(المتطرفون) أفسدوا رياضتنا
الدمام ـ خالد الشايع
انتقد المستشار القانوني خالد أبوراشد الوسط الرياضي السعودي، مؤكدا أنه يعيش حالة متطرفة من الاحتقان والتشكيك في الذمم والدخول في النوايا، مشددا على أن هذه الأوضاع لم تشجعه على رئاسة لجنة الانضباط التي عُرضت عليه، رغم علاقته الخاصة مع رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد. وأكد أبوراشد أنه قدم اعتذاره عن عدم قبول المنصب لأنه لا يرغب في دخول دوامة الانضباط غير المشجعة، وقال لـ"الرياضية" :"غير صحيح أنه كوني أهلاوياً حال بيني وبين رئاسة اللجنة، ما حدث هو رأي شخصي لعضو مجلس إدارة الاتحاد عبداللطيف بخاري، ولكني اعتذرت عن عدم العمل في اللجنة". وأضاف:"أمور كثيرة كانت وراء اعتذاري عن رئاسة لجنة الانضباط، فعدا ظروفي العملية، فإن الأجواء المشحونة والاحتقان الزائد في الوسط الرياضي لا تشجع على العمل في اللجنة، لأن الاتهامات والتشكيك والشائعات كلها أمور لا تشجع على العمل، فاللجنة تعاني من أزمة ثقة في الشارع الرياضي". وشدد أبو راشد على أن عمل اللجنة السابق لم يكن مرضياً للكثيرين، خاصة للقانونيين، كاشفاً أنه كان لديه ملاحظات كثيرة عليها، وقال: "كانت هناك أخطاء كبيرة منها، كقانوني أرى أن اللجنة خالفت الكثير من القوانين، وتناقض قراراتها والأخطاء في هذه القرارات، ولكن في المقابل هناك أشخاص كانوا يتصيدون الأخطاء ويدخلون في النوايا والميول، وهذا ينطبق على الوسط الرياضي بشكل عام". وانتقد أبو راشد التغريدات التي كتبها رئيس اللجنة المستقيل إبراهيم الربيش، معتبرا أنها مخالفة للقانون وفيها كشف لأسرار العمل، وتابع :" استقالة الرييش حق من حقوقه، ولكن ما صدر منه من تغريدات بعد الاستقالة كان أمرا خاطئا، لأنه اتهم الآخرين دون دليل، كما أنه نشر أسرار العمل على الملأ وفي ذلك مخالفة قانونية لا أؤيدها".