|


وقعـوا في مطب الوهــم

2015.06.13 | 03:24 am

ووقع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في مطب “وهم” الفوارق الفنية المستند الى التصنيف العالمي للمنتخبات الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” شهريا عندما تجاوز نظيره الفلسطيني بصعوبة 3ـ2 أمس الأول في الدمام ضمن المجموعة الأولى، كحال المنتخب القطري الذي انتصر بعد عناء على مضيفه جزر المالديف 1ـ0 ضمن المجموعة الثالثة، والمنتخب الكويتي الذي واجه مصاعب عدة في لقائه أمام نظيره اللبناني في بيروت ساعة الفوز بهدف المهاجم يوسف ناصر قبل أربع دقائق من نهاية المواجهة التي جاءت لحساب المجموعة السابعة.
وجاء ما تعـرض له المنتخب البحريني بمثابة الإنذار للبقية عندما مُني بخسارة غير متوقعة من نظيره الفلبيني 1ـ2 في مانيلا، ضمن المجموعة الثامنة.
ولــم يكــن المنتخـب العماني أفضل حالاً بكثير من شقيقه البحريني. على الرغم من نجاحه في العودة من الهند بالنقاط الثلاث مستفيداً من الفوز 2ـ1 ضمن المجموعة الرابعة.
وبخـــلاف الحضـور الممتاز الذي أظهره المنتخب الاردنــي باكتســـاحه مضيفه الطاجيكي 3ـ1 لحساب المجموعة الثانية، والسداسية المميزة التي حققها المنتخب السوري على حســـاب غريمه الأفغاني ضمن المجموعة الخامسة، فإن ما تبقى من نتائج أظهر أن منتخبات “غرب القارة” بدأت تعاني أمام نظرائها من الذين كانت تتفوق عليها سابقا بعدد كبير من الأهداف.
ويعتبر اللاعب السابق في صفوف المنتخب السعودي الأول صالح الداوود أن المؤشر بات خطيراً بالفعل بقوله: “علينا الاعتراف بأننا تراجعنا، صحيح أن المنتخبات التي كانت ضعيفة تحسنت بشكل طفيف، لكن أعتقد أن مستويات منتخباتنا باتت تحتاج إلى وقفة “.
وأضاف في حديثه: “الأسباب تعددت ويأتي في مقدمتها عدم الاستقرار الذي تعانيه منتخبات المنطقة على مستوى المدربين واللاعبين، فمن النادر أن نجد منتخباً يخوض لقاء بتشكيلة ثابتة لخمس مباريات متتالية “.
ويتوقع الداوود أن تشهد الجولات المقبلة بعض التحسن خاصة بالنسبة لتلك المنتخبات التي ستخوض مواجهاتها في شهر سبتمبر المقبل، مرجعاً ذلك إلى كون الوقت حينها سيكون كافياً لتحقيق الانسجام المطلوب بين الجهاز الفني واللاعبين.


وقعـوا في مطب الوهــم

وقعـوا في مطب الوهــم