التحكيم وبطولات الهلال
نجح التحكيم بكل اقتدار في تنحية فريق الهلال عن العديد من البطولات التي كانت في متناول أيادي لاعبيه، والأخطاء التحكيمية التي تحيط بالزعيم الآسيوي ليست وليدة اليوم أو الأمس، غير أن قوة الضرر تلوح حسب جاهزية الفريق، فحينما يكون الهلال في كامل عافيته ينتصر على التحكيم والخصم بقدر ما رسمه الفريق في موقعة الاتحاد الأخيرة.
ـ أما إذا كانت أحواله متردية يتأثر بشكل كبير إذا صودرت حقوقه بقدر ما تجلى خلال السنوات الثلاث الماضية وتحديداً في مشوار سباق النقاط، لن أستطرد كثيراً عن الماضي ولكن حال التحكيم في الموسمين الأخيرين خير شاهد، فاللجنة بالرياض والرئيس شرقاً ونائبه جنوباً وبالتالي أصبحت الأمور تدار باجتهادات، ولعل المضحك أن من يرتب أسماء الحكام ويضع المسودة ليس له علاقة بهذا الجانب ودخل للدائرة من بوابة التصوير.
ـ أشياء وأشياء تحدث داخل أروقة اللجنة وربما أن المستفيد فريق والخاسر كثر والمتضرر الأكبر الرياضة السعودية بدليل عدم تجاوز حكامنا الاختبارات الآسيوية في اختبارات النخبة رغم أنهم يمنحون التفوق محلياً، واللافت أن زخم الحكام يتكاثرون من الشق الشرقي والحظوة تحيط بهم.
ـ وإذا ما استمر الحال على هذا المنوال فالأمر سيصل لمؤشرات لا ترتضيها الطموحات وستعود رياضتنا لمربع متأخر في المقاييس الكروية.
نقاط حرة
ـ أجواء الهلال الحالية تغلفها السرية في الداخل وفي الوقت ذاته العطاء اللافت صورة الفريق وسط الميدان.
ـ نجاح الجهاز الفني للفرقة الزرقاء يحسب لعضو الشرف الفعال الأمير فهد بن محمد الذي يعمل من أجل الكيان.
ـ إذا واصل جورجيوس نجاحه يتعين أهمية التجديد لأن ذلك سيخدم الفريق في مشاركات مقبلة.
ـ فارق النقطة أشعل سباق الأولى.
ـ النصر والاتحاد الأكثر ارتياحاً قبل مواجهات منافسات الجولة ٢٣ بعد تأجيل مواجهتي الفريق في سباق كأس الملك لأسباب يشوبها الغموض.
ـ هجر رغم الإرهاق قدم عطاء رفيعاً أمام النصر غير أن ضربة الجزاء غير الشرعية بددت جهود لاعبيه علاوة على الهدف الثالث الذي جاء من (فاول) واضح.
ـ حضر الهلال فظهرت المكافآت الاتحادية رغم أن هناك لاعبين لم يستلموا حقوقهم.
ـ الإعلام الاتحادي الموالي للرئيس شن حملة على المدرب وأشاد بالإدارة علماً بأن الجهاز الفني حضر حسب رؤية من وجد الثناء.
ـ غياب النصراويين عن المنافسات الآسيوية خلال السنوات الماضية هل أنساهم أسماء الفرق التي سيلاقونها؟
ـ ليس لدى عشاق الهلال حينما يعلق عامر عبدالله سوى خفض الصوت.
ـ المحلل محمد السويلم لم يقوَ على نفسه بالإشادة بهدف نيفيز الثاني بمرمى الاتحاد ورمى باللائمة على سوء التغطية، والصحيح أن الحلول الفردية وراء حضور الهدف الجميل.
آخر الكلام
الألم يصنع الإنجاز.