اليوم وغداً تنتقل فرق النصر والأهلي والهلال والشباب من المنافسات المحلية إلى منافسة خارجية من خلال خوض مرحلة هامة جداً في منافسات دوري أبطال آسيا..
ـ النصر والأهلي سيسافران إلى إيران والهلال والشباب سيلعبان في الرياض والمصادفة أن الفرق السعودية الأربعة تواجه 4 فرق إيرانية..
ـ بالتأكيد ستكون مهمة الهلال والشباب أسهل بكثير من الأهلي والنصر ليس فقط لأنهما سيلعبان على أرضهما ووسط جماهيرهما بل وأيضاً لأن ضيفيهما أقل بكثير (فنياً) من الفريقين الإيرانيين اللذين سيستضيفان النصر والأهلي..
ـ أمر آخر يزيد من صعوبة مهمة النصر والأهلي هو أنهما يلعبان في إيران وسط ظروف (سياسية) صعبة للغاية لا تخفى على أحد وهذه الظروف قد تشكل ضغطاً نفسياً على لاعبي النصر والأهلي يضاف إلى الحمل الفني..
ـ ربما الوضع بالنسبة لفرق النصر والأهلي والهلال على صعيد المنافسة على بطاقتي التأهل أفضل من وضع الشباب لكن هذا لا يعني أن فرصة الشباب قد انتهت.. الشباب لديه فرصة التعويض واللحاق بالمتنافسين بشرط عدم التفريط في لقاء الليلة..
ـ أندية النصر والأهلي والهلال وضعها يختلف كثيراً عن وضع الشباب ليس فقط على صعيد حظوظها في التأهل والمنافسة وضرورة الإبقاء على هذه الحظوظ بل على صعيد أن هذه الفرق مشتتة بين أكثر من منافسة عكس الفريق الشبابي الذي ينافس في بطولتين فقط.. مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين إلى جانب حظوظ ليست بالكبيرة في البطولة الآسيوية..
ـ الفرق الثلاثة الأخرى تنافس بقوة على بطاقتي التأهل الآسيوي إلى جانب منافسة في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين وأخيراً منافسة شديدة للغاية في دوري عبداللطيف جميل..
ـ هذه الفرق تعاني من الإرهاق البدني والذهني وهو ما يجعل مهمتها صعبة للغاية..
ـ ربما النصر والأهلي سيعانيان بشكل أكبر على اعتبار أنهما سيلعبان اليوم وغداً في إيران ثم يطير الأهلي لملاقاة القادسية في الخبر والنصر يلاقي نجران في نجران (في مسابقة الكأس) ثم يعودان للعب في منافسات دوري عبداللطيف جميل..
ـ الفرق السعودية الأربعة مضطرة لأن تلعب خلال 10 أيام 4 مباريات في 3 منافسات مختلفة..
ـ أعود للجولة الآسيوية وأقول إن ما يجعل هذه الجولة حاسمة وهامة لفرقنا المشاركة آسيوياً هو أنها بداية مرحلة الإياب ما يعني أن لا عودة للعب مرة أخرى مع الفريق الذي يقابل فرقنا..
ـ لا مجال للتعويض.. وهذا يعني أنه لا مجال للتفريط..
ـ بالتوفيق للفرق السعودية الأربعة.