ـ كفاءات فرضت نفسها بنفسها ، تعلمت وأتقنت فنون الإدارة لكنها لاتزال تنتظر من يأخذ بيدها ليضعها في المكان المناسب لها ولقدراتها.
ـ سئم هذا المجال وهو يقبع تحت أسماء بعينها وصلت إلى الكراسي فاحتكرتها ، بعادية العمل تشكر وبالخطأ تكافأ وبات أمر إزاحتها عن تلك المناصب من (المعجزات).
ـ نسأل كثيرا لماذا أصبحت كرة القدم السعودية الحلقة الأضعف إقليميا وقاريا؟
ـ ففي كل مرة نطرح السؤال لكننا نعجز عن إيجاد الحلول كون كل الحلول الممكنة لاستعادة وهج كرتنا تاهت مع هؤلاء الذين لا هم لهم ولا اهتمام سوى في الكيفية التي تجعلهم (راسخين) في مواقعهم.
ـ المرحلة اختلفت عما كانت عليه في السابق فالرياضة صناعة فكر وإذا ما رغبنا في تحقيق هذه الصناعة فعلينا أولا البحث في بدائل (المتاح) حتى نتكمن من وضع اللبنة الصحيحة والسليمة لتعديل الوضع القائم بآخر يفوقه تميزا ويفوقه إنتاجا وهذا بالطبع لن يتحقق مع هذه الأسماء التي شاخت معها كرة القدم بل يتحقق مع العديد من الكفاءات المتميزة التي لاتزال في مواقعها الحالية تنتظر الفرصة.
ـ غيرنا وبدلنا وتناوبنا على قراءة نهج الرياضة في أوروبا بل وفي من يقطنون معنا في قارة آسيا كمنافسين ولكن بالطريقة الخطأ ، ذلك لأنه لا معنى للتغيير في (النظرية) بقدر ما هو المعنى في (التطبيق) وإتاحة المجال للكوادر الشابة المؤهلة التي تملك الكثير الذي يتوازى مع ضروريات الحاضر والمستقبل، أما عكس هذا فالذين (تسمروا) لعقود في منظومة العمل فهم الرهان الخاسر الذي لا يمكن له أن يضيف الجديد المفيد لرياضتنا وكرتنا ومسابقاتنا.
ـ فكروا جيدا في أهمية البحث عن (العقول) قبل (الأجساد).. صدقوني بعد أن تفكروا سترون أمامكم جيلاً شاباً يملك من البراعة وإنتاج الفكر ما قد يختصر علينا وعليكم كل المسافات فتعود معم رياضتنا إلى واجهة المنافسات والإنجازات.
ـ الليلة كيف هو حال الأهلي مع جمهوره؟
ـ الليلة المهمة أمام نجران والنقاط الثلاث ستدفع بالفريق ليكون على مقربة أكثر من اللقب، فهل سيحضر الجمهور الأهلاوي من بعد غياب؟
ـ هذا الذي يتمناه كل (أهلاوي) غيور على فريقه بل وهذا هو (الأمل) الكبير الذي يحدو كل نجم في قائمته..
وسلامتكم.