ثمة أشخاص في حياتنا ليس من السهل تقبل رحيلهم عن دنيانا إما لقربهم أو لنقائهم وصفائهم أو لأفضالهم ومآثرهم أو لحكمتهم وحسن قيادتهم أو لصدق مشاعرهم، وكل ذلك يؤدي لتعلقنا بهم فلا نتوقع فراقهم لولا أنّا مؤمنون بالله وبأن الموت حق على كل الخلق.
ولئن اجتمعت في عصرنا كل تلك الأسباب التي تفتح القلوب لمحبة الناس في إنسان واحد فهو بلا شك فقيد الوطن الكبير وشيخه الحكيم الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ والذي جمع بين هيبة الملك وبساطة الوالد لهذا الوطن الكبير فكسب الحسنيين.
وقد تجلى بوضوح حجم الحب والتقدير والمكانة التي يحظى بها ـ رحمه الله ـ من أبناء شعبه ومن قيادات وشخصيات وشعوب العالم، فارتفعت ملايين الأكف هنا طيلة ساعات يوم الجمعة تدعو له، وتقاطر زعماء العالم وقياداته للرياض معزين في الفقيد الكبير.
لقد تعلقنا كبارا وصغارا، رجالا ونساء بملكنا ووالدنا "عبدالله بن عبدالعزيز" كما يتعلق الأبناء بوالدهم والعائلة بكبيرها وشيخها الذي يفيض حكمة وكرماً ومحبة لأفراد عائلته، لذلك فجعنا برحيله وتألمنا لفراقه لكنه سيبقى خالدا في قلوبنا وسيبقى اسمه خالدا بأعماله وإنجازاته التي لا يمكن سردها في عشرات المقالات فكيف والمقال بضع مئات من الكلمات.
لن أتحدث هنا عن التوسعة التاريخية للمسجد الحرام وصحن الطواف والمسجد النبوي وتطوير المشاعر والجمرات، وعدد الجامعات والمبتعثين والمبتعثات والمدن الاقتصادية ومشاريع المواصلات والقطارات وغيرها من الإنجازات التي لا تعد ولا تحصى.
ولا عن شخصيته وحكمته وقراراته التي كانت الفيصل في كثير من الملفات الشائكة خليجياً وعربياً ودولياً، ويكفي أنه صان الوطن وحدوده في هذه الظروف والأزمات التي تمر بها المنطقة والعالم.
من يريد الحديث عن ذلك ولديه الرصد التاريخي والرصيد اللغوي للتعبير فسوق يحتاج إلى صفحات يسرد فيها قائمة العطاء والإنجازات، لكني أشير فقط إلى شيء من عطائه للرياضة والرياضيين كإنجازات الفروسية وعشرات مقرات الأندية التي اعتمدت في عهده ـ رحمه الله ـ وإلى إحدى عشرة مدينة رياضية جديدة أمر بإنشائها في العديد من مدن المملكة.
والإشارة تجدر بالذكر أكثر للمدينة الرياضية التي تتشرف باسمه ـ رحمه الله ـ حيث أنهى معاناة أبنائه الرياضيين في جدة مع الملاعب والمدرجات ثلاثين عاماً وأهدى لهم ملعباً كالجوهرة حفظ لمدينة جدة مكانتها وشجع المدرجات لإبداء زينتها.
غادر مليكنا ووالدنا عبدالله بن عبدالعزيز دنيانا لكنه لن يغادر قلوبنا وسيبقى فيها ما حيينا نذكره، فندعو له أن يجزيه الله خير ما يجازي عباده الأخيار، وأن يلحقه بالنبيين والصديقين والأبرار والشهداء من المهاجرين والأنصار.
وفي هذا المقام نبايع والدنا وولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد على السمع والطاعة، ونسأل الله أن يرزقهم البطانة الصالحة، وأن يوفقهم للخير ولصلاح العباد والبلاد، وأن يحفظ لها عقيدتها وقيادتها ووحدتها، وأن يديم علينا رغد العيش والأمن والأمان.
ولئن اجتمعت في عصرنا كل تلك الأسباب التي تفتح القلوب لمحبة الناس في إنسان واحد فهو بلا شك فقيد الوطن الكبير وشيخه الحكيم الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ والذي جمع بين هيبة الملك وبساطة الوالد لهذا الوطن الكبير فكسب الحسنيين.
وقد تجلى بوضوح حجم الحب والتقدير والمكانة التي يحظى بها ـ رحمه الله ـ من أبناء شعبه ومن قيادات وشخصيات وشعوب العالم، فارتفعت ملايين الأكف هنا طيلة ساعات يوم الجمعة تدعو له، وتقاطر زعماء العالم وقياداته للرياض معزين في الفقيد الكبير.
لقد تعلقنا كبارا وصغارا، رجالا ونساء بملكنا ووالدنا "عبدالله بن عبدالعزيز" كما يتعلق الأبناء بوالدهم والعائلة بكبيرها وشيخها الذي يفيض حكمة وكرماً ومحبة لأفراد عائلته، لذلك فجعنا برحيله وتألمنا لفراقه لكنه سيبقى خالدا في قلوبنا وسيبقى اسمه خالدا بأعماله وإنجازاته التي لا يمكن سردها في عشرات المقالات فكيف والمقال بضع مئات من الكلمات.
لن أتحدث هنا عن التوسعة التاريخية للمسجد الحرام وصحن الطواف والمسجد النبوي وتطوير المشاعر والجمرات، وعدد الجامعات والمبتعثين والمبتعثات والمدن الاقتصادية ومشاريع المواصلات والقطارات وغيرها من الإنجازات التي لا تعد ولا تحصى.
ولا عن شخصيته وحكمته وقراراته التي كانت الفيصل في كثير من الملفات الشائكة خليجياً وعربياً ودولياً، ويكفي أنه صان الوطن وحدوده في هذه الظروف والأزمات التي تمر بها المنطقة والعالم.
من يريد الحديث عن ذلك ولديه الرصد التاريخي والرصيد اللغوي للتعبير فسوق يحتاج إلى صفحات يسرد فيها قائمة العطاء والإنجازات، لكني أشير فقط إلى شيء من عطائه للرياضة والرياضيين كإنجازات الفروسية وعشرات مقرات الأندية التي اعتمدت في عهده ـ رحمه الله ـ وإلى إحدى عشرة مدينة رياضية جديدة أمر بإنشائها في العديد من مدن المملكة.
والإشارة تجدر بالذكر أكثر للمدينة الرياضية التي تتشرف باسمه ـ رحمه الله ـ حيث أنهى معاناة أبنائه الرياضيين في جدة مع الملاعب والمدرجات ثلاثين عاماً وأهدى لهم ملعباً كالجوهرة حفظ لمدينة جدة مكانتها وشجع المدرجات لإبداء زينتها.
غادر مليكنا ووالدنا عبدالله بن عبدالعزيز دنيانا لكنه لن يغادر قلوبنا وسيبقى فيها ما حيينا نذكره، فندعو له أن يجزيه الله خير ما يجازي عباده الأخيار، وأن يلحقه بالنبيين والصديقين والأبرار والشهداء من المهاجرين والأنصار.
وفي هذا المقام نبايع والدنا وولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد على السمع والطاعة، ونسأل الله أن يرزقهم البطانة الصالحة، وأن يوفقهم للخير ولصلاح العباد والبلاد، وأن يحفظ لها عقيدتها وقيادتها ووحدتها، وأن يديم علينا رغد العيش والأمن والأمان.