ينطلق الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب في عمله منذ تقلده مهام الرئاسة من الجودة في تحقيق أهداف الرئاسة واللجنة الأولمبية السعودية والمتابع لما حدث يوم أمس بالرياض من حراك قوي نحو الجودة والتميز من تنظيم ورشة عمل تهدف للاهتمام بالنخبة بمشاركة صفوة المجتمع الرياضي والمختصين في عمل قل أن تراه في التخطيط لرياضتنا يرى العمل الاحترافي الذي سيؤتي ثماره قريبا وهذا الهدف الأساسي من إدارة الجودة الشاملة الذي رسم ملامحه بخطوات ثابتة واضحة يهدف منه تحسين الأداء والخدمات المقدمة وذلك من خلال تحقيق أكبر عائد ممكن بأقل تكلفة تطبيقاً لقاعدة العمل الصحيح بدون أخطاء منذ التطبيق الأولي ولهذا سينطلق من ذلك ضمان استمرار المنافسة في مجال الأنشطة الرياضية وإدارة المؤسسات الرياضية المختلفة والنمو في تسويق الخدمات الرياضية في الأنشطة الرياضية وإدارة المؤسسات الرياضية المختلفة و الاستمرار والبقاء في البطولات والمنافسات والعلاقات الرياضية الدولية و تقليل تكلفة الإعداد الرياضي في الأنشطة الرياضية والمؤسسات الرياضية المختلفة وللاحتفاظ وجذب المستفيد من ممارسة الأنشطة الرياضية وإدارة المؤسسات الرياضية ولتحقيق وتحسين عامل الربح و كذلك السعي نحو الوصول للمباديء التي منها التركيز على المستفيد سواء كان اللاعب ـ الجمهور الداخلي ـ الخارجي للمؤسسة الرياضية ـ سواء الجهاز الإداري أو الفني للأنشطة الرياضية المختلفة وتحسين عملية التعليم والتدريب والإدارة والترويج الرياضي في المؤسسات الرياضية المختلفة وتحقيق الاندماج الشامل بين جميع الأجزاء أو الأعمال أو الأقسام العاملة في مجال المؤسسات الرياضية ونظرا لحجم ما شاهدته من عمل جبار في هذه الورشة بحضور هذه الكوكبة من القيادات الرياضية يسعد كل محب للرياضة السعودية يحتاج الى العديد من العناصر المساندة في إدارة الجودة الشاملة في الرئاسة واللجنة الأولمبية السعودية وهي الأساس من خلال توافر القيادة الإدارية الفعالة والتعليم والتدريب لجميع الأنشطة الرياضية المختلفة سواء الفردية أو الجماعية والهيكل التنظيمي الذي يظهر المستويات الإدارية ومن ثم التوصيف الوظيفي للعاملين بكل مستوى إداري وتوافر وسائل الاتصال المناسبة لنقل المعلومات والبيانات الحقيقية لمستويات الإدارة واستخدام مبدأ التحفيز (الحوافز) أي وجود المكافآت وأشكال التكريم المختلفة سواء كانت مادية أم معنوية والقياس والتقويم في جميع الأنشطة الرياضية التي توجد في المؤسسات الرياضية المختلفة .
وأتمنى أن يوفق الله سمو الأمير في تحقيق أهدافه وتطلعاته وأن يدرك كل من شارك في هذه الورشة حجم العبء الملقى على عاتقه وأن يتفاعل مع هذه المتطلبات التي تحققت من خلال توصياتها وأن تتم سرعة التشكيل الاداري للجنة الاولمبية السعودية لتتوافق مع المعطيات المنتظرة والتي قد تتحقق من هذه الورش وهذه الأعمال التي أرى أن اللجنة الأولمبية مع تقديري ليست مهيأة حاليا للقيام بها والله الموفق .