمرة لهذه الكفاءات لضمان توفير البيئة المحفزة، وأتمنى على مسؤولي اللجنة الأولمبية استغلال معهد إعداد القادة التابع لرعاية الشباب وتفعيله لمثل هذه الأهداف.
وبما أنه تبقت أشهر قليلة على انتخابات المكتب التنفيذي ولجان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وفي الحقيقة ومن خلال تواصلي فترة ماضية وزياراتي لاتحادات دولية وبكل شفافية أقول إن لم يستمر الدكتور حافظ المدلج، لا أنسب حاليا من محمد المسحل في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي وربما إشراك ياسر المسحل في عضوية إحدى اللجان الفنية المتخصصة.