تكاتف غير مستغرب أظهره كل السعوديين شجباً واستنكاراً لحادثة الأحساء المؤلمة..
ـ علينا كرياضيين أن ننضم لبقية فئات وشرائح الشعب للتضامن مع أسر شهداء الحادثة الغريبة على مجتمعنا المترابط..
ـ لن أتحدث كثيراً فسبقني زملاء كثر في الحديث عن تلك الفاجعة لكنني هنا أتقدم بمقترح لرئيسي ناديي الفتح وهجر بحكم أنهما يمثلان المنطقة المفجوعة وذلك بإقامة لقاء ودي يمثل رفضاً للإرهاب إلى جانب أن يخصص دخله لأسر شهداء الحادثة..
ـ ومهما تفاعل وتجاوب رئيسا الناديين مع المقترح فإنه يظل غير مجد ما لم يجد التجاوب الإيجابي من كل شباب منطقة الأحساء من أجل حضور مكثف يدعم الغرض الإيجابي من المباراة..
ـ أتمنى أن يستثمر الناديان (الفتح وهجر) أحد أيام الراحة في منافسات دورة كأس الخليج (خليجي 22) لإقامة المباراة من أجل ضمان حضور جماهيري من جهة وللتغطية الإعلامية الكبيرة المتوقعة حتى من تلفزيونات دول الخليج..
ـ يجب (كرياضيين) أن نبعث عبر كرة القدم رسائل لأسر حادثة الأحساء نؤكد من خلالها أن كرة القدم ليست مجرد فوز وخسارة في مباراة بقدر ما هي مشاعر وتكاتف وألفة ومحبة..
ـ كرة القدم تخاطب الشباب بشكل كبير وإقامة مثل هذه المباريات الخيرية والتوعوية من شأنها ليس فقط أن تجبر المصاب بل في أن تساهم في توعية الشباب من مخاطر الإرهاب وتحثهم على الألفة والمحبة والتكاتف بين أبناء الوطن وأننا جميعاً اسرة واحدة في الأحزان قبل المسرات..
ـ كل الشباب الذين سيحضرون المباراة (لو أقيمت) أو سيتابعونها عبر النقل التلفزيوني (لو نقلت) سيعون جيداً ما هو الهدف من إقامتها خصوصاً متى حضرت اللوحات التوعوية وعلق عليها معلق يتناسب وأهمية الحدث..
ـ لا أعلم هل أنا أصبت في أنني اقتصرت المشاركة في المباراة على فريقي الفتح وهجر لأنهما في دوري عبداللطيف جميل أم يجب أن أذهب أبعد من ذلك ويكون اللقاء الخيري ـ التوعوي أشمل بحيث تشارك فيه كل فرق محافظة الأحساء..
ـ وطالما أنني تطرقت لدورة كاس الخليج فإنني أجدها فرصة لأكرر ما سبق وطالبت به وهو أن تشهد الدورة تفعيلاً للجانب التوعوي لشباب الخليج من خلال لوحات إعلانية في الملاعب وفي اللوحة الإلكترونية تنبذ التطرف والتعصب وتحث على لحمة شعوب الخليج..
ـ علينا في مثل هذه المناسبات أن نظهر الوجه الجميل لمنافسات كرة القدم.