أكتب مقال هذا الأسبوع في أسوأ توقيت، فلابد من تسليم المقال قبل انطلاق النهائي الآسيوي.
لايهم التوقيت، ولايهم مايقال، ولايهم أن تعاطفت مع الزعيم وهو ممثل العرب والغرب الآسيوي في البطولة،
ولاتهم الأعصاب التي تتلاعب بي قبل المباراة أو ما سيصاحبني منها أثناء المباراة
مايهم أن يحقق الزعيم الحلم الآسيوي، ومايهم أن تحتفل الرياض بأمواج زرقاء تهدر في مدينة لاسواحل بحرية لها، ومايهم أن نفرح لفرح المملكة وعيال بومتعب،
ومايهم إني هلالي أعشق الهلال من الآن وحتى نهاية المباراة ضارباً عرض الحائط بالحياد الإعلامي في مباراة لكرة القدم، مباراة انقسمت عليها الآراء بين كل ماهو هلالي وكل ماهو غير هلالي، في ظاهرة تراها الجماهير السعودية طبيعية وأراها تعصباً لامبرر له،
تعصب أراه باستقبال جماهير نصراوية للفريق الأسترالي ودعمه بهتافاتٍ مؤيدة ليحرم الهلال من الوصول للعالمية، وتعصب غير مبرر أراه بحجب وطنية من لايشجع الهلال وكأن الوطنية تمنح من شخص متعصب وتنزع من متعصبٍ آخر، تعصب غير مبرر من من يحرم شرعاً عدم الانتماء لهذا الفريق،
والتعصب الأدهى أن يتم شتم والداي من مسؤول لم أنتمي لفريقه.
بعيداً عن كل هذا وذاك أرى أن الهلال يستحق هذه البطولة لأنها حلم راود هذا الكيان وهو فارسها بستة ألقاب، وهي البطولة التي استعصت عليه ١٤ سنة وحرمته من المشاركة في بطولة العالم للأندية.
نعم أتمناها هلالية زرقاء تسر الناظرين.
كرة القدم جميلة بعيداً عن التعصب، وقبيحة بالتعصب الأعمى الذي تسبب يوماً بحرب بين هندوراس وسلفادور
بسبب مباراة.
لا أحب التعصب
وأعلم إنه لامثالية عند جماهير الكرة.
أتمنى فوز الهلال وأبارك للزعيم وإدارته وجماهيره.
ولكل من تمناها هلالية
وتذكروا أن مقالي كتبته قبل انطلاق المباراة.
كل التوفيق للزعيم
هل هذا من باب التعصب؟