ارتفعت وتيرة المنافسة في مسابقة دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، مع بقاء خمس جولات على النهاية، حيث يتصدر فريق النصر الأول لكرة القدم الترتيب برصيد 51 نقطة، بعدما حملت الجولة 21 انتصاره الساحق أمس الأول على مضيفه الاتحاد 3ـ1 على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، بعد 24 ساعة من فوز مهم لمنافسه الأهلي الثاني برصيد 49 نقطة، على الرائد بهدف دون مقابل.
وخطف فريق الهلال المركز الثالث، مستفيداً من فوزه على مضيفه التعاون 1ـ0 في بريدة، ليرفع رصيده إلى 44 نقطة، بينما تراجع فريق الاتحاد إلى المركز الرابع حيث تجمد رصيده عند 42 نقطة.
وبقي الشباب خامساً بنقاط 35، حيث تفوّق على ضيفه الفيصلي السادس بـ30 نقطة في الرياض 2ـ1، فيما جاء التعاون سابعاً بنقاط تجمدت عند 25 كحال الفتح الثامن برصيد 23 نقطة بعد تعادله مع الشعلة الأخيرة بـ14 نقطة في الأحساء بدون أهداف.
وفي صراع قاع الترتيب، خرج فريق الخليج بالأهم من لقائه أمام ضيفه العروبة في الخبر عندما كسبه 2ـ0، ليرفع رصيده إلى 19 نقطة في المركز الـ11 أمام الرائد الذي تراجع بخسارته من الأهلى إلى المركز الـ12 برصيد 18 نقطة، أما العروبة فإن رصيده توقف عند 14 نقطة في المركز قبل الأخير.
وكانت لجنة المسابقات واللعب النظيف بالاتحاد السعودي لكرة القدم قد قررت تأجيل لقاء فريقي نجران الـ10 بـ20 نقطة وضيفه العروبة التاسع بـ22 نقطة إلى يوم الـ29 من الشهر الجاري، بسبب حجوزات الطيران لبعثة فريق هجر.

تحطيم القياسي
بات فريق النصر على مقربة من تحطيم رقمه القياسي في حال تمكنه من الفوز في جميع مبارياته الخمس المتبقية، حينها سيتوّج بطلاً بنقاط بلغت 66، وهو بفارق نقطة واحدة عن الرصيد الذي توّج به بطلاً للمسابقة في الموسم الماضي.
وبعدما حقق النصر رقماً قياسياً فريداً من نوعه في الدور الأول بالوصول إلى النقطة 34، أصبح بإمكانه معادلة رقمه القياسي عندما نال اللقب بعد غياب استمر 19 عاماً عن مسابقة الدوري.

فرصة نصراوية
يكفي فريق النصر الفوز في جميع مبارياته المقبلة، لضمان تتويجه باللقب للمرة الثانية على التوالي، علماً أن النقاط المطلوب حصدها للتويج ستقل حال تعثر منافسه المباشر الأهلي في أي مواجهة.
في المقابل، يتطلب على الأهلي الثاني الفوز في جميع مبارياته، مع النظر إلى تعثر النصر بالخسارة أو التعادل، حينها سيسمّي نفسه بطلاً للمسابقة للمرة الأولى منذ العام 1984.
ويعني وصول النصر إلى النقطة 60 تبخر أحلام الهلال في الفوز باللقب، كما أن وصول الأهلي إلى النقطة ذاتها سيحرم الهلال من فرصة الفوز بالمركز الثاني، حتى وإن كسب الفريق جميع مبارياته المتبقية كونه سيبلغ النقطة الـ59.
ويحتاج فريق النصر إلى حصد ست نقاط ليقضي على أحلام الاتحاد في المنافسة، كون الأخير سيبلغ النقطة الـ57 حال فوزه في الجولات الخمس المتبقية، وهو ما سيصله النصر وسيستفيد حينها من نتائج المواجهات المباشرة لتوفقه ذهاباً في الرياض 2ـ1 وإياباً أمس الأول في جدة 3ـ1.

الفيصلي يضمن
ضمن فريق الفيصلي البقاء في المسابقة لموسم جديد، حيث استفاد من خسارة العروبة من الخليج 2ـ1 أمس الأول وتجمد رصيده عند 14 نقطة، وتعادل الشعلة مع مضيفه الفتح وارتفاع رصيده إلى 14 نقطة أيضاً، ونظراً لامتلاك الفيصلي 30 نقطة ليس بإمكان العروبة والشعلة بلوغها حتى وإن كسبا جميع لقاءاتهما المقبلة، حينها سيصل أي منهما إلى النقطة الـ29.

معركة البقاء
انحصرت المنافسة على البقاء بين أربعة فرق، هي الخليج الـ11 والرائد الـ12 والعروبة الـ13 والشعلة متذيل الترتيب، ويكفي الخليج حصد 11 نقطة لضمان البقاء دون النظر لنتائج فريقي الشعلة والعروبة، كما أن خسارة الفريقين لأي لقاء ستزيد حظوظه في البقاء وتقلل عدد النقاط المطلوبة للبقاء. ويحتاج الرائد إلى 12 نقطة للبقاء رسمياً، وتسع نقاط في حال خسارة العروبة والشعلة أياً من مواجهاتهما المقبلة، بينما لا يكفي العروبة والشعلة سوى خسارة الرائد خمس نقاط والخليج ست نقاط، من أصل 15 متبقية، وتحقيقهما الانتصار في جميع مبارياتهما المقبلة، وسيقل عدد النقاط المطلوب الحصول عليها حال تفريط الرائد أو الخليج بنقاط أكثر.