|


السروات صديق النهائيات

2015.04.14 | 06:00 am

يخوض الفريق الأول لكرة القدم بنادي السروات أولى مبارياته في نهائيات الصعود لأندية الدرجة الثالثة المؤهلة لدوري أندية الدرجة الثانية، ضد فريق الوشم للمنافسة على إحدى البطاقتين المؤهلتين لدوري أندية الدرجة الثانية، ويعد السروات أكثر الفرق مشاركة في هذه النهائيات حيث شارك فيها 5 مرات من قبل، وتأهل الفريق إلى النهائيات بتكاتف جهود الجميع من مجلس الإدارة والجهازين الإداري والفني واللاعبين. وبدأت رحلة الفريق بتحقيق بطولة أندية منطقة عسير لدوري الدرجة الثالثة للموسم الرياضي 1435ـ 1436هـ، إثر فوزه في المباراة الختامية التي أقيمت على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية في المحالة بنتيجة 5ـ1، وبهذا تأهل السروات للتصفيات النهائية للصعود لدوري الدرجة الثانية كبطل للدوري بقيادة المدرب الوطني محمد أبوعراد، بجانب فريق الشهيد الذي حل في المركز الثاني، وقد قام مدير الشؤون الرياضية بمكتب رعاية الشباب بعسير سلطان حسن شايع بتتويج السروات بكأس البطولة مع الميداليات الذهبية، وحصل نادي الشهيد من محايل عسير على الميداليات الفضية وتأهل الشهيد أيضاً لتصفيات الصعود لدوري الدرجة الثانية.

بطاقة تعريف
يقع نادي السروات في محافظة النماص شمال منطقة عسير وتبعد عن مطار أبها بقرابة 170 كم، تأسس النادي عام 1977م- 1397 هـ، ويتبع مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمنطقة عسير، ومؤسس النادي وأول رئيس له هو محمد بن شايق، وآخرهم والذي يرأس النادي حالياً هو ظافر بن حلبد.

مسار الفريق بالدوري
تحصل فريق السروات على (37) نقطة من أصل (42) هي مجموع النقاط الفعلية لدوري المنطقة والذي لعب فيه كل فريق (14) مباراة، واستطاع نجوم السروات تحقيق الفوز في أربعة عشرة مباراة، وتسجيل (48) هدفاً ودخلت شباكهم (7) أهداف، في المباريات الـ(14) التي خاضها.

رجال خلف الإنجاز
بذل مجلس إدارة نادي السروات بقيادة الرئيس ظافر بن حلبد جهوداً كبيرة للوصول إلى ما تحقق من إنجاز وجلبوا العديد من اللاعبين من أصحاب الخبرة الذين قادوا الفريق لصدارة الترتيب، ساعدهم في ذلك وجود جهاز إداري وفني متمكن بوجود مدير الفريق سعيد البكري، والإداري عبد العزيز الأحمري، ومدرب الفريق الوطني محمد أبوعراد صاحب الخبرات الفنية، الذي يمتلك سجلاً حافلاً منذ أن كان لاعباً، وبعد اعتزاله قاد فريق السروات في طريق البطولات بعد أن وجد الدعم والسند من إدارة النادي، ومدرب اللياقة البدنية التونسي يامن.

محاولات فاشلة
يعتبر موسم 1435ـ 1436 هـ، المشاركة الخامسة لفريق السروات في تصفيات الصعود لدوري أندية الدرجة الثانية لكرة القدم، ولم يحالفه التوفيق في كل تلك المرات إلا أنه استفاد من دروس الفشل، ونجح في هذا الموسم في تحقيق أمل جماهيره التي تنتظر أن تكتمل فرحتها بصعود الفريق إلى دوري أندية الدرجة الثانية الموسم المقبل.

مهر البطولة
أنفق النادي الكثير من الأموال ودفع مهراً غالياً للبطولة خلال مسيرة الفريق في مشوار الصعود، حيث بلغت المكافآت التي صرفت على الفريق 140 ألف ريال، قدم رئيس النادي منها قرابة خمسة وعشرين ألف ريال من جيبه الخاص.

طريق الصعود
استطاع الفريق بعزيمة رجاله تجاوز نظيره الجبيل في مباراتي الذهاب والإياب بنتيجة واحدة 1ـ0، وتأهل لملاقاة فريق عكاظ في مباراة الذهاب في أبها وكسبها السروات بنتيجة 3ـ1 والإياب في الطائف وانتهت بتعادل الفريقين إيجابياً 2ـ2، وبهذا التعادل تأهل الفريق لنهائيات الدورة التي تضم ثمانية فرق. وأوقعت القرعة التي أجرتها لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم، بحضور رئيس الاتحاد السعودي الأستاذ أحمد عيد، الفريق في المجموعة الثانية مع فرق: الوشم – الربيع – القيصومة، وسيخوض الفريق أولى مبارياته أمام نظيره الوشم يوم الخميس 20ـ 6ـ1436هـ.

القادم أحلى
وأعرب رئيس النادي ظافر بن حلبد عن سعادته البالغة بما تحقق قائلاً: نحمد الله بأن جهود مجلس الإدارة والأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين لم تذهب سدى، وأضاف: نعمل جميعاً بروح الفريق الواحد، رسمنا الأهداف وخططنا لتحقيقها خطوة بخطوة، ونحن الآن نجني أولى الثمار بالوصول لدور الثمانية في نهائيات الصعود، وبهذه المناسبة، أقدم الشكر الجزيل لكل من ساند وساعد في تحقيق هذا النجاح، ونعد محبي السروات بأن يكون القادم أجمل.

سر الصعود
وبدوره قدم مدرب الفريق الوطني محمد أبو عراد، شكره الجزيل لإدارة النادي وعلى رأسها الرئيس ظافر بن حلبد، وبقية أعضاء مجلس الإدارة وللجهاز الإداري وللاعبين وقال: من يعمل سيجني الثمار، وقد ساعدنا تكاتف الجهود وتوحيد الرؤى والأفكار، والتخطيط الجيد والسليم، والعمل من أجل تحقيق الهدف، وجميع تلك الأمور مجتمعة بالإضافة إلى وجود لاعبين مميزين، يلعبون بروح عالية، ويتمتعون بروح الفريق الواحد، وكل منهم يصحح أخطاء الآخر، وساعدني كثيراً أيضاً في تطبيق الخطط داخل المستطيل الأخضر، وساهم في وصول الفريق لنهائيات الصعود التي نعمل من خلالها لتحقيق الهدف الأول وهو الصعود لمصاف أندية الدرجة الثانية بتوفيق الله.

الهدف التالي
وعن الصعود تحدث الكابتن ناصر القحطاني قائلاً: الجميع يعمل من أجل هدف واحد ألا وهو الصعود لمصاف أندية الدرجة الثانية الموسم المقبل، منذ الوهلة الأولى لانطلاقة دوري أندية المنطقة، وضعنا نصب أعيننا الصعود، والطريق نحو ذلك يبدأ من الحصول على بطولة المنطقة وتحقق ذلك بفضل الله أولاً، ثم بتكاتف جهود الجميع من مجلس إدارة برئاسة ظافر بن حلبد، والجهازين الفني والإداري، وإخواني اللاعبين، وتجاوزنا لدوري الـ32 و16، ما زاد من إصرارنا وعزيمتنا على تحقيق إنجاز جديد بالصعود لمصاف أندية دوري الدرجة الثانية الموسم القادم.