الرياضية ـ علي اليوسف

أكد المخرج بالقنوات السعودية الرياضية فوزي المحسن أنه يستمتع بإخراج مباريات كرة القدم أكثر من مباريات الألعاب المختلفة، وإن لهذا الاستمتاع أسبابه خاصة أنه أخرج العديد من المباريات في كرة القدم وكرة اليد وكرة الماء، حيث أخرج بطولة كأس العالم لكرة الماء التي أقيمت في الدمام، على الرغم من أن كل الألعاب فيها مايميزها من حيث الإثارة والندية إلا أن لكرة القدم إخراج بطعم خاص يتذوقه هو من جوانب كثيرة.
- هل إخراج المباريات متعة أم صعوبة تحتاج إلى جهد وأعصاب؟
مارست الإخراج مايقارب 15 سنة والإخراج في الألعاب كله متشابه تقريبا، إلا أنه في كرة القدم تكون الإبداعات أكثر لأن كرة القدم أقل سرعة من كرة اليد وكرة الماء مثلا، وأنا أجد نفسي في كرة القدم أكثر، ونحن في محطة تلفزيون الدمام لانرتبط بإخراج المباريات فقط بل أخرج أيضا للقناة الثقافية وغيرها، والإخراج متعة بالدرجة الأولى ولكن تحتاج إلى مجهود ليس بالبسيط وأعصاب خاصة وأنه لو فاتتك لقطة ما أو هدف أو خطأ ستكون عرضة للانتقادات، والحمد لله لم أتعرض لهذه المواقف.
- ماهي أصعب مراحل الإخراج في المباريات؟
أصعب المراحل التي تصيب المخرج بالتوتر ضياع فرصة للقطة لم تأخذها على الهواء لمدرب أو لاعب أو رئيس ناد، فلابد من الطاقم العامل أن يكون متفاهما، من المخرج إلى آخر عامل.
- كيف تطلع على كل ماهو جديد في عالم الإخراج؟
الإخراج كما درست في إحدى الدورات في الكويت يعتمد على ثلاثة أمور هي التصوير والإضاءة والمونتاج، فإذا فقدت إحداها يكون العمل ناقصا للمخرج، وأنا في الأصل كنت مصورا ثم تطورت إلى أن وصلت إلى الإخراج، فإذا عرفت التصوير تستطيع أن تقول للمصور ماذا تريد منه، وفي المونتاج تستطيع معرفة كيفية توجيه الإضاءة للضيوف، والإخراج يتطور، ففي السابق لم نكن نرى كاميرات اسبايدر أو الكاميرا المتحركة (الكرين) أو تواجد الكاميرات خارج الملعب، ونحن نرى الدول التي سبقتنا في هذا المجال لنستفيد منها، فالقراءة قليلة جدا في مجال التطور في الإخراج وأكثرها يتم بالمشاهدة والتطبيق.
- هل يحتاج الإخراج إلى الحصول على دورات ؟
المخرج بحاجة إلى أن يطور نفسه ومن الضروري أن يكون ملما بكل شيء إضافة إلى الثقافة والدراية بما يتطور في مجال الإخراج على مستوى العالم حتى لايحرج على الهواء، وباختصار بإمكان المخرج أن يطور من نفسه بالبحث.
- وماذا عن الانتقادات الموجهة لك ونحن نعيش زمن التعصب؟
لم أتعرض ولله الحمد لأي انتقاد لأن الجمهور لايعرف ماذا أشجع، ولكن الانتقاد لايسلم منه أحد خاصة متى ماضيع المخرج إحدى اللقطات في المباراة أو الفرص سيتم اتهامه بتشجيع الفريق المنافس.