في السابق كان الشاب السعودي لا يتباهى كونه طباخا ماهرا، ويقتصر موهبته على أهله وأصدقائه، ولكن في الوقت الراهن، خرج الطباخون السعوديون إلى الملأ عبر وسائل الإعلام المختلفة وكشفوا عن ما لديهم وما يقدمونه من مهارات في الطبخ، وتغنوا بلقبهم الجديد.. "طباخ سعودي".
ولم يغفل مهرجان سوق عكاظ تسليط الضوء على الطباخين السعوديين، ووضع تنافسا بينهم وإبراز المواهب الشابة بمشاركة طباخين محترفين من عدد من المناطق يقدمون فيه الأطباق والمأكولات السعودية التي تشتهر بها المناطق كافة.
من جانبه، أكد محمد الخليفي المشرف على مهرجان المطبخ السعودي، أن المهرجان يوجد منصة وطنية يلتقي خلالها المهتمون وأصحاب العلاقة، منح المواهب الفرصة لتقديم إبداعاتهم وإيجاد فرص عمل دائمة ومؤقتة لشباب وفتيات الوطن، وتطوير منتجات وأطباق المطبخ السعودي إعداداً وتقديماً وتسويقاً وإنتاجاً واستثماراً.
وأوضح أن المهرجان الذي ينظم في إطار الشراكة المجتمعية بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وشركة الطائف للاستثمار والسياحة، يعد مسرحاً مفتوحاً تقدم خلاله عروض تحضير الأطعمة السعودية وغيرها أمام الجمهور من خلال الطباخين السعوديين المحترفين إلى جانب الفعاليات المصاحبة، كالمتحف الذي تعرض فيه الأواني والأدوات القديمة التي تستخدم في المطبخ السعودي، وإقامة مسابقات متنوعة بين المشاركين في فعاليات المهرجان.
ولفت إلى أن المهرجان لديه فعالية عربات الأطعمة المتنقلة، وتعنى باستقطاب وتنظيم فعالية لعربات الأطعمة المتنقلة وتقديم الفرصة لصغار المستثمرين لجذبهم لسوق عكاظ، وفعالية البسطات، وتعنى باستقطاب أصحاب البسطات والأكشاك التي تقدم المأكولات المشروبات الخفيفة، ليسجل مهرجان المطبخ السعودي حضوره القوي لأول مرة في سوق عكاظ.