الآسيوي جاهز لضرب “بؤرة الشر” بـ(الملحق 2)
الدمام ـ خالد الشايع
أكدت مصادر داخل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لـ"الرياضية" على أن يتجه لقبول طلب الأندية السعودية بعدم اللعب في طهران، مستندا على ملحق لجنة المسابقات رقم 2 الذي يحدد الحالات التي تُلعب فيها المباريات على أرض محايدة، ومنها حالة الأندية السعودية مع الملاعب الإيرانية، وقال مصدر في لجنة الانضباط القارية إن حالة الأندية السعودية أكثر مرونة من حالة المنتخب السعودي عندما رفض الدخول إلى إسرائيل لمواجهة فلسطين لكونها تقدمت بالطلب قبل اللعب على أرضها.
وأضاف : "طلب الأندية سيكون أكثر وجاهة لكونها تطلب نقل المباريات لأرض محايدة، ولم تلعب في أرضها أولا، فهدف الاتحاد الآسيوي في نهاية المطاف هو إنجاح مسابقاته"، فيما أكد مصدر في المكتب التنفيذي على أن موقف الاتحاد الآسيوي كان إيجابيا عندما بادر بإصدار بيان أنه يراقب الموقف بشكل دقيق، وسيتخذ القرار عبر لجانه، وقال: "الآسيوي لن يجبر الأندية السعودية على السفر لإيران، مستحيل تلعب المباريات في الرياض أو طهران، الحل الأمثل أرض محايدة"، وتابع: "هناك في لائحة المسابقات ملحق رقم 2 الذي يتحدث عن المباريات في أرض محايدة"، وشدد المصدر على أن الدور الأول هو أن يرفع الاتحاد السعودي رسميا بطلب النقل.
ويتوقع أن يرفع الاتحاد السعودي خلال الساعات المقبلة الطلب بشكل رسمي بعد أن أكد المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم عدنان المعيبد على أن اتحاد الكرة سيتقدم بخطاب رسمي إلى نظيره الآسيوي يطلب من خلاله إعادة قرعة دوري أبطال آسيا أو إقامة مباريات الفرق السعودية مع نظيرتها الإيرانية على ملاعب محايدة.
ويتجاوز موقف الأندية السعودية القرارات الشخصية، لموقف رسمي رافض لتواجد المواطنين السعوديين على الأراضي الإيرانية.
فيما جاء الموقف الإماراتي الرياضي منسجماً مع التأييد الرسمي للسعودية، عندما أعلن رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم يوسف السركال أنهم سيرفضون اللعب بإيران.. وقال: "نحن والسعودية في مركب واحد".