|


التأييد الكامل لعاصفة الحزم والانسحاب الفوري للحوثيين وتسليم السلاح

2015.03.30 | 06:00 am

شرم الشيخ ـ الرياضية

أكد القادة العرب في ختام اعمال القمة العربية الـ 26 التي عقدت على مدى يومين في مدينة شرم الشيخ المصرية على التضامن العربي قولاً وعملاً في التعامل مع التطورات الراهنة التي تمر بها المنطقة، واتخذوا عدة قرارات تضمنها إعلان شرم الشيخ الذي شدد على الضرورة القصوى لصياغة مواقف عربية مشتركة في مواجهة كافة التحديات، ومن اهم تلك القرارات:
ـ التأييد الكامل للإجراءات العسكرية التي يقوم بها التحالف المشكل من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي وعدد من الدول العربية (عاصفة الحزم) للدفاع عن الشرعية في اليمن وذلك استنادًا إلى معاهدة الدفاع العربي المشترك.
ـ الأمل في ان تؤدي هذه الإجراءات العسكرية الاضطرارية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن بقيادة شرعيتها الدستورية والتصدي لكل محاولات جماعة الحوثي.
ـ مطالبة جماعة الحوثيين بالانسحاب الفوري من العاصمة صنعاء والمدن الأخرى والمؤسسات والمصالح الحكومية.
ـ إعادة تطبيع الوضع الأمني في العاصمة اليمنية والمحافظات الأخرى وإعادة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إلى السلطات الشرعية الدستورية.
ـ ضرورة الالتزام الكامل بالحفاظ على وحدة اليمن واحترام سيادته واستقلاله ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية.
ـ أهمية الاستجابة العاجلة لدعوة الرئيس اليمني بعقد مؤتمر في السعودية تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية تشارك فيه الأطراف السياسية اليمنية الحريصة على أمن اليمن واستقراره لإجراء حوار سياسي.
ـ الترحيب بإعلان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ باستضافة المؤتمر الخاص الأطراف السياسية اليمنية في مدينة الرياض.
ـ الترحيب بالبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن بتاريخ 22 مارس 2015 الذي تضمن إلزام جماعة الحوثيين وحلفائهم بوقف اعتداءاتهم المتواصلة على المحافظات اليمنية كافة وخاصة تعز وعدن.
ـ وقوف الدول الأعضاء بالجامعة العربية إلى جانب اليمن قيادةً وشعبًا في حربه المستمرة والمفتوحة ضد الإرهاب وأعمال القرصنة.
ـ ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لمعالجة الوضع الإنساني الصعب والخطير الذي يواجهه اليمن في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية والمعيشية وارتفاع أعداد من هم في أمس الحاجة إلى مساعدات فورية.
ـ دعوة الدول الأعضاء بالجامعة العربية والمجتمع الدولي إلى توفير الدعم اللازم في الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية والمالية لتمكين الجمهورية اليمنية من مواجهة التحديات وتلبية احتياجاتها التنموية.