|


العمانيون .. يقودهم

2014.11.07 | 06:00 am

التأسيس عام 1978

تأسس الاتحاد العماني لكرة القدم عام 1978 وانضم إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم في 1980, فيما انضم إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عام 1979, ومنذ التأسيس حاز الاتحاد العماني على العديد من الجوائز, وكانت البداية باللاعب محمد الكثيري في عام 1995 عندما سمّاه الاتحاد الآسيوي كأفضل لاعب لدرجة الشباب على مستوى القارة في ذلك العام, كونه حاز على الكرة الذهبية في كأس العالم تحت 17 عامًا في ذلك الموسم.
ونال هاني الضابط جائزة الحذاء الذهبي في خليجي 15 عام 2002, فيما تفوّق الحارس علي الحبسي على الجميع, ونال جائزة أفضل حارس في دورات الخليج الـ16 والـ17 والـ18 والـ19, أعوام 2003 و2004 و2007 و2009, بينما نال المهاجم عماد الحوسني جائزة الحذاء الذهبي لخليجي 17 عام 2004.
وكانت الإنجازات للاتحاد العماني على مستوى الأندية حاضرة منذ عام 1989, عندما توّج نادي فنجاء بلقب كأس الخليج للأندية, فيما جاء نادي عمان ثانيًا ووصيفًا لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي عام 1995, وحقق المنتخب العماني لدرجة الناشئين عام 1994 المركز الثالث لكأس آسيا تحت 17 عامًا, والمركز الرابع في كأس العالم للناشئين عام 1995, قبل أن يتوّج بطلاً لآسيا عام 1996, ويكرر إنجازه عام 2000.
وعلى مستوى المنتخب الأول, كان الإنجاز حاضرًا عام 2004 بالحصول على وصافة خليجي 17 في قطر, وكذلك خليجي 18 عام 2007 في أبوظبي, لكنه توّج بطلاً لخليجي 19 الذي جرى في مسقط عام 2009.

17 ناديًا
يضم الاتحاد العماني في سجلاته 17 ناديًا, هي بهلا والخابورة والسيب وصور والطليعة وظفار إلى جانب العروبة وعمان ومجيس ومسقط والسويق والنصر والنهضة وصحم وصلالة وفنجاء والوحدة.
وكان للعديد من هذه الأندية إنجازات مشرفة على صعيد المسابقات الآسيوية, بالوصول إلى أدوار نهائية, كالعروبة وظفار والسويق والنهضة.
ثلاث نسخ

لم يكن للعمانيين تأثير في بطولات الخليج طوال تاريخها الممتد على مدار 34 عامًا الماضية سوى من البطولة الـ17, والتي جرت في العاصمة القطرية الدوحة, حينها جاء المنتخب العماني وصيفًا, خلف المنتخب القطري المتوّج باللقب حينها.
وفي البطولة الـ18, عام 2007 في أبوظبي, كان المنتخب العماني يبحث عن لقبه الأول, لكنه خسر في المباراة النهائية أمام منتخب الإمارات المستضيف, بهدف دون رد, ليأتي الرد في النسخة الـ19 عام 2009 التي جرت في الأراضي العمانية, حينها فرح العمانيون كثيرًا بلقبهم الأول, بعد الفوز على المنتخب السعودي في المباراة النهائية بنتيجة ركلات الترجيح.
بعد هذه المحاولات الثلاث, اختفى المنتخب العماني عن الأنظار في النسختين الـ20 في اليمن, والـ21 في البحرين, وظل يغادر بخفي حنين, من دور المجموعات دون تسجيل التواجد في الدور نصف النهائي.

نجاح الناشئين
اقتصر النجاح للكرة العمانية على المستوى القاري على الفئات السنية, وكانت منتخبات الناشئين والشباب تشكل مصدر خوف وقلق لبقية منتخبات القارة في المسابقات السنية.
وبعد الفوز بلقب كأس آسيا للناشئين عامي 1996 و2000 والوصول إلى كأس العالم واحتلال المركز الرابع عام 1995, لم يكن للعمانيين ذات القوة في السنوات الماضية, ويبدو أن ذلك الجيل اكتفى بالوصول والمنافسة على لقب كأس الخليج منذ النسخة الـ17 وحتى الفوز بالذهب في النسخة الـ19.

غياب عالمي

لم يسبق للكرة العمانية أن سجلت حضورها في مونديال كأس العالم، وظلت المحاولات فاشلة طيلة السنين الماضية، إذ تتوقف المغامرة عن الوصول للتصفيات النهائية الآسيوية، في مونديال 2010 و2014.
في حين، يكتفي المنتخب العماني بالمشاركة والخروج من دور المجموعات من مسابقة كأس الأمم الآسيوية، وكان ذلك في بطولة 2004 التي جرت في الصين، وكذلك بطولة 2011 التي جرت في أربع دول (إندونيسيا وماليزيا وتايلاند وفيتنام).

الجيل الأجمل

لايختلف العمانيون في أن الجيل الأخير للمنتخب هو الأفضل له على مرّ تاريخه, لاسيما وأنه تمكن من تحقيق ما عجز عنه الآخرون وهو الفوز بلقب كأس الخليج التي فشل في تحقيقها المنتخب طيلة السنين الماضية.
الحارس علي الحبسي إلى جانب المدافعين خليفة عايل ومحمد ربيع, وثلاثي الوسط أحمد مبارك وأحمد حديد وفوزي بشير, والمهاجمان عماد الحوسني وبدر الميمني, هم الأفضل في تاريخ الكرة العمانية, ولكن قد يسبقهم في ذلك المهاجم هاني الضابط, خصوصًا أنه مصنف ضمن هدافي القرن لأفضل 100 لاعب في تاريخ كرة القدم, طبقاً للاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء.
ولاتضم تشكيلة المنتخب العماني الحالي أسماء جديدة, باستثناء عبد العزيز المقبالي, وهو المصنف ضمن أفضل لاعبي آسيا الصاعدين عام 2012, إلى جانب حسين الحضري الذي خاض تجارب احترافية عديدة في الإمارات والسعودية.