أجانب الفتح وهجر على كف عفريت
الأحساء ـ عادل الدحيلان
رغم ضبابية الوضع وعدم اتضاح الرؤية الفنية لقطبي الأحساء ( هجر والفتح ) إلا أن الواقع يقول إن فترة الانتقالات الشتوية المقبلة لن تمر بهدوء بالنسبة للفريقين خاصة إذا ما وضعنا في الاعتبار ارتفاع الاصوات المنادية بتغيير بعض الأجانب والإبقاء علي بعضهم عطفاً علي ما قدموه من مستويات متباينة خلال الدورة الأولى من دوري عبداللطيف جميل ، وبدا واضحا أن قرارات إلغاء عقود بعض اللاعبين باتت جاهزة للإعلان من قبل الناديين رغم عدم تحديد البديل أو إعلانه رسمياً لوسائل الإعلام فيما ضمن بعض المحترفين الأجانب مقاعدهم حتى نهاية الموسم .
خيبة أمل
كانت البداية بالإعلان المبكر الصادر من نادي هجر بإنهاء عقد المحترف منصورغوي(سنغالي) بعد فشله خلال الفترة التي قضاها مع الفريق رغم ما اتيح له من فرص متعددة ، (غوي) خيب آمال مدربه السابق الذي تعاقد معه ناصيف البياوي(تونسي) رغم مراهنته عليه في أكثر من مرة .
صفقة خاسرة
علي نفس الدرب سار فريق الفتح وألغى عقد محترفه ابراهام كوديمور (غاني) بعد أن فشل في سد الثغرة التي خلفها المحترف شادي أبوهشهش (أردني) والذي انتقل مع بداية الموسم إلى نادي التعاون (قائداً) بعد خلاف استشرى الموسم الماضي مع إدارة النادي ، ويرى كثير من المراقبين أن المحترف الغاني لم يترك أي بصمة مع الفتح خلال الفترة التي قضاها الأمر الذي دفع البعض لوصف التعاقد معه بالصفقة الخاسرة .
خسارة مركبة
بدوره ساهم مدرب الفريق الهجراوي السابق ناصيف البياوي (تونسي) في رحيل لاعب وسط الفريق اولسيو (برازيلي) بسبب الخلافات المستمرة معه الأمر الذي عجل برحيله عن الفريق قبل أن يلحق به المدرب نفسه مغادراً الى الغريم التقليدي الفتح .
خلل دفاعي
وبرز اسم مدافع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح أحمد ديب (سوري) ضمن الأسماء المرشحة لمغادرة الفريق خلال الفترة الشتوية بعد الإشارات المتكررة من بعض أصحاب القرار لوجود خلل في خط الدفاع يستوجب التعاقد مع لاعبين أكثر كفاءة .
إعادة نظر
وعلى ذات النسق تسير الإدارة الهجراوية حيث بدا واضحاً أن إعادة النظر في استمرارية لاعب الوسط علاء شقران(أردني) خلال الدورة الثانية مع الفريق أصبحت محل دراسة ، وتجري الإدارة مشاورات مع المدرب نيبوشا(مونتنغري)حول البديل الذي يتطلب ان يكون اكثر كفاءة ويشكل إضافة للفريق مع بداية الدور الثاني.
التون وسالمون
يأمل الفتحاويون أن يعود التون (برازيلي ) الى سابق مستواه من حيث التأثير في نتائج المباريات خاصة وانه كان صاحب الكلمة الاولى في ترجيح كفة فريقه خلال الموسم السابق .. بقاء التون قد يكون ضروريا اذا ما وضعنا في الاعتبار قناعة الادارة والجماهير به ، والحال نفسه ينطبق علي المحترف الآخر المهاجم درويس سالمو(كنغولي) الذي يعيش وضعا متذبذبا من مباراة الى اخرى لكنه رغم ذلك يبقي من العناصر التي يعتمد عليها الفريق في تحسين وضعه التهديفي.
بديل ناجح
ولم يكن قلب دفاع هجر جورجي(مونتينغري) قائدا للدفاع فحسب بل نجح أيضا في تسجيل حضوره المؤثر في عدد من المباريات رغم بدايته غير الجيدة مع الفريق وهو ما يمهد لاستمراره حتى نهاية الموسم خاصة بعد أدائه الثابت خلال المباريات الاخيرة والذي اكسبه ثقة الجماهير ، ويبقى سوماه (غيني) هو المفاجأة السارة للجماهير الهجراوية رغم مجيئه المتأخر بديلا للويسيو(برازيلي) حيث اسهم في تغيير نتائج كثير من المباريات للأفضل ليصبح النجم الأوحد للفريق خلال الدور الأول من دوري عبداللطيف جميل وبالتالي من الطبيعي أن يكون مرشحا قوياً للاستمرار لما يتميز به من صفات قتالية .