“ لبّى هالطلة يا .. ياسر”
الهلال يلعب مباراة ودية
هذا ليس خبر
المباراة تشهد عودة ياسر
هنا مربط الخبر..
" يا " أداة نداء
تنتهي بمد الألف
لتبقى الفم على "وضعية الدهشة"
اعتاد الإنسان ألا ينادي إلا على من يحتاجه
جمهور الهلال ينادي: ياااااا(سر)
وتركت لجماهير الأندية الأخرى
"وضعية" الدهشة!!
ياسر غاب وبقي نجما
ياسر يعالج وبقي نجما
وربي طالت الغيبة وبقي نجما
ياسر عاد.. فكان القمر
وما دام معنا القمر ما لنا ومال النجوم
هكذا قال الهلاليون وهم يهتفون ياسر... ياسر
لكل عاشق "سر" وياسر كلمة الـ"سر"
هذا الكا"سر"
"ياسر" و"آسر"
النجوم كُثر
واللاعبون أكثر
ونجوم "السوبر" قلة
وفي هذا الزمن ندرة
جفاف يقتل المتعة
فاتركوا لنا نبع "ياسر"
يروي ظمأ العاشقين
يغني كفاف المحتاجين
لـ"لاعب" ماهر
مثل ياسر
الذي عاد أمس
عاد لنقول :
هم النجوم وأنت الشمس
"كن ياسر".. "كن ياسر"
كن ياسر الذي عرفناه
كن ياسر الذي عشقناه
هذا لسان حال جماهيرك
التي تتفاءل بعودتك
(طاح) ياسر أمام الرائد ثم غاب
(طاح) ياسر أمام الفيصلي ثم عاد
طاح المرة الأولى
فأسقط معه قلوبا
طاح المرة الأخيرة
فأسعد معه قلوبا
كأنه يريد أن يقول:
عدت لكم من حيث غبت عنكم
لن أبدأ من الصفر
فأنا رقم كبير
أنا أسطورتكم في القرن الـ(20)
صنع هدفاً وهو جالس؟!
ماذا تريد أن تقول يا ياسر؟!
أنا (جالس) على عرش النجومية
أم أنا (جالس) على قلوب الكارهين؟!
حاولت تمريرها بحسن نية
لكن من يعرف دهاء ياسر
تُفتح أمامه جميع الاحتمالات
فليكن ما تريد..
المهم أنك عدت
لتنتهي معاناة عاشقيك الذين
رددوا طواااال غيابك
"خلوني اسج عن ياسر أحسن لي
وإلا الغلا والله أن يبطي وهو غالي"
دباس الدوسري
مدير التحرير