|


جائزة الكأس لن تتوقف .. وبطولة الخليج تعني لنا الكثير

2014.11.24 | 06:00 am

الرياض ـ الرياضية

شدد مدير عام شبكة قنوات الكأس عيسى الهتمي على أن جائزة أفضل تغطية صحافية ستستمر ولن تتوقف في ظل حرص قنوات الكأس على تقديم الدعم والمساندة للإعلام المقروء .
وتوجه الهتمي بالشكر للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد لرئاسته الشرفية للجائزة وللبنك السعودي للاستثمار على رعايته وكذلك للإخوة في السعودية على نجاح تنظيم بطولة خليجي 22 . وأشاد الهتمي بمشاركة 25 صحيفة في المسابقة لافتا إلى أن هذا الرقم قياسي غير مسبوق في تاريخ الجائزة التي انطلقت في عُمان عام 2009.
كلام الهتمي جاء خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته لجنة التحكيم الخاصة بجائزة قنوات الكأس لأفضل تغطية صحفية في بطولة خليجي 22 في فندق “هوليداي إن” القصر بالعاصمة السعودية الرياض وحضره إلى جانب الهتمي كل من مدير العلاقات العامة والإعلام بالبنك السعودي للاستثمار مساعد الشهيل وأعضاء لجنة التحكيم رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية فيصل القناعي ومسؤول تحرير الشؤون الرياضية في جريدة الشرق الأوسط عبد العزيز الغيامة ورئيس القسم الرياضي بوكالة الأنباء الألمانية أحمد زهران.

إثراء البطولة
وبدأ المؤتمر بكلمة ترحيبية من المنسق العام لجائزة أفضل تغطية صحافية باسم الرواس حيث شرح بعض الجوانب التفصيلية المتعلقة بالجائزة وأعلن أن النتائج لن تعلن قبل النصف الأخير من شهر ديسمبر المقبل، ثم كانت أولى الكلمات للهتمي الذي قال عن بطولة كأس الخليج “ البطولة تعني لنا الكثير وقنوات الكأس حريصة على إثراء هذه البطولة من خلال جائزة أفضل تغطية صحفية وذلك كنوع من المساهمة الإيجابية في دعم المواهب” .

رعاية الجائزة
وأضاف الهتمي “نؤمن أن الإعلام المرئي والمقروء والإلكتروني وحتى الإذاعي كلهم يندرجون تحت مسمى واحد وهو الإعلام أي كانت الوسيلة التي يتم من خلالها نقل الخبر معتبرا أن الصحافة المكتوبة هي منافس قوي للإعلام المرئي ولذلك تم اطلاق جائزة قنوات الكأس من منطلق تقديم الدعم للصحافة المكتوبة التي تثري البطولة الخليجية”.
من جانبه تحدث مدير العلاقات العامة والإعلام بالبنك السعودي للاستثمار مساعد الشهيل وقال أنه سعيد برعاية الجائزة خاصة وأن البنك السعودي للاستثمار لا يرعى إلا كل ما هو متميز وتاريخنا يشهد بدعم الأنشطة الخيرية والاجتماعية والرعاية جاءت بعد رعايتنا لبرنامج المجلس والحقيقة أننا وجدنا احترافية من المسؤولين في قنوات الكأس ونتطلع دوما للأفضل ونتمنى التوفيق لكل المشاركين .

معايير خاصة
وتحدث أمين سر لجنة التحكيم رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية فيصل القناعي وقال :”تشرفت باختياري للمشاركة في لجنة التحكيم من منطلق إيماني أن الصحافة المكتوبة لازالت باقية رغم ثورة الصحافة الإلكترونية وظهور دور بارز لوسائل التواصل الاجتماعي وأشكر قناة الكأس والبنك السعودي للاستثمار لدعمهما لهذه المسابقة” .
وقال القناعي : “ لجنة التحكيم محايدة تماما ولا توجد أهواء بين أعضائها؛ ولذلك سيفوز الأفضل بالجوائز”. وعن إمكانية مشاركة الصحافة الإلكترونية مستقبلاً في الجائزة قال “ الصحافة الإلكترونية تحتاج إلى وجود معايير خاصة للتعريف بها وما هو الصحفي الإلكتروني ومن المسؤول عنه لأن الصحافة المكتوبة لها معاييرها التي تضمن حقوق الناس بعكس الإلكترونية التي يكتب فيها كثيرين بأسماء شهرة” .
وأكد القناعي أن اللجنة لن تجامل أحداً وحكمها سيكون مهني محايد وسيفوز الأفضل .
وشدد على أهمية جائزة قنوات الكأس وقال “ الصحافة المكتوبة مثلها مثل أي مجال آخر تحتاج للدعم المالي وأهمية مسابقة الكأس لا ترجع لكونها جائزة مالية فقط وإنما هناك جانب آخر مهم وهو الجانب المعنوي حيث يكفي الصحفي فخرا أن يكون من ضمن الفائزين” .
من جانبه تحدث عبدالعزيز الغيامة وقال “ بطولات كأس الخليج مدرسة صحفية مهمة للصحفيين ومن لم يتعلم منها لن يتعلم شيئا مشددا على الدور البارز الذي تلعبه الصحافة الورقية في تنوير القارىء ومده بالأخبار والتحليلات والمعلومات” .

مستقبل مشرق
وأكد أحمد زهران :” أتنبأ بمستقبل مشرق للصحافــة الورقيـــة خاصة مع الدعم المقدم من قنوات الكأس من خلال جائزة مالية كبيرة من شأنها أن تعطي دافعا قويا للصحفيين لتقديم مادة صحفية متميزة تتناسب مع قيمة بطولات كأس الخليج لشعوب المنطقة” .
وأعلنت لجنة التحكيم أن التقييم فيما يتعلق بالجوائز الجماعية (أفضل تغطية وأفضل تحليل) سينتهي يوم السابع والعشرين من الشهر الجاري لكي تتاح الفرصة للجنة لمتابعة تغطية الصحف للمباراة النهائية وحفل الختام للدورة.
أما فيما يتعلق بالجوائز الفردية فقد ذكرت اللجنة أن على الصحف ترشيح حصرا الأعمال التي نشرت خلال الفترة من 13 إلى 27 نوفمبر 2014.
و تقدم الصحف الأعمال المرشحة لديها خلال الفترة من 29 نوفمبر وحتى 5 ديسمبر 2014 وفقا للترتيب التالي : أفضل حوار : (5 أعمال كحد أقصى) لكل صحيفة، وأفضل تحقيق : (5 أعمال كحد أقصى) لكل صحيفة ، وأفضل زاوية رأي : (5 أعمال كحد أقصى) لكل صحيفة، وأفضل سبق صحفي : (5 أعمال كحد أقصى) لكل صحيفة ، وأفضل عنوان: (5 أعمال كحد أقصى) لكل صحيفة، وأفضل صورة:( 5 أعمال كحد أقصى) لكل صحيفة مزودة بتاريخ النشر واسم المصور، وأفضل كاريكاتير : (5 أعمال كحد أقصى) لكل صحيفة.