الخليج يسقط أمام الشباب
انـتزع الفـريق الأول لكرة الـقدم بـنـادي الشباب فوزاً صعباً على مضيفه الخـلـيح 2ـ1 أمس الأربعاء على ملعب الأمير سعود بن جلـوي في الدمام (الراكة) في افتتاحية مباريات الجـولة الـسـادسـة عشرة من دوري عبداللطـيف جميل السعودي للمحترفين.
وسجل الشباب مبكراً عن طريق إسماعيل مغـربي الذي استغل خطأ فادحاً من حارس المرمى مسلم آل فـريج بـعد عشر دقائق فقط من البداية، وقبل أن يستفيق لاعبو الخليج من الصدمة عاجلهم عبداللـه الأسطا بالهدف الثاني من ركلة جزاء أثارت الكثيـر من الجـدل (26). واستغل الشباب جيداً حالة الغياب الفني التي كـان عليها لاعبو الخليج في الشوط الأول، الذي كـان واحـداً من أسوأ الأشواط التي قدمها منذ خسارته من الهلال 0ـ7.
تميز الثلاثي
استفاد الشباب من تميز بدر السليطين وعبدالعزيز البيشي وإسماعيل مغربي، في وقت كان الخليج يحتاج إلى لاعب أكثـر تجانساً مع رفاقه من كوفي، ولا يشفع له الهدف الأول مع الخليج كثيراً.
ضعف البناء
الشوط الثـاني كـان شوطـاً لأصحاب الأرض، ولكن بلا فاعلية حقيقية، ولكن بالمجمل كان الشباب الطرف الأفضل فنياً على أرض الملعب، وأكثر تركيزاً وتنظيماً، خاصة في الشوط الأول، بينما كان الخليج يعاني من أخطاء كثيرة في التمريـر، وضعف واضح في القدرة على بناء هجمة يمكن أن تصل للشباك.
سيطرة عشوائية
سيطر أصحاب الأرض الخليج على معظم فترات المباراة في أكثر من 55% من الأوقات، مقابل 45% للشباب، ولكن هذه السيطرة لم تكن مثمرة في جانب الهجمات، خاصة التي كان يمكن أن تترجم لأهداف، وكانت الهجمات الخـلجـاوية عشوائية، وتفتقد للمسة الأخيرة، خاصة في الدقائق الأخيرة، التي اندفع فيها لاعبو الخليح لإدراك التعادل بعد أن قلصوا الفارق. طوال المباراة لم يمرر لاعبو الخليج سوى 195 كرة مقابل 192 كرة للاعبي الشباب، ومن هذه الهجمات لم يشن لاعبو الخليج سوى خمس كرات حقيقية على المرمى، مقابل أربع للشبـاب. الشوط الثـاني تحديداً كان شوطاً خـلـجـاوياً بالكامل، عدا آخر ربع ساعة في المباراة، لم ترق في معظم فتراتها للمستوى المأمول، وظلت عشوائية من الطرفين، وفقيرة في الهجمات التي يمكن أن تهدد الحراس.
أول خسارة
تلقى الخليج على يد الشباب أول خسارة له منذ 80 يوماً، عندما خسر من نظيره الهلال 0ـ7 في 21 نوفمبر 2015، خاض بعدها سبع مباريات تعادل في ست وكسب واحدة، وكان يسير بشكل جيد ليحقق هدفه في الابتعاد عن الهبوط، وعلى الرغم من الخسارة على يد الشباب لم يكن الخليج سيئاً، وقدم مباراة جيدة إلى حد ما، وكان قريـباً من إدراك التعادل في أكثـر من منـاسبــة، خاصة في ربـع الساعة الأخيـر من المبـاراة، إلا أن فقدان الفريق للـهداف الصـريح حال دون ذلك.